نظم حوالي 300 من مشجعي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم مسيرة صامتة إحياء لذكرى مشجع الفريق الذي قتل برصاص رجل شرطة في الشهر الماضي مما أثار جدلاً واسعاً حول الشغب وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد العنف في الملاعب الفرنسية· وتقول الشرطة: إن رجل الشرطة الأسود قتل المشجع جوليان كيمينيه بالرصاص دفاعاً عن النفس، بينما كان يتعرض لاعتداء من مجموعة من المشجعين الذين يطلقون الإهانات العنصرية ويطاردون مشجعاً يهودياً بعد هزيمة باريس سان جيرمان أمام ضيفه الاسرائيلي هابوئيل تل أبيب في دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم قبل عشرة أيام·
وتأجلت مباراة بين باريس سان جيرمان وتولوز في الدوري الفرنسي لأسباب أمنية وتم إغلاق منطقة في ملعب بارك دي برينس والتي يتجمع فيها عادة معظم المشجعين المتشددين لفريق باريس سان جيرمان لحين إشعار آخر· وكان كيمينيه عضواً في جماعة بولون بويز وهي مجموعة من المشجعين التي تضم بعض المتعاطفين مع اليمين المتطرف والمسجلين لدى الشرطة كمشاغبين· سارت مجموعة المتظاهرين الذين حمل بعضهم الزهور ببطء مروراً بملعب باريس سان جيرمان والمكان الذي قتل فيه كيمينيه حاملين لافتة سوداء ضخمة مكتوب عليها ''لعل العدالة تنفذ''·
ورفض الكثير منهم رواية الشرطة للأحداث والتي تقول: إن الضابط الذي قتل كيمينيه أطلق النار دفاعاً عن النفس·
وقال أحد المتظاهرين الذي لم يذكر اسمه للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي: ''يجب أن يتوقف الناس عن القول إنه كان من النازيين الجدد أو انه كان من المشاغبين أو ان مشجعي باريس من البلطجية''· وقد انتهت المسيرة في هدوء·
عدد اليوم
