السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة يتصدر 6 جولات متتالية للمرة الأولى في تــاريخ الدوري

الجزيرة يتصدر 6 جولات متتالية للمرة الأولى في تــاريخ الدوري
5 مارس 2009 00:03
أرقام وقراءات من دوري الإمارات·· مسابقة دوري الإمارات للمحترفين هي البطولة الأغلى في تاريخ الكرة الإماراتية، وبعد 34 سنة من الهواية كان لابد للاحتراف من بداية، وكانت البداية في هذا الموسم الذي يشكل منعطفا هاما في مسيرة الكرة والمسابقات، وانطلق دوري المحترفين ولكن لم تتخلى كرة الإمارات عن تقاليدها، وظلت محافظة على شكلها الخاص وبريقها الجاذب، وها نحن جولة بعد جولة تمر علينا الكثير من الأحداث ونشاهد القصص المتحركة مليئة بالصور واللقطات، وفي كل جولة لنا قراءات وأرقام نتحدث عن أبرز أحداث الجولة، وأهم محطاتها كما نلقي الضوء على الجديد من الأرقام التي تغني في الكثير من الأحيان عن أي كلام، وما بين القراءات والأرقام دعونا نبحر في عباب دوري المحترفين بنسخته الأولى· واصل العنكبوت الجزراوي تشبثه بخيوط الصدارة التي يحتفظ بها منذ الجولة التاسعة، وواصل هوايته هذا الموسم في الإيقاع بالفرق باختلاف قمصانها واختلاف أسمائها، وتبقى الحقيقة الأكثر قبولا للتصديق أن الجزيرة هذا الموسم له شأن مختلف عن المواسم الماضية، وأنه ماضي في المسابقة بعيداً وساعياً للقبه الأول والذي لو تحقق سيكون الأغلى على اعتبار أن المسابقة تقام للمرة الأولى بشكلها ومسماها الاحترافي· كما أنها تمنح البطل بطاقة مجانية لتواجد عالمي عبر المشاركة في كأس العالم للأندية، والتي ستقام في الإمارات نهاية العام الجاري، وعلى طريق المنافسة واصل الأهلي مطاردة العنكبوت وملاحقة الحلم واحتفظ بالمركز الثاني خلف المتصدر بنقطتين ويأتي خلفهما مباشرة فريق العين الذي يقف خلف الأهلي بنقطتين أيضا· وهذا الثلاثي رسم الشكل النهائي لخارطة المنافسة هذا الموسم واللقب الذي لن يخرج من أحدهم، ولا عزاء للبقية الذي سيكون لهم فتات المسابقة، ما بين فريق ساعي للأمان وفريق يبحث عن مركز متقدم· ومضت أحداث الجولة الرابعة عشرة لدوري اتصالات للمحترفين على نفس الوتيرة، ولم يكن للمفاجآت حضور في مبارياتها، فحافظت الفرق الثلاثة الأولى على نفس الرتم لتحقق ثلاثة انتصارات لكل منها وتستمر في نفس السباق الذي بدأته منذ بداية المسابقة، كما استمرت الفوضى في المراكز الخلفية، ونحن هنا نتحدث عن تسعة مقاعد تمتد من الرابع وحتى الثاني عشر وفي المباريات التي تدور بين هذه الفرق لا يمكن التكهن بهوية الفرق الفائزة، كما أن مراكز هذه الفرق لا تكون ثابتة، وتصبح متغيرة من جولة إلى أخرى· ففي زعبيل كانت القمة المرتقبة بين الوصل صاحب الانتصارات الثلاثة المتتالية والجزيرة المتصدر وفي الوقت الذي ظن فيه الأغلبية أن المباراة ستكون فخا كبيرا للفريق الجزراوي، كان الرأي مخالفاً عند لاعبي الجزيرة ومدربهم البرازيلي براجا الذين نصبوا السيرك، وكشروا عن أنيابهم، وسجلوا في شباك الإمبراطور ليس مرة واحدة ولا اثنتان بل ثلاث مرات، دون أن تتلقى شباكهم أي هدف، ليحتفظ الفريق بالصدارة، وينظر للأمام دون أن يكلف نفسه بالنظر إلى الخلف، ومن ميزات الجزيرة هذا الموسم أنه يخدم نفسه، ولا يلتفت لخدمات الآخرين، أما الوصل فهو الذي بادر بالهجوم في البداية وأضاع الفرص، ولكن التفوق الوصلاوي في الفترة