الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أندية «الرباعية» تطارد «حلم عالم الأضواء» بـ 48 صفقة جديدة

أندية «الرباعية» تطارد «حلم عالم الأضواء» بـ 48 صفقة جديدة
2 سبتمبر 2012
فتحت أندية الدورة الرباعية المؤهلة لدوري المحترفين لكرة القدم، والتي تنطلق بعد غد، وينافس فيها أندية الظفرة والإمارات والشارقة والشعب، خزائنها لإبرام صفقات الإنقاذ، وتعاقدات الأندية الأربعة مع 48 لاعباً منهم 8 أجانب. ويشهد موسم الصيف الجاري ارتفاعاً في حرارة الاستعداد للفرصة الأخيرة أمام الأندية المتصارعة على بطاقتي تأهل دوري المحترفين، بعد قرار اتحاد الكرة الأخير الذي يقضي بزيادة عدد الأندية المحترفة من 12 إلى 14 فريقاً، وذلك بعد تأكد هبوط الشارقة والإمارات لدوري الدرجة الأولى، لتفتح أمامهما أبواب الأمل، وهي نفسها أمام الشعب والظفرة، وكلاهما فقد فرصة الصعود المباشر من الهواة إلى الاحتراف، بعدما خطف دبا الحصن وكلباء بطاقتي التأهل. وركزت الأندية الأربعة على تدعيم الصفوف وسد الثغرات، وضم عناصر قادرة على المنافسة للعودة بالفريق، ولكن لن يتم ذلك إلا بتغيير جلد الفريق، خاصة إذا كان جلده القديم لم يسعفه للهرب من برودة دوري الهواة، واحتل الظفرة صدارة الأندية الأكثر تعاقداً، سعياً لصنع فريق قادر على العبور إلى بر الأمان والاحتراف، فضم 17 لاعباً، أبقى منهم البرازيلي بنجا، وكانت صفقات الظفرة هي الأكثر لفتاً للأنظار من واقع قوة الأسماء التي ضمتها إدارته الواعية في كل المراكز وأبرزها عبد الرحيم وعبد السلام جمعة، ومحمد قاسم وعلي مسري، فضلاً عن السنغالي أمارا ديانية مهاجم النصر، وأحد أبرز اللاعبين الأجانب بدوري الموسم الماضي. وحل الشعب ثانياً في التعاقدات برصيد 12 لاعباً ولم يبق الشعب على الأجانب، بل ضم لاعبين جدداً في مختلف المراكز، بمن فيهم الأجانب، وعلى رأسهم البرازيليان كاريكا ورودريجو، بالإضافة إلى الفرنسي ميشيل، وجاء الإمارات ثالثاً في حجم التعاقدات “10 صفقات” أبرزها اللاعبون الكبار أمثال الحارس معتز عبد الله والمدافعون حيدر ألو علي وسرور سالم، وعلي محمد راشد، بالإضافة إلى البناني حسن معتوق. كما حل الشارقة في الترتيب الأخير من حيث صفقات الاستعداد لصراع الدورة الرباعية لخطف إحدى بطاقتي التأهل لدوري المحترفين، بواقع 9 صفقات ركزت خلالها إدارة “الملك” على الكيف وليس الكم، وفق تصريحات مسؤوليها، وأبرزها سالم خميس وأحمد خميس وبدر عبد الرحمن وعبيد خليفة، والجزائري بلحاج زهرة، والغاني موسى ناري، وأبقت إدارة الشارقة على البرازيلي مارسلينيو هداف الفريق. وبالنظر لمراكز اللاعبين الـ48 المنضمين لأندية الدورة الرباعية الطامحة للمنافسة على بطاقتي التأهل للمحترفين، يتضح أن هاجس التأمين الدفاعي كان المسيطر عبر 70% من الصفقات التي تمت لضم مدافعين صريحين، أو محاور ارتكاز للوسط المدافع، فيما استقر الحال على مراكز صناعة اللعب والمهاجم الصريح على اللاعبين الأجانب كعادة الأندية الإماراتية بشكل عام. ومن جانبه أكد عبد الناصر الخاجة وكيل اللاعبين أن طموح المنافسة على العودة للمحترفين، والهروب من شبح الهبوط الحتمي، وحصر تلك الفرصة في 3 مباريات فقط، كان دافعاً كافياً لأن تفتح الأندية خزائنها أمام اللاعبين الأجانب والمواطنين، وأن الظفرة كان أكثر الأندية التي عرفت من أين تؤكل الكتف كما يقال في سوق التعاقدات، واختار لاعبين متميزين في كل المراكز، وهو ما قام به الإمارات أيضاً، ومن الممكن أن تفيد صفقات الشارقة كثيراً، خصوصاً أنه أعتمد على لاعبين قادمين من أندية محترفة مثل الأهلي والنصر، بينما