الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تقرير «السعادة العالمي» شهادة دولية بـ «إنجازات الإمارات»

تقرير «السعادة العالمي» شهادة دولية بـ «إنجازات الإمارات»
8 سبتمبر 2013 23:39
مصطفى عبد العظيم (دبي) - أكد عبد الله لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية، أن تنافسية الدولة لا تقتصر على الريادة في مجال الاقتصاد والأعمال فحسب، بل تقاس بمدى حرص الدولة على توفير خدمات لمواطنيها من شأنها جلب الرخاء والسعادة وراحة البال. وأوضح لوتاه، أن تقدم الدولة ثلاث مراتب على سلم السعادة العالمي، لتتبوأ المركز 14 عالمياً، ما هو إلا شهادة عالمية جديدة على الدور الريادي الذي تحتله الإمارات عالمياً وإقليمياً، موجهاً أسمى أيات التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حـاكم دبـي رعاه الله، بنتائج المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، وإلى شعب دولة الإمارات على هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى سجل إنجازات الدولة في مضمار التنافسية، والذي يعد شهادة دولية موثوقة بمعايير” أممية”. وللعام الثاني على التوالي ومنذ إطلاق أول مسح دولي شامل عن السعادة من قبل الأمم المتحدة في عام 2012، جاء شعب الإمارات في صدارة الشعوب العربية الأكثر سعادة، كما تقدمت كذلك على العديد من البلدان الغربية في الترتيب العالمي. ويصدر التقرير عن معهد الأرض من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، وكان أول إصدار له عام 2012، حيث غطى التقرير في نسخته 141 دولة. ويوضح التقرير أنه يُمكن قياس السعادة بمدى شعور الأفراد بالسعادة والرضا في حياتهم، الدول الأكثر سعادة غالباً ما تكون دول أكثر عن، ولكن العوامل الأكثر أهمية بالنسبة للسعادة من الدخل هي العوامل المجتمعية مثل قوة الدعم المجتمعي، وغياب الفساد ومستوى الحرية التي يتمتع بها الأفراد. أما المحاور الرئيسية للتقرير فتتضمن محور التعليم، والصحة، والحوكمة الجيدة، والتنوع البيئي، والمرونة، واستغلال الوقت، بالإضافة إلى محاور التنوع الثقافي والمرونة والنشاط المجتمعي والصحة النفسية والمعايير المعيشية. وقال كريستيان كرول مدير مشروع في جامعة جاكوبس خلال ندوة نظمها معهد الأرض أمس، بالتزامن مع إطلاق تقرير السعادة العالمي، إن ثمة علاقة تربط بين التنمية والرخاء والسعادة والرضا، مشيراً إلى أن الوضوح السياسي والاقتصادي في أي بلد مرتبط بشكل مباشر بسعادة المواطنين. واللافت أن تقرير السعادة يظهر أنّ الثروة ليست هي ما يجعل الناس سعداء، بل إنّ الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية وغياب الفساد، هي جميعها عوامل أكثر أهمّية وفاعليّة من الدخل المرتفع في شرح الاختلافات في السعادة والرفاهية ما بين الدول التي تحتلّ المراتب الأولى والدول التي تقبع في أسفل الترتيب، كما اعتبرت معايير، مثل الصحّة العقلية والجسدية ووجود شخص يمكن الاعتماد عليه، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري عوامل أساسيّة في رفع مستوى السعادة. ويرى خبراء أن التقرير عمل جاد متنوّع وخصب، حيث يضم دراسات تطبيقية ممنهجة ومن نمط جديد ونقلة نوعية لمفهوم السعادة على أساس علمي. ويستعرض التقرير حالة السعادة لأفراد ودول العالم عبر طرح علمي جديد، ومقدراً السعادة بمعيار أطلق عليه “درجة تقييم الحياة” بمقياس من صفر إلى عشر درجات، كمؤشر وليس كدليل، حاسبا جملة من العوامل كالصحة والأمن الأسري والوظيفي والضمان الاجتماعي والوضع السياسي والفساد الحكومي، كما أخذ في الاعتبار الدراسات والتقارير العالمية والإقليمية السابقة من ناحية القياسات والاستبيانات، وجمع المسوحات. ومن بين أهم أهداف التقرير توضيح مكوّنات السعادة على أساس منظومة معايير أكثر شمولية من كافة الدراسات السابقة من أجل أن يستفيد منها أصحاب القرار في دول العالم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©