الأخيرة لم يكن كافيا للتغلب على أحلام الجزيرة وطموحات الفريق وسعيه الحثيث نحو لقب أول في بطولة الدوري· وفي المركز الثاني انتظر فرسان الأهلي نهاية المباريات الخمس الأولى لتحديد موقعهم في جدول الترتيب وعملوا على ضوئه، وفي الوقت الذي ظن الجميع أن الضغوط ستكون كبيرة على الأهلي على اعتبار أنه يدرك أن الفوز ولا شيء غيره سيعيد الفريق إلى المركز الثاني الذي اقتنصه العين قبل مباراة الأهلي بيوم، كما أن الفوز ولا شيء غيره يعيد الفارق الذي وسعه الجزيرة إلى نقطتين، ولكن لم يترك الأهلي الفرصة لتضيع فأجهز الفرسان على أصحاب السعادة بثلاثية نظيفة، وبعد مباراة قدم فيها الفريق الأحمر أروع العروض وأعلن جاهزيته واستعداده لموقعة كشف الحقيقة مع الجزيرة في ملعب الأخير والتي ستكون أهم أحداث الجولة القادمة، وستحجز أكبر حيز ممكن من حديث المجالس وصفحات الجرائد· وظل العين متشبثاً بالمركز الثالث بعد أن تخلص من الفخ الخلجاوي الذي أحرق الأعصاب العيناوية لمدة ساعة كاملة عندما تقدم بالنتيجة بهدف نظيف، قبل أن يدرك العين التعادل عن طريق سانجاهور، وقبل أن يأتي الفرج للعين وبشارة النقاط الثلاث عن طريق رأس لاعب الخليج إبراهيم عيد في الوقت الذي ضلت فيه الأقدام والرؤوس العيناوية الطريق إلى الشباك، والأهم في الموضوع هو الفوز والنقاط الثلاث التي جاءت متعسرة، ولكنها حفظت للعين المركز الثالث والبقاء في قلب المنافسة ومحاولة تحقيق الاستفادة القصوى من مواجهة الجزيرة والأهلي في الجولة القادمة والتي من المفترض أن يكون العين أحد المستفيدين من أي نتيجة تحدث فيها، وفي الجانب الخلجاوي تواصلت الأحزان في خورفكان وبات الفريق أول المرشحين لمغادرة المحترفين في الموسم القادم خصوصا بعد الانتفاضة الشعباوية في الفترة الماضية واتساع الفارق بين الخليج وأقرب المنافسين إلى خمس نقاط كاملة· وفي الشارقة واصل الشعب انتفاضته القوية وتحت قيادة الجنرال يوسف الزواوي نفذت فرقة الكوماندوز عملية إنزال ناجحة للمرة الثانية على التوالي، وكسب عجمان بهدفين نظيفين ليكون عشاق الشعب هم الأسعد في الجولتين الأخيرتين وتزيد حظوظ الفريق في الخروج من دوامة الخطر على الرغم من بقائه في المركز الحادي عشر، ولكنه اقترب كثيراً من المراكز في منطقة الوسط، أما عجمان فحصد الخسارة الثالثة على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم ليواصل الفريق مرحلة نزيف النقاط ويدخل في دوامة الخطر التي كان بعيداً عنها طوال الدور الأول من المسابقة· كما واصل الشباب تحقيق النتائج اللافتة وتمكن من اصطياد فرسان الغربية في عقر دارهم وحقق الفوز وكسب النقاط الثلاث ليبتعد عن مؤخرة الجدول ويواصل مرحلة النتائج الايجابية، ويبدو أن تأهل الفريق إلى المباراة النهائية لمسابقة الكأس منح اللاعبين جرعة معنوية هائلة تفيد حامل اللقب الذي لا يبحث في هذا الموسم سوى عن مركز متقدم، أما الظفرة فهو بعيد عن الانتصارات كما ابتعد هذه الجولة عن هوايته المفضلة في حصد نقاط التعادل وتجرع الهزيمة الخامسة والتي جاءت في أعقاب الخسارة أمام العين في الدور نصف نهائي لمسابقة الكأس ودخل الظفرة النفق الخطير بنقاطه الثلاث عشرة والتي يتساوى بها مع الشعب صاحب المركز قبل الأخير· وعادت الانتصارات إلى بيت العميد بعد طول غياب عندما حقق الفوز على الشارقة في عقر داره لتعود الابتسامة