الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاة وزير الدفاع العراقي من الاغتيال في بيجي

7 سبتمبر 2015 23:05
هدى جاسم (بغداد) تعرض موكب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لإطلاق نار اثناء تفقده العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش قرب مدينة بيجي، ما ادى الى اصابة احد مرافقيه بجروح، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع. وجاء في بيان للوزارة على موقعها الالكتروني «تعرض موكب وزير الدفاع الدكتور خالد العبيدي في منطقة تل أبو جراد في بيجي إلى إطلاق نار من سلاح قناص أصيب على إثرها احد مرافقي الوزير أثناء جولته للإشراف الميداني على العمليات العسكرية في محور بيجي». وأكد مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس ان العبيدي كان موجودا في الموكب لحظة وقوع اطلاق النار، وانه لم يصب بأذى. وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم العمليات المشتركة لرويترز إن الوزير بخير. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال رسول إنه وقع على الأطراف الغربية لبلدة بيجي الواقعة على بعد 190 كيلومترا شمال بغداد. وزار العبيدي بيجي في إطار جولته بمحافظة صلاح الدين. وقبلها تفقد القوات في معسكر سبايكر وهي قاعد سابقة للجيش الأميركي ثم تفقد بعدها تكريت. وكان التنظيم سيطر على مدينة بيجي والتي تعد احدى ابرز مدن محافظة صلاح الدين وتقع على مقربة من كبرى مصافي النفط في البلاد، ابان هجومه الكاسح في شمال العراق وغربه في يونيو 2014. واستعادت القوات العراقية بيجي في نوفمبر، قبل ان يعود التنظيم اليها وتتجدد المعارك فيها. ولم يتمكن اي من الطرفين من حسم المعركة لصالحه منذ ذلك الحين. وتعرض مسؤولون عسكريون ومحليون عراقيون لهجمات خلال تفقدهم الخطوط الامامية، لا سيما في محافظتي الانبار وصلاح الدين. إلى ذلك، أعلنت وزارة البيشمركة (المشرفة على جيش إقليم شمال العراق)، عن استحداث 3 ألوية عسكرية قتالية تمهيداً لاستلام الأسلحة والمعدات الأميركية ضمن خطة واشنطن لتسليح 12 لواء عسكريا عراقيا. وفي هذا السياق، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، إن «الوزارة فتحت باب التطوع لتشكيل 3 ألوية عسكرية قتالية وفقا لخطة التسليح الأميركية التي أعلنت عنها والتي تتضمن تسليح 12 لواء عسكرياً في العراق، 9 ألوية منها تابعة للجيش العراقي، و3 تابعة لقوات البيشمركة». وأوضح أن «الألوية الثلاثة التي سينتهي تشكيلها في الإقليم ستتولى مشاركة القطعات الأخرى لقوات البيشمركة للتصدي لمسلحي داعش». وكان السفير الأميركي لدى بغداد، ستيورات جونز، أكد في أبريل الماضي، عزم بلاده تسليح 9 ألوية عسكرية عراقية، ضمن المبالغ المالية التي خصصها الكونجرس الأميركي، العام الجاري لذلك، والبالغة 1.6 مليار دولار. وتخشى واشنطن أن تصل الأسلحة ذات التقنية المتطورة إلى المتطرفين من عناصر تنظيم «داعش»، خصوصاً بعد أحداث يونيو الماضي، إثر استحواذهم على ترسانة من الأسلحة والمعدات القتالية المتطورة التي كانت بحوزة الجيش العراقي. وتخوض القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي، معارك واسعة في محافظتي صلاح الدين والأنبار، في مسعى لاستعادة السيطرة على مناطق حيوية كان «داعش» سيطر عليها العام الماضي. وذكرت مصادر عراقية امس أن 35 شخصا من (داعش) وعراقيين قتلوا وأصيب 18 آخرون في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة ديالى. ونفذ طيران التحالف الدولي ضربات جوية على مواقع تابعة لتنظيم داعش في قرى العميرة وتل العزيز وعماضات الواقعة في عمق جبال حمرين شمال شرقي بعقوبة وتمكنت خلالها من قتل 19 من تنظيم داعش وتدمير ثلاثة مواقع لهم بالكامل وتدمير عجلتين (سيارتين) مفخختين تابعة للتنظيم ». وأوضحت أن «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي فلسطين وسط قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة انفجرت وأسفرت عن مقتل ستة مدنيين وإصابة عشرة آخرين بجروح» وأن «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي العصري وسط شمال شرقب بعقوبة انفجرت وأدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بجروح» وأن «سبعة مدنيين قتلوا بهجمات مسلحة قام بها مسلحون مجهولون في مناطق متفرقة من قضاء المقدادية وبعقوبة وبلدروز».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©