هدى الطنيجي (رأس الخيمة) ـ أعادت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة فتح تقاطع إشارات مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله أمام حركة السير والمرور، بعد إغلاقه الأربعاء الماضي نتيجة أعمال إحلال الشارع، وجاء الإجراء بعد أن شهد إغلاق التقاطع زحاما شديدا وتدافعاً للمركبات ما أسهم في زيادة حدة الاختناقات المرورية وعرقلة في حركة سير المركبات وتنقلها.
وقال العميد محمد النوبي محمد نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة: “نتيجة لما شهدته شوارع الإمارة من اختناقات مرورية خلال اليومين الماضيين بسبب إغلاق تقاطع إشارات مستشفى ابراهيم بن حمد عبيد الله، والذي تصادف مع بدء العام الدراسي الجديد، فقد تم العمل على إعادة فتح التقاطع أمام حركة السير والمرور اليوم للتخفيف من الازدحام المروري، ولتجنب وقوع حوادث مرورية”.
وأشار الى أنه ستتم دراسة حالة الشارع مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة للحد من الاختناقات المرورية، ووضع البدائل المناسبة أمام حركة السير والمرور، تجنباً لعرقلة حركة السير، داعياً السائقين إلى ضرورة التقيد باللوحات الإرشادية والتوجيهية والتعاون مع رجال المرور والدوريات لتجنب الوقوع في الحوادث المرورية.
وكان إغلاق التقاطع مساء الأربعاء الماضي قد تسبب بحالة استياء سائقي المركبات نتيجة حدة الاختناقات المرورية التي شهدها بعد الإغلاق، وأشار المواطن راشد الشحي الى أن إغلاق التقاطع أسهم في إحداث زحاما شديدا على الشارع وتدافعاً للمركبات مايفتح الباب لإمكانية وقوع الحوادث المرورية ، إلى جانب استياء كافة مستخدمي الطريق من العرقلة المرورية التي شهدها الشارع، مؤكداً أن إعادة فتح التقاطع سيعيد الحركة إلى وضعها الطبيعي.
وأشار الى أنه وللحفاظ على انسيابية مرور المركبات على شارع النخيل فإن ذلك يتطلب تقيد سائقي المركبات ومستخدمي الطريق بكافة أنظمة السير والمرور وعدم تجاوزها إلى جانب تواجد الدوريات الشرطية لتنظيم السير ومنع العرقلة المرورية خاصة في ساعات الذروة. وقال محمد الطنيجي إن شارع النخيل يعتبر من الشوارع الحيوية التي تشهد مرور أعداد كثيفة من المركبات خفيفة وثقيلة، لافتاً الى أن ما يسهم في زيادة حدة الزحام وإمكانية وقوع الحوادث وارتكاب المخالفات ضيق بعض المسارات فضلا عن تواجد المحال التجارية القريبة من الشارع. وقلة المواقف والإيقاف العشوائي للمركبات.
وأشار الى أن قرار شرطة رأس الخيمة جاء عقب ملاحظتها ما تسبب به إغلاق التقاطع من مشكلات مرورية، وتوجهها إلى معاودة فتحة يأتي في سبيل توفير الانسيابية المرورية.
وذكر إلى ضرورة تعاون سائقي المركبات ومستخدمي الطريق مع الجهات الشرطية فيما يتعلق بتوفير الانسيابية وذلك من خلال احترام قواعد وقوانين السير والمرور لإيجاد الشوارع الآمنة التي تقل فيها نسب وقوع الحوادث وارتكاب المخالفات وذلك حفاظا على الأرواح والممتلكات.
عدد اليوم
