الإمارات تشارك في معرض توليد الطاقة بقطر

تشارك هيئات المياه والكهرباء بدولة الإمارات في معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010 الذي يقام في دولة قطر في الفترة من الرابع إلى السادس من أكتوبر المقبل تحت رعاية عبد الله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة القطري رئيس مجلس إدارة شركة قطر للطاقة. وذكرت مؤسسة بنويل العالمية لتنظيم معارض الطاقة في بيان أمس إن دولة الإمارات ستشارك في هذا الحدث الذي يقام في الدوحة لأول مرة بعد أن جرى تنظيمه خلال العقد الماضي في كل من أبوظبي والمنامة. وأشارت إلى أن هذا الحدث المتخصص في صناعات توليد وتوزيع الطاقة وإنتاج المياه في الشرق الأوسط يستقطب هيئات المياه والكهرباء من عدد من دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة العربية والآسيوية. وينظم المعرض والمؤتمر الذي سيقام في مركز قطر الدولي للمعارض مؤسسة بنويل العالمية ومقرها لندن بالتعاون مع شركة قطر للطاقة، ويشارك فيه أكثر من 120 عارضاً من 50 دولة باعتباره أهم حدث وملتقى سنوي لكبار تنفيذيي ومشغلي الطاقة العالميين الذين يهتمون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستقوم مؤسسات حكومية وشركات خاصة واستشارية من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من دول المنطقة العربية بعرض آخر مشاريعها وتقنياتها ومعداتها في قطاع الطاقة والمياه خلال الحدث. ويعتبر معرض ومؤتمر توليد الطاقة من أهم المنابر التي يشارك فيها مجموعة من كبار تنفيذيي وقادة صناعة الطاقة وتبحث جملة من القضايا المتنوعة بقضايا أسواق الطاقة الإقليمية ومصادر الطاقة والتحديات البيئية لتوليد الطاقة وتقنيات تحلية المياه وعمليات تشغيل وصيانة المصانع. وقال جلين انسور مدير تنظيم الفعاليات في مؤسسة بنويل العالمية إن الشراكة بين شركة قطر للطاقة وبنويل تؤكد أهمية معرض ومؤتمر توليد الطاقة في الشرق الأوسط كأحد المنابر المهمة لتبادل الأفكار والخبرات مع العارضين والمشاركين والوفود في هذا الحدث. وأضاف أن معرض ومؤتمر توليد الطاقة للشرق الأوسط 2010 يستقطب نخبة من خبراء الصناعة لبحث التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه في المنطقة من أجل التوصل إلى حلول جديدة ومبتكرة لها. وقال “نتطلع إلى معرض ومؤتمر ناجح في قطر في أكتوبر 2010، كما أن هذا الدعم من شركة قطر للطاقة يمكن هذا الحدث من الاحتفاظ بمكانته الرائدة في الشرق الأوسط”. وتشير التوقعات إلى أن توليد الطاقة في دولة قطر سيرتفع إلى 193.5% قبل العام 2018 لتسجل أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسيطر على 1.85% من إجمالي قوة توليد الطاقة الإقليمية بحلول 2013 وهذا التطور يجعل سوقها أكثر توازناً بصفة عامة خلال تلك الفترة. ووفق تلك التوقعات فإن دولة قطر ستشهد نمواً في توليد الطاقة يصل إلى 1.609 طن واط لكل ساعة حتى العام 2013، أي بزيادة قدرها 44% خلال الفترة من 2007 إلى 2013