7 ديسمبر 2010 20:23
عاد الأهلي في نسخة عام 2008 ليصدر الاحباط إلى جماهيره وإلى عشاق الكرة العربية بشكل عام، فبعد أن كان الجميع على ثقة من قدرة الفريق على تحقيق إنجاز غير مسبوق أو يضاهي إنجاز 2006 على الأقل وربما يفوقه، كانت المفاجأة الكبيرة في تلقي الفريق المصري لهزيمتين كلاهما أكثر مرارة من الأخرى، ففي المباراة الأولى تقدم الأهلي على باتشوكا المكسيكي بهدفين من توقيع بينتو المكسيكي في مرماه ثم فلافيو، إلا أن الفريق المكسيكي عاد للمباراة وحقق المفاجأة ليفوز 4 – 2 ويقضي مبكراً على طموح الأهلي في تحقيق مركز متقدم.
وفي المباراة الثانية سيطرت مشاعر الإحباط على أبو تريكة ورفاقه ليتلقى الفريق هزيمة محبطة على يد فريق أديلايد الأسترالي المتواضع بهدف نظيف، وفي نهاية البطولة كان القدر رحيماً بالأهلي حيث فاز بالمركز السادس وقبل الأخير بفضل الترتيب العام الذي وضع فريق وايتكيري النيوزيلندي في المركز السابع والأخير، وإن كان المركز السادس لا يختلف كثيراً بالنسبة لجماهير الكرة المصرية التي كانت تحلم برؤية الأهلي في مواجهة مانشستر يونايتد في النهائي المونديالي، وكالعادة يتحمل الاعلام المصري كما يرى البعض المسؤولية الكاملة في كثير من اخفاقات الكرة المصرية، وفي هذه الحالة على وجه التحديد، حيث لم يتوقف الحديث قبل انطلاقة مونديال الأندية في ذاك العام عن قدرة الأهلي على مواجهة مانشستر يونايتد في النهائي، وهو الأمر الذي تسبب في وقوع الفريق تحت ضغوط هائلة عصفت به إلى المركز السادس.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