مجددا إلى الشفاه النصراوية فيما تواصلت الحيرة واستمرت علامات الاستفهام حول الفريق الشرقاوي الذي يعيش موقفا محرجاً وهو على أهبة المشاركة في البطولة الآسيوية· حدث لأول مرة في تاريخ العنابي شباك الوحدة تهتز 10 مرات في 3 مباريات متتالية! دبي (الاتحاد) - للمرة الأولى منذ مشاركة الوحدة في بطولة الدوري في موسم 1985/1986 اهتزت شباك الفريق 10 مرات في ثلاث مباريات متتالية، حدث هذا ليعكس حالة عدم التوازن التي يمر بها الفريق وكبدته ثلاث هزائم متلاحقة في الجولات الثلاث الأخيرة وبالتحديد منذ بداية الدور الثاني، وأهتزت شباك الفريق أربع مرات في المباراة الأولى أمام الجزيرة وعادت هذه الشباك لتهتز ثلاث مرات في مباراة الفريق أمام الوصل في الجولة الماضية وفي الجولة الرابعة عشرة اهتزت شباك الفريق ثلاث مرات أمام الأهلي ليصل مجموع الأهداف التي دخلت المرمى الوحداوي عشر مرات، وبالهزائم الثلاث الأخيرة بالإضافة إلى هزيمة الفريق أمام الشباب في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس دخل أصحاب السعادة في النفق المظلم وبات الفريق بحاجة إلى وقفة حقيقية من الإدارة لإعادته إلى طريق الأمان وإعادة السعادة لأصحابها· وعاد النصر لتحقيق الانتصارات لينهي حالة الخصام بينه وبين الفوز بعد غياب 109 أيام، وبعد خروج النصر من قائمة الفرق التي ضلت طريق الفوز أصبح الظفرة هو الفريق صاحب الرقم القياسي في الفترة التي قضاها دون أن يحقق أي فوز حيث يعود تاريخ آخر فوز للظفرة إلى الجولة الثامنة عندما تغلب على الوصل، وهناك الخليج الذي يعود تاريخ آخر انتصاراته إلى نفس الجولة عندما تغلب على الشعب، وهذه قائمة بالفرق الغائبة عن الانتصارات· انتفاضة الشعب تهدد 9 فرق دبي (الاتحاد) - حقق الشعب الفوز الثاني على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم وتمكن من التغلب على عجمان بهدفين نظيفين بعدما كان قد فاز على النصر في الجولة الماضية، وترافقت الانتفاضة الشعباوية مع عودة المدرب التونسي لقيادة الفريق في هذه المرحلة الحرجة وليثبت الزواوي أنه أفضل من يقود الشعب وليثبت الشعب أنه المكان المفضل للزواوي، وبالنقاط الست التي حصدها الشعب في انتفاضته الأخيرة باتت تسعة فرق مهددة وتعيش في دائرة الخطر وباستثناء ثلاثي المقدمة فالخطر يحوم حول الجميع، فالفارق بين الشعب الحادي عشر والوصل صاحب المركز الرابع لا يزيد عن سبع نقاط، وعلى سبيل المثال من الممكن أن يقفز الشعب ثلاثة مراكز في الجولة القادمة لو حقق الفوز على الوحدة وخسر الشارقة أمام عجمان والظفرة أمام النصر، وفي الجولة الرابعة عشرة كان فريق الشعب هو أحد أكبر الرابحين على الرغم من عدم تغير مركزه الحادي عشر ولكنه حقق عدة مكاسب أهمها مواصلة الفوز وتحقيقه للجولة الثانية على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم، كما حافظ على نظافة شباكه للمرة الأولى منذ زمن طويل كما قلص فارق النقاط بينه وبين الفرق التي تعلوه في جدول الترتيب· توب 10 بيانو وحيداً في الصدارة دبي (الاتحاد) - رفع البرازيلي بيانو لاعب الجزيرة من رصيده في بنك أهداف المسابقة ووصل إلى هدفه السابع عشر، بعدما أضاف هدفين لفريقه في مرمى الوصل ووسع الفارق بينه وبين الملاحقين إلى ستة أهداف حيث يأتي الثنائي الغاني أترام لاعب الشعب وأندرسون البرازيلي لاعب الشارقة برصيد 11 