نفت وزارة الموارد المائية العراقية أمس وجود تلوث في مياه نهر الفرات داخل الأراضي العراقية، بعد تفجير أنبوب ناقل للنفط في منطقة البو كمال السورية. وقالت الوزارة في بيان أمس: إن “الأنباء التي تحدثت عن وجود تلوث بمياه نهر الفرات داخل الأراضي العراقية بعد تفجير أنبوب ناقل للنفط في منطقة ألبو كمال السورية، غير صحيحة”. وبينت أنها “على استعداد لمواجهة أي طارئ يحدث”.
وكان مصدر أمني بمحافظة الأنبار أفاد بظهور بقع نفطية كبيرة في نهر الفرات عند نقطة دخوله الأراضي العراقية، إثر تفجير أنبوب لنقل النفط السوري في منطقة ألبو كمال، مما أدى إلى تلوث المياه. وحذر مختصون عبر وسائل الإعلام العراقية من كارثة إنسانية “بفعل فاعل” ستلحق بسكان الأنبار، بسبب التلوث الكبير الذي يتعرض له الفرات مؤخراً، مقابل ضعف ردود الأفعال الرسمية.وقال المختصون: إن توقيت الانفجار في أنابيب النفط على الحدود العراقية السورية، يزيد خطورة التلوث ودوافعه السياسية والأمنية والاجتماعية. وأكد الخبراء أن وقف الأنبار العمل في محطات تصفية المياه تحسبا لتلوث مياه الشرب بسبب البقع النفطية الطافية على الفرات، يكشف المخاطر الإضافية ويتطلب جهوداً حقيقية لمنع وقوع الكارثة، التي ستصيب الإنسان والنبات والحيوان.
عدد اليوم
