الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مبادرة من «الأقصى» للصلح في سوريا

1 سبتمبر 2012
علاء المشهراوي (غزة) - أطلق الإمام صلاح الدين بن إبراهيم أحد علماء المسجد الأقصى، مبادرة لحقن دماء الإخوة السوريين ووقف نزيف الدم. وتوجه ابن إبراهيم برسالة لأهل الشام جاء فيها “نقول لمن في الشام وخرج يريد إصلاحاً أو تغييراً لما هو فيه..نقول للعاقلين منهم قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إن الله كتب الإحسان على كل شيء..فعلى من جاء يهدم بيتاً، أن يحسن حين يهدم، فكيف بمن جاء يبنيه. فلا تنال الحسنة بالسيئة، ولا الإصلاح بالفساد ولا سبيل إلى الطاعة بالمعاصي”. وتوجه برسالة إلى الرئيس بشار الأسد قائلاً: “نقول لسلطان الشام ورئيس الشام، إنما هم قومك ورعيتك، صغارهم صغارك وكبارهم كبارك، وأقرانهم إخوانك، فأرفق بهم وأعلم أن الله فوقك كما أنت فوقهم”. وقال الإمام الذي كان برفقته جمع من علماء بيت المقدس، إنه لا يصح أن ينزل في الشام المراقبون الأجانب ويغيب عنها المصلحون الأقارب، بل الأصلح أن يقوموا لهذه المبادرة من المسجد الأقصى وأرض الأنبياء. وطالب ابن إبراهيم كل من حمل سلاحاً أن “يكف، فإنما يقتل أخاه أو يقتله أخوه وأن يعلموا ما كتب علماؤهم قبل الفتنة ثم بدلوه وحرفوه بعد الفتن، مطالباً من كان بالشام من العلماء أن يقعدوا لصلحهم فهو أرضى لربهم وأخزى لعدوهم، والعلماء عليهم واجب أن يجتمعوا قبل أن يخرج الأمر من أيديهم فيقوموا جمعياً في الأمر”، بحسب قوله. من جانب آخر، تحدث موقع “تيك ديبكا” الإسرائيلي المقرب من الاستخبارات، عن تحول “دراماتيكي” خلال الأيام الماضية، في سياسة الكرملين بشأن نظام الأسد. وقال الموقع إن روسيا اتخذت 3 خطوات مهمة في سياق ابتعادها الهادئ عن حليفها السوري. هو إبعاد سفنها الحربية خارج المياه المقابلة لسوريا، وإخلاء قاعدتها العسكرية في طرطوس، ووقف شحنات السلاح الروسي لنظام الأسد، ما يعني وفقاً للموقع، أن موسكو تمتلك تقديرات استخبارية تشير إلى أن تدخلاً عسكرياً غربي- عربي في سوريا أقرب من أي وقت مضى، لذلك سارع الكرملين إلى إبعاد قواته من مناطق القتال خشية أن تجد نفسها متورطة في صراع مع أميركا والقوى الغربية والإقليمية. وأضاف الموقع أن قراراً بحجم سحب القوات الروسية من منطقة المتوسط المقابلة لشواطئ سوريا، لا يمكن أن يتم إلا بأوامر مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©