هدفاً لكل منهما فغاب الأول عن التسجيل فيما سجل الثاني في مرمى النصر، وفي المركز الرابع يأتي اللاعب النصراوي محمد عمر برصيد 10 أهداف وغاب عن التسجيل في هذه الجولة، وفي المركز الخامس يتساوى ثلاثة لاعبين وهم التشيلي فالديفيا لاعب العين ولم يشارك مع العين في الجولات الأخيرة والبرازيلي بنجا لاعب الوحدة ولم يسجل في الجولة الماضية والسنغالي سانجهور لاعب العين الذي سجل للعين هدف التعادل في مرمى الخليج، وفي المركز الثامن يتساوى أربعة لاعبين وهم اسماعيل مطر لاعب الوحدة والإيراني جواد كاظميان لاعب عجمان والبرازيلي سوبيس لاعب الجزيرة والايراني مهرزاد معدنجي لاعب النصر وهذا الأخير هو الوحيد الذي سجل بين اللاعبين الأربعة عندما سجل هدف النصر الأول في مرمى الشارقة· رقم قياسي دبي (الاتحاد) - نجح البرازيلي بيانو لاعب الجزيرة في تحطيم الرقم القياسي الذي حققه اللاعبان فيصل خليل والبرازيلي اندرسون في الموسم الماضي عندما حققا لقب الهداف مناصفة برصيد 16 هدفاً لكل منهما، وسجل بيانو في مرمى الوصل هدفين ليصل بمجموع أهدافه إلى سبعة عشر هدفاً تصدر بها قائمة الهدافين، والمثير أن بيانو حقق هذا العدد من الأهداف في 14 جولة فقط ولايزال متبقيا في المسابقة ثماني جولات وهذا العدد من الأهداف قابل للازدياد خصوصا أن شهية بيانو مفتوحة للغاية وهو الذي لم يغب عن التسجيل في الجولات الثمان الماضية، ويبقى بيانو هو المرشح الأقوى للفوز بلقب هداف الدوري خصوصا وهو يبتعد عن أقرب منافسيه وهما مواطنه اندرسون لاعب الشارقة والغاني اترام لاعب الشعب بفارق ستة أهداف، وهو امتداد لسيطرة اللاعبين البرازيليين على لقب الهداف والذي بدأ في موسم 2004/2005 عبر البرازيلي فالدير لاعب النصر السابق والمواسم الثلاث الماضية بواسطة البرازيلي اندرسون مع العلم انه حقق هذا اللقب مناصفة مع فيصل خليل في الموسم الماضي· محصلة الجولة دبي (الاتحاد) - في المباريات الست التي أقيمت في الجولة الرابعة عشرة لم تحر نتيجة التعادل في أي مباراة وانتهت جميع المباريات بفوز أحد الفريقين، حيث فاز أصحاب الأرض في ثلاث مباريات وفاز الضيوف في ثلاث، وشهدت مباريات الجولة تسجيل 19 هدفاً بواقع 3,16 هدف في المباراة الواحدة وكان نصيب المواطنين ثمانية أهداف، بينما سجل الأجانب عشرة أهداف وجاء هدف واحد عن طريق لاعب الخليج إبراهيم عيد بالخطأ في مرماه، وكان لاعب الشعب عبدالله عيسى هو هداف الجولة برصيد هدفين سجلهما في مرمى الشعب، وتبقى فرق عجمان والوصل والوحدة هي الفرق الوحيدة التي لم تسجل أي هدف في مباريات الجولة· العين يلعب على جبهتين في الجولة المقبلة! دبي (الاتحاد) - المواجهة المرتقبة في الجولة الخامسة عشرة والمقبلة والتي ستجمع الجزيرة المتصدر مع وصيفه الأهلي ستكون هي مواجهة كشف الحقائق ولن تكون محصورة بالفريقين وجماهيرهما فقط بل سيكون الطرف الثالث في المنافسة وهو فريق العين معني تماما بها، وعلى ستاد محمد بن زايد في الجولة الخامسة عشرة سيكون الجزء الأول من فيلم المنافسة الحقيقي، وهو الذي سيكون مكوناً من ثلاثة أجزاء حيث سيكون الجزء الثاني في الجولة التاسعة عشرة عندما يكون ستاد محمد بن زايد مجددا هو مسرح للمواجهة التي ستجمع الجزيرة مع العين· أما الجزء الأخير فسيكون في ستاد خليفة بن زايد ومواجهة ستكون ضمن الجولة العشرين للمسابقة وتجمع العين مع