الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسواق تترقب اجتماع وزراء النفط الخليجيين

الأسواق تترقب اجتماع وزراء النفط الخليجيين
7 سبتمبر 2015 21:30
دبي (رويترز) يعقد وزراء نفط الدول الخليجية اجتماعا سنويا في قطر بعد غد الخميس في أول لقاء لمنتجي الخام ذوي الثقل في السوق منذ موجة الهبوط الأخيرة لأسعار النفط. ونزلت أسعار النفط أكثر من النصف منذ أن بلغت ذروتها في صيف العام الماضي بسبب وفرة المعروض وتغيير سياسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لحماية حصتها في السوق في مواجهة المنتجين المنافسين بدلا من خفض إنتاجها. وفي الشهر الماضي، هوت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ست سنوات قرب 42 دولارا للبرميل، بسبب مخاوف متعلقة باقتصاد الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم واستمرار تخمة المعروض. وجرى تداول خام برنت قرب 49 دولارا للبرميل أمس. وأدت موجة الهبوط الأخيرة إلى زيادة دعوات بعض الأعضاء في «أوبك» إلى عقد اجتماع طارئ للمنظمة. وكتبت وزارة النفط الكويتية في بيان على موقع تويتر أمس، «يعد اجتماع الدوحة محوريا نظرا لما تمر به صناعة البترول العالمية من تقلبات والدفع باتجاه الاستقرار». ولم يذكر بيان الوزارة ما إن كان سيتم مناقشة أسعار الخام خلال الاجتماع الوزاري المقرر في العاشر من سبتمبر الجاري، والذي يتضمن جدول أعماله الرسمي موضوعات مثل توحيد أسعار البنزين المحلية والتغير المناخي والتعاون في قطاع الطاقة المتجددة. وتراجعت أسعار النفط أمس، مع انخفاض الأسهم الصينية وارتفاع الدولار ومخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي. وساهمت عطلة عيد العمال الأميركية في الإبقاء على التداولات عند مستويات هزيلة. ونزل سعر مزيج برنت الخام في عقود أكتوبر المقبل 60 سنتا إلى 49.01 دولار للبرميل بحلول الساعة 0855 بتوقيت جرينتش. وانخفض سعر الخام الأميركي المعروف باسم خام غرب تكساس الوسيط في عقود أكتوبر 45 سنتا إلى 45.60 دولار للبرميل. وسجلت مخزونات الخام الأميركية زيادة مفاجئة قدرها 4.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 أغسطس الماضي، وهي أكبر زيادة في أسبوع واحد منذ أبريل، بما ساهم في تأجيج المخاوف من وفرة المعروض. وجاء ذلك رغم تراجع عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار 13 إلى 662 منصة الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات بيكر هيوز، وهو أول انخفاض في عدد منصات الحفر خلال سبعة أسابيع. أدنى مستوى لصادرات إيران طوكيو (رويترز) تتجه مبيعات إيران من النفط نحو تسجيل أدنى مستوى في ستة أشهر في سبتمبر الجاري، بانخفاض 16% عن أغسطس الماضي، حيث تظهر بيانات تحميل ناقلات النفط أن طهران تبذل قصارى جهدها من أجل تعزيز صادرات الخام على الرغم من التفاؤل بشأن الاتفاق التاريخي بشأن برنامجها النووي. وتشير حمولات أغسطس وسبتمبر، التي ستصل في سبتمبر وأكتوبر المقبل، إلى أن واردات النفط من المشترين الرئيسيين في آسيا مرشحة للتراجع للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر الجاري، بسبب تراجع موسمي في الطلب في نهاية الصيف، وحيث ستشتري الصين أقل كمية لها من الخام الإيراني في نحو عام. وستهبط صادرات إيران الإجمالية من الخام والمكثفات إلى 1.02 مليون برميل يوميا في سبتمبر الجاري، وهو أدنى مستوى منذ مارس الماضي، عندما توقفت الهند واليابان عن تحميل النفط من الدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتبقيا الشحنات في إطار حدود العقوبات وفق مصدر يتتبع عمليات تحميل ناقلات النفط. ويبدو أن الصين ستتلقى أكبر ضربة لمشترياتها، حيث ستستورد 348 ألف برميل يوميا فقط هذا الشهر مقابل 523 ألف برميل يوميا في أغسطس الماضي، وهو مستوى يقترب من أدنى مستوى في أكتوبر 2014، عندما حصلت الصين على نحو 340 ألف برميل يوميا من النفط من إيران. وعلى أساس مئوي، تقلل كوريا الجنوبية، رابع أكبر مشتر، حمولاتها من إيران في سبتمبر الجاري بأكثر من 50% إلى 81 ألف برميل يوميا مقابل 175 ألف برميل يوميا في الشهر السابق. وقال المصدر: إن هذه التخفيضات وتقليص آخر بنسبة 22% من جانب اليابان سيساعد على تقليص حمولات آسيا من الخام والمكثفات الإيرانية في سبتمبر إلى 808 آلاف برميل يوميا مقابل 1.03 مليون برميل يوميا في أغسطس. «روسنفت»: عصر «أوبك» الذهبي ولّى سنغافورة (رويترز) قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية الكبرى «روسنفت»، إن العصر الذهبي لدول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، الذي تحافظ فيه على توازن أسواق النفط قد انتهى حين قررت المجموعة عدم خفض الإنتاج في نوفمبر الماضي لوقف تهاوي الأسعار. وقال إيجور سيتشين، خلال ملتقى للمتعاملين في السلع الأولية نظمته صحيفة فايننشال تايمز في سنغافورة أمس، «العصر الذهبي لهذه المنظمة قد ولى». وأضاف: «لو أنه جرى الالتزام بحصص (الإنتاج) لكانت أسواق النفط العالمية قد استعادت توازنها الآن»، في إشارة إلى قرار «أوبك» في نوفمبر 2014 الإبقاء على الإنتاج مرتفعاً قرب مستويات قياسية لحماية حصتها في السوق بدلاً من دعم الأسعار. النفط والغاز البريطانية قالت هيئة النفط والغاز البريطانية الجديدة، إن قطاع نفط وغاز بحر الشمال في بريطانيا، استغنى عن أكثر من خمسة آلاف وظيفة منذ أواخر العام الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©