الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فتح باب التسجيل لجائزة الشارقة للوعي البيئي

22 يناير 2013 23:49
لمياء الهرمودي (الشارقة) - أعلنت مدرسة التثقيف البيئي، إحدى مبادرات شركة الشارقة للبيئة «بيئة»، أمس، عن فتح باب الترشيح، رسمياً، للمشاركة في جائزة الشارقة للوعي البيئي للعام الثالث على التوالي. وتنظم «بيئة» الجائزة بالتعاون مع منطقة الشارقة التعليمية، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتهدف الجائزة إلى تشجيع مدارس الإمارة، على الاهتمام بالبيئة، ونشر الوعي بأهمية المحافظة عليها، من خلال الإنجازات الخاصة، والتميز الأكاديمي، والبيئة المدرسية، والمشاريع العلمية. وقالت ميرة تريم، مديرة التوعية والتثقيف البيئي في شركة «بيئة»، في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في مقر الشركة، إن إنشاء الجائزة جاء بهدف تكريم المدارس في الشارقة على مشاريعها المستدامة بيئياً، وتشجيع المعلمين والطلاب على حد سواء للعمل معاً لجعل مدرستهم مثالاً يحتذى به في المجتمع. وأضافت أن الجائزة تتيح الفرصة للجميع، للمشاركة في نشر ثقافة صحية بيئية، في الوسط التعليمي كله، حيث تتلاقح وتتكامل المعلومات والخبرات، لتكون بمثابة قاعدة لمعلومات وثقافة بيئية يرجع إليها كل طامح في رقي دولة الإمارات، لأن الجميع شركاء في حمل الأمانة، وتحمل التبعات للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث. من جانبها قالت بهية شهاب، مدربة بيئية وأكاديمية، ممثلة منطقة الشارقة التعليمية، إن للجائزة صدى كبيراً على مستوى المدارس في إمارة الشارقة، حيث شاركت في دورتها في العام الماضي نحو 60 مدرسة، حصلت أكثر من 18 منها على جوائز لجهودها المتميزة في حماية البيئة. وأضافت أن المدارس أنجزت مشاريع وفعاليات وأنشطة بيئية، بمشاركات فاعلة من طلابها، متوقعة ارتفاع نسبة المشاركة من قبل المدارس في الإمارة هذا العام عن الأعوام السابقة. بدورها أكدت خديجة با خرمة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن «المدينة» اهتمت مبكراً بالشأن البيئي، نظراً لعلاقته بقضايا الإعاقة والحد منها من خلال الابتعاد عن مسبباتها، ومن ضمنها الملوثات البيئية، وإهمال الممارسات الصحية السليمة. وأشادت بما حققته جائزة الشارقة للوعي البيئي منذ انطلاقتها الأولى، وبروح التنافس الشريف التي أطلقتها في المجتمع المدرسي، والذي أنتج مشاريع ومبادرات رائدة ومبتكرة، يمكن البناء عليها وتطويرها كنماذج للحفاظ على البيئة واستدامتها. وسيتم إعلان الفائزين خلال الحفل الختامي للجائزة، الذي يتزامن مع يوم البيئة العالمي في 5 يونيو 2013، حيث ستحصل كل مدرسة من المدارس الفائزة على جوائز مالية قدرها 30 ألف درهم للمركز الأول، و15 ألف درهم للمركز الثاني إلى جانب كأس، وشهادة تقدير لكل فائز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©