الأهلي، وستحدد نتائج هذه المباريات الثلاث بشكل كبير مسار واتجاهات البطولة دون أن نغفل أهمية الأدوار التي ستلعبها الفرق التسعة الباقية في لعب دور لعرقلة أحد الأطراف الثلاثة، وفي المباراة القادمة بين الجزيرة والأهلي سيكون العين طرفا ثالثا في المباراة وأول المستفيدين من أي نتيجة قد تحدث بها، ففوز الجزيرة قد يمنح العين المركز الثاني وفوز الأهلي قد يقلص الفارق بين العين والصدارة إلى نقطتين، أما تعادل الفريقين وهو النتيجة المحببة أكثر بالنسبة للعيناوية فهو يقلص الفارق بين العين والمتصدر الى نقطتين ويساوي بينه وبين الأهلي، ولكن هذه السناريوهات لن تكون ذات قيمة إلا إذا حقق العين المهم وكسب نقاط مباراته الصعبة أمام الشباب في ستاد مكتوم بن راشد في بروفة أولية للمباراة النهائية لكأس رئيس الدولة· النصر أكبر الرابحين في الأسبوع الـ 14 دبي (الاتحاد) - حافظ ثلاثي القمة على مواقعهم في جدول ترتيب المسابقة بعد نهاية الجولة الرابعة عشرة فيما كان النصر هو الرابح الأكبر من نتائج الجولة، وظلت الصدارة مكتسية باللونين الأبيض والأسود والذي يمثل نادي الجزيرة بعد فوزه على الوصل في عقر دار الأخير بثلاثية نظيفة، كما حافظ الأهلي على المركز الثاني بعد فوزه على الوحدة بنفس النتيجة، وكذلك بقي العين متشبثا بالمركز الثالث بعد فوزه الصعب على الخليج بهدفين مقابل هدف، وعلى الرغم من الخسارة بثلاثة أهداف أمام الجزيرة ظل الوصل في المركز الرابع وهو نفس الأمر بالنسبة لفريق عجمان الذي بقي في المركز الخامس رغم خسارته أمام الشعب بهدفين نظيفين، وتقدم الشباب مركزين إلى الأمام مستفيدا من فوزه على الظفرة خارج قواعـده ليصبح في المركز السـادس، أما النصر وهو الرابح الأكبر من نتائج الجولة فقد تقدم ثلاثة مراكز دفعة واحدة محتلا المركز السابع بعد فوزه خارج أرضه على الشارقة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وتراجع الوحدة مركزين إلى الثامن بعد خسارته أمام الأهلي بثلاثية نظيفة، وكذلك تراجع الشارقة مركزين إلى التاسع بعد الخسارة على ملعبه أمام النصر، فيما تراجع الظفرة من التاسع إلى العاشر بعد خسارته على ملعبه أمام الشباب، وعلى الرغم من فوزه على عجمان بقي الشعب في المركز الحادي عشر وقبل الأخير ولكنه رفع رصيده من النقاط وقلص الفارق مع الفرق التي تعلوه في جدول الترتيب، أما الخليج فظل محافظا على موقعه في آخر جدول الترتيب بعد خسارته من العين· الأزرق يتذوق طعم الفوز بعد 109 أيام! بعد غياب عن الانتصارات دام 109 أيام عاد النصر من الشارقة بفوز مثير وثمين وتحقق في مرحلة حرجة من المسابقة وفي الوقت الذي احتل فيه الفريق في نهاية الجولة الماضية المركز العاشر ذهب النصراوية إلى ستاد نادي الشارقة لمواجهة الملك الشرقاوي وكلا الفريقين يعيش في نفس الأزمة وكان لابد من فائز فالتعادل لم يكن ليخدم أي منهما، وتقدم العميد بهدفين في الشوط الأول قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل في الشوط الثاني ولكن لأن الرغبة النصراوية كانت أكبر نجح العميد في إدراك هدف التقدم عبر البرازيلي كلاوديو ليستعيد النصر ذاكرة الانتصارات التي غابت 109 أيام أو ثلاثة أشهر وتسعة عشر يوماً بالتمام، يذكر أن آخر فوز للنصر في بطولة الدوري كان على الشباب في الجولة الخامسة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف· سبيت