انطلاق منافسات بطولة دبي الدولية للبولينج

بدعم مجلس دبي الرياضي وتحت إشراف اتحاد البولينج افتتحت مساء أمس الأول بطولة دبي الدولية المفتوحة للبولينج على صالة مركز الممزر، بمشاركة 150 لاعباً ولاعبة من مختلف قارات العالم، في صراع ساخن على حصد ميداليات وجوائز البطولة التي تصل إلى 280 ألف درهم. حضر الافتتاح الشيخ سعيد بن حمدان رئيس اتحاد البولينج ولفيف من الشخصيات الرياضية، وفي نهاية الحفل قام محمد الخاجة نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والدولي برمي كرة البداية إيذاناً بانطلاق البطولة. بدأ الحفل بكلمة الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي الذي أكد دعم المجلس لكافة الألعاب الجماعية والفردية وإبراز مكانة دبي في مجال تنظيم البطولات الرياضية الكبرى، متمنياً أن تكون البطولة انعكاساً للنجاحات السابقة في التنظيم وأن تساهم في رفع التصنيف الدولي للاعبينا. وتحدث محمد غزال أمين السر العام لاتحاد البولينج مقدماً الشكر إلى مجلس دبي الرياضي على دعم البطولة، مشيراً إلى أن العديد من الألعاب الفردية تستحق الاهتمام والدعم نظراً لقدرتها على المساهمة بشكل فعال في رفع علم الدولة في المحافل الخارجية، وتمنى أن تحقق البطولة الفوائد المرجوة منها وأن يتمكن نجوم المنتخب من المنافسة على ألقاب البطولة. وعرض حفل الافتتاح فيلماً تسجيلياً لأهم البطولات الدولية التي تستضيفها دبي في العديد من الألعاب. ويشارك منتخب الإمارات بفريق مكون من ستة لاعبين أساسيين واثنين من الاحتياطيين استعدوا جيداً للبطولة وتم اختيارهم على ضوء تصفيات عديدة خلال معسكرات الإعداد التي أقيمت عبر عدة أشهر ماضية. وتشمل البطولة مسابقتين أولاهما للمحترفين وهي بطولة تصنيفية والأخرى للهواة، ويسعى المنتخب لحصد ألقاب البطولة التصنيفية وتحقيق الصدارة وسط لفيف من أبطال اللعبة على كافة المستويات العربية والقارية والدولية. وتعد البطولة خطوة مهمة على طريق الإعداد لبطولة آسيا المقرر إقامتها في أبوظبي أكتوبر المقبل بمشاركة أقوى 17 دولة، يمثل كل منها فريق مكون من 12 لاعباً، كما تعد خطوة على طريق الإعداد لدورة الألعاب الآسيوية بالصين. وتقدم محمد الخاجة بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على إقامة أول بطولة للبولينج تحت رعاية المجلس، الأمر الذي يدعم اللعبة ويمثل خطوة مهمة نحو مساندة جهودها الرامية إلى مواصلة الانتصارات وحصد الألقاب ورفع علم الدولة في كافة المحافل الدولية الكبرى