الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أجويرو يهدد مكانة كأس الاتحاد الآسيوي

أجويرو يهدد مكانة كأس الاتحاد الآسيوي
14 سبتمبر 2011 14:51
محمد حامد (دبي) - لم يتوقع عشاق نابولي أن أحد أفراد عائلة مارادونا سيكون سبباً في تهديد طموحاتهم القارية، بعد أن عاشت تلك الجماهير سنوات المجد مع الأسطورة دييجو خلال الفترة من عام 1984 حتى عام 1991. وحينما يحل نابولي الايطالي ضيفاً على مان سيتي بملعب الاتحاد غداً في مستهل مشوارهما بمرحلة المجموعات لدوري الأبطال الأوروبي ستكون الاثارة حاضرة بقوة، حيث يسعى سيرجيو أجويرو “زوج ابنه مارادونا” إلى هز شباك الفريق الايطالي ومساعدة فريقه على تحقيق الفوز في أول ظهور له على الساحة الأوروبية منذ 41 عاماً، وهو الأمر الذي يهدد شعبية الأسطورة مارادونا في قلوب جماهير نابولي. فقد نجح مارادونا في سابقة هي الأولى في تاريخ الساحرة التي يتمكن خلالها لاعب بمفرده من صنع تاريخ حافل بالانجازات لفريق لم يكن مصنفاً في قائمة الكبار على المستويين الإيطالي والأوروبي، حيث نجح في قيادة نابولي للفوز بخماسية تاريخية وهي الدوري الايطالي عامي 1987 و 1990، وكأس أيطاليا عام 1987، وكأس الاتحاد الأوروبي موسم 1989، وسوبر إيطاليا في عام 1990، وسجل مارادونا لنابولي 115 هدفاً في 259 مباراة، ومنذ هذا الوقت أصبح النجم الأرجنتيني الكبير ملكاً متوجاً على عرش القلوب في مدينة نابولي. وبعد مضي ما يقرب من 20 عاماً على رحيله عن الفريق الايطالي، جاء صهر مارادونا ليهدد مكانته في قلوب أنصار نابولي، واللافت في الأمر أن أجويرو أكد في آخر تصريحاته قبل المباراة المرتقبة انه يريد أن يمنح سيتي مجداً مثل الذي منحه مارادونا لفريق نابولي، خاصة انه نجح في تسجيل 6 أهداف لمان سيتي في 4 مباريات فقط، الأمر الذي جعله يحجزاً مكاناً في قلوب جماهير “القمر السماوي” بسرعة لافتة. وفي تصريحاته التي نقلتها صحيفة الميرور، قال أجويرو: “أحلم بمساعدة مان سيتي لتحقيق البطولات مثلما فعل دييجو مع نابولي، ولا توجد لدي مشكلة في خوض مباريات دوري الأبطال، خاصة انني دافعت عن ألوان أتليتكو مدريد في البطولة ذاتها وحققنا نتائج جيدة، ونحن في مان سيتي نتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية في المحفل الأوروبي، وبالطبع نتطلع إلى الذهاب بعيداً، ولكن يتعين علينا التركيز جيداً في مرحلة المجموعات ولا ننظر إلى ما هو أبعد من ذلك في المرحلة الحالية على الأقل”. وحينما واجه مارادونا سؤالاً عن تألق أجويرو مع سيتي، قال إنه كان على ثقة من ذلك، خاصة أن سيتي من الأندية الكبيرة التي تملك طموح المنافسة على البطولات، في حين كان أتليتكو مدريد الذي لعب له أجويرو يفتقد مثل هذه الطموحات، ولكن أحداً لم يسأل مارادونا عن الحيرة التي ستواجهه حينما يواجه زوج ابنته فريق نابولي. من جانبه، رفض روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي موجة المقارنات السائدة في الاعلام العالمي في الوقت الراهن بين سيتي والعملاق الكاتالوني برشلونة، حيث شدد على أن فريقه لديه الكثير من الطموحات، ولكن لم يمض على الاستعانة ببعض عناصره أكثر خلال عدة أشهر، وفي حين يتمتع فريق البارسا بثبات التشكيل والتفاهم بين عناصره على مدار عدة سنوات. وقال مانشيني لصحيفة الصن البريطانية: “أعلم سبب الاثارة التي تحيط بفريقنا، ولكن من المبكر أن يرشحنا البعض للفوز بدوري الأبطال، صحيح اننا نتطلع إلى تحقيق هذا الانجاز ولكن في المستقبل، بالطبع نملك طموح المنافسة على البطولة بدءً من الموسم الحالي، ولكنها تظل هدفاً مستقبلياً، وبالنسبة لي لم أتوقع التأهل إلى البطولة القارية بهذه السرعة، ولكننا حصلنا على خدمات مجموعة مميزة من اللاعبين فتأهلنا، وبلا شك نحن نستحق المكانة التي وصلنا اليها، ولكنني أشدد على حاجتنا إلى المزيد من التحسن من أجل ضمان المنافسة على بطولتي الدوري ودوري الأبطال”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©