دنيا سمير غانم: وافقت على «إكس لارج» مع حلمي قبل قراءة السيناريو

لفتت دنيا سمير غانم الأنظار إليها على شاشة رمضان الماضي من خلال مسلسل «الكبير أوي» الذي شاركت في بطولته أمام احمد مكي، وبدأت تصوير أول لقاء يجمعها بأحمد حلمي وبشقيقتها ايمي سمير غانم في فيلم «اكس لارج»، ومن إخراج شريف عرفة وتأليف الشاعر أيمن بهجت قمر. مشيرةً إلى أنها أول مرة تتعاون معهما، وأنها تأمل أن توفق في هذا العمل الذي ستشاركها فيه شقيقتها إيمي أيضا. وأكدت دنيا انها وافقت وبشدة على مشاركة أحمد حلمي بطولة الفيلم دون أي تردد ولم تطلب حتى قراءة السيناريو، على اعتبار أن تعاونها مع فريق عمل يضم حلمي وعرفة وبهجت قمر شرف كبير لها. تقول دنيا سمير غانم حول ردود أفعال الجمهور تجاه الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «الكبير قوي»: بالتأكيد انا سعيدة لأن المسلسل نال استحسان الجمهور لدرجة أنه حظي بنسبة مشاهدة كبيرة، ولأنه يقدم كوميديا مختلفة لم يمل منه المشاهد وتابعه مرات عديدة في كثير من المحطات الفضائية التي عرضته. وعن الانتقادات التي توجه لها بظهورها المتكرر مع أحمد مكي في السينما والتلفزيون قالت: مادمنا نقدم فنا راقيا وأعمالا مميزة، فلا يوجد مانع من تكرار ظهورنا سويًّا. سر النجاح وأشارت دنيا الى وجود كيمياء خاصة بينها وبين أحمد مكي وهي سر نجاح «الكبير قوي» وأن إجادتها اللهجة الصعيدية ساهم في خروج العمل بشكل جيد. وقالت إن الكيمياء بينها وبين مكي ظهرت في أكثر من عمل مثل «طير أنت» و»لا تراجع ولا استسلام». والفيلم الجديد الذي سيجمع بيننا مرة اخرى ويحمل اسم «سيما علي بابا» سيكون مفاجأة للجمهور وهو من تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي وسيكون فيلما غريباً بكل المقاييس. وعن ظهور والدها سمير غانم كضيف شرف في مسلسل «الكبير قوي» هل كان مجاملة لها قالت دنيا: سمير غانم يظهر في العديد من الأعمال الكوميدية بشكل مميز، وكان تجسيده لشخصية والدي في «الكبير قوي» أمرا جيدا للغاية، خصوصا أنه كان ينسى كل شيء، وكانت هناك مواقف ضاحكة بينه وبين أحمد مكي. ثلاثة ملايين جنيه وعن تجربة الإعلانات التي خاضتها في شهر رمضان الماضي أكدت دنيا سمير غانم سعادتها بنجاح حملتها الإعلانية. وقالت: كنت أشعر بتوتر شديد من تجربة الإعلانات لإحدى شركات المياه الغازية العالمية لأن فكرتها جديدة وتعتمد على الغناء والتمثيل والاستعراض بشكل أشبه للفوازير، وبعد أن نجحت الحملة الإعلانية تلقيت إشادة الجمهور، وهذا أزال عني القلق. وحول ما تردد عن حصولها على ثلاثة ملايين جنيه نظير هذه الحملة قالت: أرفض الخوض في التفاصيل المادية لأن نجاحي أهم من الحديث في مثل هذه الأمور، كما أن الحملة تحمل هدفا إنسانيا جعلني متحمسة لها كثيرا. وعن أسباب ابتعادها عن الغناء رغم إشادة الكثيرين بصوتها قالت دنيا: الموضوع مرتبط بأمور إنتاجية بحتة وأحاول تجاوزها حتى أرضي طموحي الغنائي والفترة المقبلة ستشهد نشاطا غنائيا من جانبي. شهادتي مجروحة وكشفت دنيا عن أسباب رفضها العمل كمذيعة في العديد من البرامج التلفزيونية خلال الفترة الأخيرة وقالت: بالفعل رفضت عروضا كثيرة في هذا المجال لأنني مؤمنة بالتخصص ثم إن تركيزي الأكبر حاليا في التمثيل، وعندما أجد البرنامج التلفزيوني المناسب والمفيد للمجتمع سأخوض التجربة. وعن رأيها في تواجد أسرتها المكثف على شاشة رمضان الماضي من خلال مسلسلات وإعلانات قالت: شهادتي مجروحة ولكن الجميع سواء جمهور أو نقاد اعترفوا بنجاح والدي في إعلان إحدى شركات المحمول، ووالدتي في مسلسل «دوران شبرا»، وشقيقتي ايمي في مسلسل «عريس ديلفري» وانا في الحملة الإعلانية ومسلسل»الكبير قوي « وتوقعت دنيا نجاح والدتها دلال عبدالعزيز كمقدّمة في البرنامج التلفزيوني الجديد الذي يجمعها بميرفت أمين على شاشة تلفزيون «الحياة» لأنها تتمتع بثقافة عريضة وخبراتها الاجتماعية كبيرة ومتابعة جيدة للإعلام، وكانت تودّ خوض هذه التجربة منذ فترة حتى وجدت الفكرة المناسبة. زوج المستقبل وقالت إن علاقتها بشقيقتها إيمي جيدة للغاية ولا يوجد بينهما منافسة في العمل، لافتةً إلى أن تفكير شقيقتها مختلف تمامًا عن تفكيرها وأنها دائما تخاطر باختيار بعض الأدوار، لكن في النهاية تثبت أن وجهة نظرها صحيحة. وأبدت دنيا استعدادها لاعتزل الفن من أجل أسرتها وأولادها إذا لم تتمكن من التوفيق بينهما، لكنها شددت في الوقت نفسه على رفضها أن يشترط عليها حبيبها أو زوجها المقبل ترك الفن مهما كان الأمر، وتمنت أن يكون فتى أحلامها مثل والدها سمير غانم خفيف الدم ويملك قدرًا كبيرًا من الحنان. وقالت انها لا تشترط أن يكون زوجها المقبل فنانًا، ولكنها شددت على ضرورة أن يكون لديه حس فني حتى تأخذ رأيه في أعمالها. عمل فني للأطفال أشارت دنيا سمير غانم إلى أن أنها تحب القراءة جدا، خاصةً في مجال التأمل والسيكولوجيا، فمثل هذه القراءات تهدئ أعصابها وتجعلها تعيش أحلامًا ليست في الواقع. وقالت إنها تتمنى تقديم عمل فني ضخم للأطفال معتبرة نجاح مسلسل الكارتون «عصام والمصباح» الذي قدمته مع أحمد الفيشاوي في رمضان الماضي بمثابة هدية لهم لأنها تعشق الأطفال وتعيش دائماً ذكريات الطفولة، كما تتمنّى تقديم الفوازير في حال توافر فكرة جيدة لأنها محببة لدى الأطفال وتعتمد على الاستعراض والتمثيل والغناء.