الوحدة يلاقي فورث الألماني في غياب الثلاثي

يخوض الوحدة ثالث مبارياته الودية في معسكره الخارجي، عندما يلاقي فورث الألماني يوم الثلاثاء المقبل، فيما استأنف "العنابي" تدريباته اليوم بحصتين صباحية ومسائية، بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين راحة لمدة 24 ساعة. ويغيب عن اللقاء الثلاثي الدولي إسماعيل مطر وحمدان الكمالي وسعيد الكثيري، حيث يخضع الأول للعلاج في ألمانيا بعد شعوره بالإجهاد خلال فترة المعسكر، بينما انضم الآخران لتجمع المنتخب الوطني أمس في دبي استعداداً لمباراتي اليابان والكويت. وكشف عبد الله صالح عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الوحدة مدير الفريق الأول أن سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي اجتمع به، والكرواتي برانكو المدير الفني للفريق في ألمانيا خلال الأسبوع الماضي، حيث وقف سموه على سير تحضيرات الفريق، وحدد الأهداف التي يسعى لتحقيقها هذا الموسم والمتمثلة في المنافسة على كل المسابقات المحلية. وقال عبد الله صالح إن الاجتماع هو الأول لسمو رئيس النادي مع المدرب، حيث إطمأن خلاله على الأمور كافة المتعلقة بالفريق الذي ظل يتابعه باهتمام في الفترة الماضية، التي تم تدعيمه فيها بأربعة لاعبين أجانب جدد، نتوقع منهم الكثير مع "أصحاب السعادة" هذا الموسم، بجانب عملية الإحلال والتبديل في بعض العناصر، وتغيير الإدارة الفنية، وكلها خطوات جاءت بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، حتى يعيد الفريق سيرته الأولى، ويحقق تطلعات جمهوره. وأوضح عبد الله صالح أن نجم الفريق إسماعيل مطر شعر بإرهاق، وتم عرضه على طبيب متخصص، وقرر منحه راحة عن التدريبات مع خضوعه للعلاج في هذه الفترة. وأكد عبد الله صالح أن إدارة النادي نجحت في تعاقداتها مع الأجانب الأربعة، وقال: إنهم يمثلون إضافة للفريق، ولهم قدرات كل في مركزه، ونأمل لهم التوفيق، وحتى الآن ظهروا بشكل جيد مع الفريق، حيث انسجموا مع بقية اللاعبين، بالذات بابا وساردان وأنس بني ياسين الذي يعاني من ضغوط في هذه الفترة بسبب مشاركة بلاده في تصفيات كأس العالم. وعن الاختلاف في المعسكر الحالي عن المعسكرات السابقة، قال عبدالله صالح: المعروف أن تحضيرات الموسم الماضي، لم يسبقها إقامة معسكر خارجي لظروف عديدة، أبرزها تواجد عدد كبير من لاعبي الفريق مع المنتخبات، وهو ما جعل إقامة معسكر لا تحقق الفائدة المرجوة، لذلك تم تفضيل الاستعداد داخلياً، أما هذا الموسم فالوضع مختلف، أما قياساً بالمعسكرات السابقة فلا يوجد اختلاف، سوى أن إقامة المعسكر الخارجي جاءت كمرحلة ثانية من التحضير، وهذا أمر عام بالنسبة لجميع الفرق، وأعتقد أن كثرة عدد اللاعبين الواعدين في صفوف الفريق تمثل وجه الاختلاف الوحيد عن السابق، أو عن استعدادات بقية المنافسين.