الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

5,7مليون درهم لتمويل 18 بحثاً بـ «تقنية جامعة الإمارات»

28 يناير 2014 12:36
محسن البوشي (العين) - وافقت جامعة الإمارات على تمويل 18 مشروعاً بحثياً لأعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية تقنية المعلومات، بتكلفة 5 ملايين، 700 ألف درهم، وذلك ضمن خطة البحث العلمي للكلية للعام الجامعي الحالي، فيما ارتفع إجمالي عدد الطلبة المستجدين إلى 200 طالب وطالبة يمثلون أكبر دفعة يتم قبولها، بحسب الدكتور بومدين بلخوش عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات بالإنابة. وتتضمن قائمة الأبحاث التي تمولها الجامعة مشروعاً لتطوير تقنية جديدة لقياس سرعة المركبات على الطرقات وتشجيع السائقين الملتزمين، تنفذه مجموعة من طالبات السنة النهائية، ويركز على التحفيز الإيجابي لقائدي المركبات. وقال الدكتور بلخوش، إن فوز 18 مشروعاً بحثياً لأعضاء هيئة التدريس والطلبة بالكلية يؤكد اهتمامها الكبير بالبحث العلمي، تماشياً مع سياسة الجامعة التي تضع البحث العلمي على رأس أولوياتها، لافتاً إلى أن قائمة المشاريع البحثية الممولة ركزت جميعها على توظيف تقنية المعلومات في العديد من المجالات والخدمات التي تلامس حياة الناس. وأضاف: «اشتملت قائمة المشاريع الممولة على مشروع بحثي حول استخدام الألعاب الإلكترونية كوسيلة للتعلم، يتضمن تصميم وتطوير ألعاب تعليمية تسهل إكساب الطفل مهارات اللغة العربية في ضوء نتائج الأبحاث التي أكدت أن ألعاب الكمبيوتر لها قيمة تعليمية عالية من خلال تعزيز مهارة التفكير الاستراتيجي والتخطيط لدى الأطفال». وأوضح أن قائمة الأبحاث الممولة اشتملت على مشروع يتضمن تطوير تقنية جديدة لحساب فرضيات فشل الدوائر الإلكترونية، لتحقيق الاستفادة المرجوة من تعدد وحدات المعالجة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية في حساب إمكانية فشل الدوائر الإلكترونية بدقة وكفاءة عالية. وأشار عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات بالإنابة إلى أن قائمة المشاريع البحثية المتميزة التي حازت على تمويل بالكلية هذا العام اشتملت على مشروع لتطوير جهاز موفر للطاقة، يستخدم في تصوير القلب، وعبارة عن جهاز محمول يعمل على بطارية 9 فولت لقياس الوظائف الحيوية للقلب وله قدرة كبيرة على إنتاج صور متعددة الطبقات عالية الجودة. كما تتضمن قائمة المشاريع مشروعاً لدراسة التغيرات في الشبكات البيولوجية لمرضى الأورام، سعياً نحو فهم حقيقي لتكوين هذه الشبكات ورصد التباين الهيكلي والطفرات الجينية المسببة للسرطان، كما تتضمن مشروعاً لتطوير شبكات الحاسوب الآمنة لتوفير جيل مبتكر لهذه الشبكات التي تستخدم لحماية أجهزة الشبكة. لفت بلخوش إلى مشروع بحثي يتضمن تطوير تقنية جديدة لقياس سرعة المركبات على الطرقات وتشجيع السائقين الملتزمين، تنفذه مجموعة من طالبات السنة النهائية بالكلية، ويركز على التحفيز الإيجابي لقائدي المركبات، ويعد من المشاريع البحثية المتميزة من حيث الفكرة والمضمون، لأنه يعالج قضية حوادث المرور التي تعد من التحديات التي تواجه المجتمع. وقال: تطرح كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات 5 برامج للماجستير بعدد من التخصصات تشمل، التجارة الإلكترونية، أمن المعلومات، وإدارة تكنولوجيا المعلومات، وهندسة الشبكات، وهندسة البرمجيات، لافتاً إلى أن الكلية تستعد لتخريج أول دفعة ببرنامج الدكتوراه في تقنية المعلومات بجامعة الإمارات خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، وتضم 13 دارساً ودارسة. وأكد بلخوش، أن الكلية تعمل على توسيع دائرة المشاركة الطلابية في مختلف المشاريع البحثية، سواء من خلال الأبحاث التي يقومون بها بأنفسهم ضمن مشروعات التخرج، أو التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس لإكسابهم المهارات اللازمة، وتدريبهم على توجيه وتوظيف هذه الجهود البحثية في خدمة قضايا المجتمع. وكانت كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات التي يقتصر القبول فيها على الطلبة المواطنين استقبلت العام الجامعي الحالي 2013/ 2014 أكبر دفعة في تاريخها وتضم 200 طالب وطالبة، ليرتفع إجمالي عدد الطلبة الدارسين في الكلية بنهاية الفصل الدراسي الأول من العام الحالي إلى 640 طالباً وطالبة منهم 426 طالبة، 214 طالباً. وقال بلخوش، إن زيادة معدل الإقبال على الالتحاق بالكلية يعكس إدراك المجتمع المحلي بأهمية دور تقنية المعلومات ليس في الحصول على مؤهلات تلبي متطلبات سوق العمل، وأهمية تقنية المعلومات باعتبارها أحد المعايير الأساسية لقياس نهضة ورقي المجتمع. وتتضمن قائمة التخصصات والبرامج العلمية التي توفرها كلية تقنية المعومات بجامعة الإمارات 7 برامج مختلفة للبكالوريوس تشمل تصميم نظم الحاسوب، والنظم الذكية، والتجارة الإلكترونية، وأمن المعلومات، ونظم المؤسسات، والشبكات، وتطوير البرمجيات. وكانت كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات نظمت مؤخراً بالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية المحلية والعالمية ورشة عمل حول تقنية جديدة يجري تطويرها، ضمن مشروع بحثي مشترك لنمذجة وتحليل بيانات أثر التعرض للعوامل البيئية، على صحة المصابين ببعض الأمراض السائدة. شارك في الورشة الدكتور محمد البيلي نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية، الدكتور رياض المهيدب نائب المدير لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية والباحثين والمهتمين من داخل الجامعة وخارجها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©