الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وفرحة مزدوجة تسيطر على «الأدبي» في دبي

7 ديسمبر 2010 23:47
لم يسجّل اليوم الأول لانطلاق امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في الفصل الأول من العام الدراسي 2010-2011 سوى شكوى وحيدة تقتصر على ضيق وقت امتحان الفيزياء لطلبة العلمي. أما طلبة الأدبي الذين قدموا مادتي الفيزياء والاقتصاد، فقد اجتازوا الامتحان الأول «بسلام تام» وفق تعبير محمد الأقرع موجّه المادة في وزارة التربية، وكذلك الأمر بالنسبة لمادة الاقتصاد. وأكد الأقرع أن الوزارة لم تتلق أي ردود فعل سلبية بخصوص امتحان الفيزياء. وقال إن الأسئلة التي جاءت في 5 صفحات و24 فقرة مقارنة بـ40 فقرة في العام الدراسي الماضي، كانت شبيهة إلى حدّ بعيد بنموذج الأسئلة الذي وضعته الوزارة على موقعها ونشرته الصحف المحلية. وعن تأثير تقديم موعد الامتحانات على أداء الطلبة، أشار الأقرع إلى أن إعادة توزيع المنهاج الدراسي حال دون إدخال الطلبة والأساتذة في أي فترة ضاغطة نتيجة تغيير موعد الامتحانات، لافتاً إلى أن انجاز المادة كان يحتاج إلى 36 حصة، فيما كان المتوفر 40 حصة الأمر الذي أعطى الأساتذة فرصة جيدة لمراجعة المنهاج مع الطلبة تحضيراً للامتحانات. وقالت عبير حسن مدرسة مادة الفيزياء في مدرسة الراية للتعليم الثانوي إن طلبة الفيزياء من القسم العلمي واجهوا صعوبة في إنهاء الإجابة على الورقة الامتحانية ضمن الوقت المخصص لها والبالغ ساعة ونصف، لافتة إلى أنه يمكن إنهاء الأسئلة ضمن هذا الوقت لكن من دون إعطاء الطالب أي زمن إضافي لإعادة التفكير في الإجابات. وأشارت إلى أن الطلبة اتبعوا طرقاً تستهلك مزيداً من الوقت في الإجابة على الأسئلة، بالرغم من أنه تم تعليمهم منهجية محددة توصلهم إلى النتيجة نفسها في الإجابة وذلك ضمن الوقت المحدد. من جهته، قال خالد الشحي موجّه مادة الاقتصاد في وزارة التربية والتعليم إن طلبة الأدبي أدوا الامتحان بسهولة ويسر، لافتاً إلى أن الامتحان جاء في 4 صفحات وضم 45 مفردة. وقال إن الورقة الامتحانية تضمنت أسئلة موضوعية ومقالية، مؤكدا أن الطلبة تمكنوا من الإجابة عن كامل الأسئلة بكل أريحية، خصوصاً أن النماذج الامتحانية التي أصدرتها الوزارة ساهمت في إعطاء الطالب فكرة حقيقية عن كيفية طرح الأسئلة والإجابة عليها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©