الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ناخبون يطالبون بمراكز اقتراع في غياثي والسلع ودلما

13 سبتمبر 2011 23:29
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - طالب أعضاء الهيئة الانتخابية في كل من غياثي والسلع وجزيرة دلما، بضرورة افتتاح مراكز اقتراع بمركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” بتلك المدن أسوة بما سيتم في مدينة زايد، وذلك لصعوبة الانتقال لمسافة تزيد على 600 كم ذهاباً وإياباً من أجل ممارسة حقهم في اختيار مرشحهم لعضوية المجلس الوطني الاتحادي خلال الانتخابات المقررة يوم 24 سبتمبر الجاري. واكد الناخبون في تلك المدن أن مراكز الخدمات الحكومية المتكاملة مجهزة تجهيزاً كاملاً سواء فيما يخص البنية التحتية أو التقنية الفنية أو غيرها من التجهيزات اللازمة لفتح مراكز لاقتراع بها، وهو ما يسهم في زيادة عدد الناخبين وتشجيعهم على اختيار المرشح الذي يلبي طموحاتهم واحتياجاتهم. وتؤكد أم عبدالله العضو في الهيئة الانتخابية بمدينة السلع أنها سعيدة بالتجربة الديمقراطية التي تخوضها الدولة حالياً، وهو ما انعكس بشكل كبير على عدد المرشحين لخوض انتخابات المجلس الوطني ويؤكد مدى الوعي الديمقراطي لدى الأهالي، مشيرة إلى أن هذه التجربة قد يحرم منها عدد كبير من أعضاء الهيئة الانتخابية في مدينة السلع بسبب ُبعد مركز الاقتراع الخاص في الغربية عن السلع لمسافة تزيد على 600 كم ذهاباً وإياباً. وقالت: كنت أتمنى المشاركة في هذه التجربة الديمقراطية، ولكني سأحرم منها لعدم وجود من يقلني إلى مركز مدينة زايد، وطالبت بضرورة فتح مركز اقتراع في بمركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم؛ بمدينة السلع، إذ أنه يضم كافة التجهيزات اللازمة لفتح وسيشجع ذلك المئات من سكان المدينة على الذهاب إلى مركز الاقتراع واختيار مرشحهم للمجلس الوطني. ويشير سالم المزروعي من سكان غياثي إلى أن انتخابات المجلس الوطني هذه الدورة تشهد منافسة كبيرة بين المرشحين لجذب أكبر عدد من الناخبين، إلا أن أغلب أعضاء الهيئة الانتخابية في بعض مدن الغربية مثل غياثي والسلع وجزيرة دلما سيحرمون من ممارسة حقهم في اختيار مرشحهم للمجلس، وذلك بسبب بعد المسافة بين هذه المدن ومدينة زايد التي تضم المركز الوحيد للاقتراع في المنطقة الغربية، وبالتالي ستكون هناك صعوبة كبيرة في الانتقال وانتخاب المرشحين الذين يراهم أعضاء الهيئة الانتخابية على درجة من الكفاءة لتمثيلهم. ويوضح حمد المنصوري أن المنطقة الغربية تضم العديد من المدن ومن الصعوبة أن يكون هناك مركز اقتراع واحد ليخدم كل تلك المدن ما قد يتسبب في حرمان عدد كبير من المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بسبب صعوبة الانتقال إلى مركز الاقتراع في مدينة زايد. وطالب المنصوري أن يكون هناك أكثر من مركز خاصة في المدن البعيدة مثل غياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ ليخدم سكان هذه المنطقة، ويسهل عليهم ممارسة حقوقهم السياسية لاختيار من يمثلهم في المجلس الوطني. وطالبت أم سالم من جزيرة دلما بفتح مركز اقتراع في الجزيرة خاصة وأن كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة، يصعب عليهم الانتقال والسفر من الجزيرة إلى مدينة زايد للاختيار المرشحين، بخلاف الأعباء المادية التي ستثقل كاهلهم سواء في التنقل بالسيارات أو عبر العبارات من وإلى جزيرة دلما. واقترحت أم سالم ان يكون هناك وسائل نقل مجانية إذا كانت هناك صعوبة في فتح مركز للاقتراع في الجزيرة، وذلك للتخفيف عن الأهالي، مشيرة إلى أن أنه يمكن توفير وسائل نقل مجانية للسكان من الجزيرة إلى مركز الاقتراع والعودة بهم وأن يكون ذلك من خلال الجهات الحكومية، وليس المرشحين حتى لا يأثر الناخب بذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©