الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القائمة بأعمال السفارة الأميركية تعود إلى طرابلس

14 سبتمبر 2011 00:20
واشنطن (وكالات) - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في طرابلس جوان بولاشيك عادت إلى العاصمة الليبية على رأس فريق دبلوماسي صغير، وباشرت أول لقاءاتها الرسمية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحفيين إن بولاشيك عادت السبت إلى طرابلس، حيث التقت عددا من كبار المسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي، بينهم “نائب وزير الخارجية صلاح الدين بشاري”. وأضافت أن القائمة بالأعمال ستجري تقييماً لوضع السفارة من الناحيتين اللوجستية والأمنية. وأوضحت نولاند أن القائمة بالأعمال “تقول إن الأمور في طرابلس عادت على ما يبدو إلى طبيعتها سواء بالنسبة إلى الماء أو الكهرباء أو الخدمات الأساسية، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به” في السفارة. وأضافت المتحدثة أن معاودة السفارة عملها بشكل طبيعي، وعلى رأسها السفير جين كريتز “ليست مسألة أشهر بل أسابيع”، مضيفة أنه على الرغم من تنظيف مبنى السفارة فإنه يتعين معرفة ما إذا كان المبنى صالحاً للعمل. وقال مسؤولون أميركيون إن العسكريين الأربعة الموجودين ضمن الفريق هناك ينصب تركيزهم على أمن الأفراد الدبلوماسيين. وقال الكابتن بالبحرية جون كيربي، وهو متحدث عسكري “في حدود علمي.. كانت السفارة في وضع مزرٍ تماماً، وهم يحاولون العودة ومعرفة ما إذا كانت المنشأة لا تزال صالحة للاستخدام وإذا كان الوضع كذلك، فما المطلوب لإعادتها إلى العمل. وإذا لم يكن كذلك فما الخيارات الأخرى حينئذ”. وأضاف أن اثنين من العسكريين الأميركيين هما خبيران في المتفجرات “لأن أحد المخاوف يتمثل فيما إذا كان هناك وجود لأي نوع من الذخائر في الموقع أو أي نوع من المواد الخطرة”. من جانبه أعلن البنك الدولي أمس اعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي كحكومة في ليبيا، مؤكداً استعداده لمساعدة هذا البلد على النهوض من النزاع. وقالت المؤسسة المالية للمساعدة على التنمية في بيان “في الوقت الذي تبدأ فيه ليبيا بالنهوض من النزاع طلب من البنك الدولي القيام بجهد في مجالات الانفاق العام والادارة المالية واصلاح البنى التحتية وتوفير وظائف للشباب وتقديم خدمات عامة”. ونقل البيان عن مديرة عامة في البنك هي سري مولياني اندراواتي قولها “إن خبراءنا قد بدأوا بالتنسيق مع شركائهم ونسعى جاهدين للانطلاق في عملنا”. وأشارت إلى شركاء من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة و”شركاء عرب”. واضافت المؤسسة “وطلب من البنك بشكل خاص دراسة حاجات الإصلاح وتأهيل الخدمات في قطاعات المياه والطاقة والنقل”. كما تعتزم أيضاً “بالتعاون مع صندوق النقد الدولي” الذي أعلن الجمعة اعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي، “دعم إصلاح الميزانية ومساعدة القطاع المصرفي على النهوض”. وقال البنك الدولي إنه اتخذ قرار الاعتراف به، “نظراً إلى تطور الأحداث في ليبيا ووجهة نظر الدول الأعضاء”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©