لم تكن صفقات الشعب مقنعة إلى حد كبير لإصرار إدارته على التعاقد مع لاعبين من أندية الدرجة الأولى، وبالتالي كان أقل الأندية انفاقا على صفقات الاستعداد للرباعية. صفقات الشعب غير مطمئنة على الرغم من عودة الأمل من جديد لدى أنصار قلعة الكوماندوز بعد طول انتظار أرهقهم نتيجة لغياب الشعب عن الأضواء والشهرة، منذ هبوطة قبل 3 مواسم، وعدم قدرته على العودة من جديد، إلا أن قرار تصعيد الفريق لدورة رباعية، أحيا في نفوس عشاق الكوماندوز الحنين إلى الماضي، ولكن أتت الرياح في حر الصيف بما لا تشتهي السفن الشعباوية، من حيث التعاقدات التي لم تشهد ضم أسماء كبيرة مقارنة ببقية الأندية المتصارعة على بطاقتي التأهل للمحترفين، وأبرم الشعب 12 صفقة جديدة أبرزهم جمعة صنقور مدافع الأهلي وصلاح عباس لاعب عجمان كاظم علي، قادماً من دبي والثلاثي لم يشارك بشكل أساسي ولم يكن له بصمة واضحة مع فريقه، بينما ذهبت الإدارة الشعباوية كعادتها لأندية الدرجة الثانية في أغلب الصفقات، فضمت من أندية العربي والفجيرة وكلباء ودبا الحصن والخليج، وغيرت جميع اللاعبين الأجانب، وضمت البرازيلي كاريكا لاعب النصر السابق، ورودريجو صانع العاب الخليج والفرنسي ميشيل لاعب اتحاد كلباء. وهذه الصفقات كانت كفيلة بأن تزرع الشك في قلوب جماهير الشعب، وتجعلهم غير مطمئنين على مصير الفريق في المنافسات الشرسة التي تنطلق بعد غد. الملك «نيو لوك» و قامت إدارة نادي الشارقة بتغيير جلد الفريق، والاستغناء عن 19 لاعبا ً، بين لاعبين عقودهم انتهت، وآخرين خرجوا بالتراضي، وتعاقدت مع 9 لاعبين، في مقدمتهم الصفقة الأهلاوية حيث انتقل 4 لاعبين من الأهلي هم سالمين خميس وبدر عبد الرحمن ومحمد يوسف وعبيد خليفة على سبيل الإعارة لمدة عام، مقابل صفقة انتقال عبد العزيز صنقور لاعب الفريق إلى “القلعة الحمراء”. وأبرمت إدارة النادي عدة تعاقدات أخرى، منها التعاقد مع عبد الله عيسى وأحمد خميس من الأهلي ليرتفع عدد اللاعبين المنتقلين من الأهلي إلى الشارقة إلى 6 لاعبين، وسالم خميس لاعب النصر، وهو ما يجعل شكل الفريق “نيولوك” في الدورة الرباعية. أما صفقات الأجانب، فقد قامت إدارة النادي بالاستغناء عن جميع اللاعبين في صفوف الفريق في الموسم الماضي باستثناء البرازيلي مارسلينيو المتعاقد مع النادي لموسم آخر، واستغنت عن مواطنه إدينهو الذي كان عقده مستمرا مع النادي، بناء على طلب المدرب التونسي فوزي البنزرتي الذي اختار التعاقد مع الغاني موسى ناري والجزائر لزاهر الحاج عيسى لتغلق صفحة الأجانب باللاعبين الثلاثة بناء على لوائح الدورة الرباعية. كان ادينهو آخر المغادرين لفريق النحل، خاصة أنه سافر مع الفريق إلى معسكر تونس، وقرر البنزرتي عدم الاستغناء عن أي لاعب، إلا بعد معرفة مستواه ومدى استفادة الفريق منه إلا أن ادينهو لم يقنع البنزرتي وخلال المعسكر تم التعاقد مع لزاهر الحاج عيسى، بينما جاء التعاقد مع موسى ناري القادم من فريق لومان الفرنسي أحد أندية الدرجة الثانية قبل سفر الفريق إلى معسكر تونس ولحق اللاعب بالمعسكر. ورغم أن عدد اللاعبين الذين خرجوا مع الفريق أكبر من الجدد الذين تعاقدت معهم إدارة النادي، إلا أن الإدارة دفعت بعدد كبير من اللاعبين الشباب بالنادي للاعتماد عليهم في المرحلة المقبلة، وبعضهم شارك مع الفريق في مباريات الموسم الماضي منهم يوسف سعيد وسيف راشد ومحين خليفة وشاهين عبد الرحمن وفهد أمين ومحمد سرور مسعود والحارس عبدالله يوسف وغيرهم من اللاعبين الذين يمثلون مستقبل النادي في السنوات المقبلة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©