يستعيد هواية التسجيل من الكرات الثابتة دبي (الاتحاد) - استعاد اللاعب الجزراوي سبيت خاطر في الجولة الرابعة عشرة لدوري المحترفين ذاكرة التسجيل من الكرات الثابتة ونجح في تسجيل هدف فريقه الوحيد في مرمى الوصل، ومضت مدة ليست بالقصيرة غابت فيها أهداف سبيت بعيدة المدى ومن الكرات الثابتة على وجه التحديد وهي التي اشتهر بها قبل عدة مواسم حتى تم تلقيبه بأستاذ الكرات الثابتة على مستوى القارة الآسيوية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وشارك في بطولة العالم لأساتذة الكرات الثابتة والتي أقيمت في تكساس الأميركية العام الماضي وشارك فيها أشهر نجوم العالم ومنهم البرازيلي رونالدينهو والأرجنتيني ميسي، وحصل سبيت في البطولة على المركز الرابع، وأسعد الهدف كل الجزراوية خصوصا وأنه افتتح به التسجيل في مرمى الوصل وقاد الفريق لفوز مهم كما أن عودة سبيت للتسجيل بهذه الطريقة من شأنها أن تمنح الفريق حلولا مهمة في الفترة القادمة والصعبة من عمر المسابقة· شباك الكوماندوز نظيفة دبي (الاتحاد) - خرجت شباك الشعب نظيفة في مباراة الفريق أمام عجمان ضمن الجولة الرابعة عشرة لدوري المحترفين وهو ما يحدث للمرة الأولى هذا الموسم، ليس هذا وحسب بل هي المرة الأولى منذ موسمين وبالتحديد منذ الثاني عشر من فبراير لعام 2007 ضمن الجولة العاشرة للدوري موسم 2006/2007 عندما فاز الشعب على الإمارات بثلاثة أهداف نظيفة وكانت تلك المرة الأخيرة التي يحافظ فيها الشعباوية على نظافة شباكهم التي ظلت تتعرض للأهداف في كل الحالات منذ ذلك التاريخ ولـ47 جولة متتالية في ثلاثة مواسم· الوصل يُلدغ من جحر العنكبوت خمس مرات أن يخسر الوصل أمام الجزيرة لخمس مباريات متتالية في عدة مواسم، فهو أمر لا يمكن أن تتقبله الجماهير الوصلاوية، وقد لا تصدقه الجماهير الجزراوية بدورها، فكيف يكون الحال عندما يخسر الوصل أمام الجزيرة في خمس مباريات هي مجموع لقاءات الفريقين في هذا الموسم وفي سابقة تاريخية ليس لها نظير، نعم خسر الوصل في الجولة الرابعة عشرة لدوري المحترفين أمام الجزيرة بثلاثة أهداف نظيفة، وهي الخسارة الخامسة للوصل أمام نفس الفريق في نفس الموسم، حيث تقابل الفريقان في كل بطولات الموسم وكانت المواجهة الأولى في بطولة الدوري، وانتهت جزراوية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي كأس رئيس الدولة أقصى الجزيرة الوصل بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي كأس المحترفين فاز الجزيرة ذهابا على ملعبه برباعية نظيفة وكرر الفوز على ملعب الوصل بأربعة أهداف مقابل هدف، وكانت الخامسة هي الثلاثية التي تحققت في الجولة الماضية وسجل الجزيرة في المواجهات الخمس 17 هدفاً، بينما تلقت شباكه أربعة أهداف فقط، وفي هذه المواجهات سجل البرازيلي بايانو بمفرده ثمانية أهداف، ليلدغ الوصل من جحر العنكبوت خمس مرات· وحافظ الجزيرة على صدارة الدوري بعد نهاية مباريات الجولة الرابعة عشرة وللجولة السادسة على التوالي وهي سابقة تاريخية تحدث للمرة الأولى في تاريخ بطولة الدوري ونادي الجزيرة، وكان الفريق قد اعتلى القمة اعتبارا من الجولة التاسعة بعد فوزه على النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وظل محافظا عليها في الجولات الست الماضية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©