هدد رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي، بعدم المشاركة في الحكومة العراقية الجديدة التي يجرى تشكيلها اذا لم يحدث تقاسم حقيقي للسلطة وذلك في حديث نشرته الثلاثاء صحيفة تايمز البريطانية.
وقال علاوي الذي تصدرت قائمته "العراقية" الانتخابات التشريعية، التي جرت في مارس 2010 "لا يوجد تقاسم للسلطة"، محذرا من انه "اذا لم يتغير الوضع فانني لن اشارك" في الحكومة.
وبعد اشهر من المساومات توصلت الكتل السياسية المختلفة في العاشر، من نوفمبر الى اتفاق على تقاسم السلطة كرس توزيعها على اساس طائفي.
ووفقا لهذا الاتفاق جرى تثبت الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي في منصبيهما وانتخاب اسامة النجيفي "وهو من قائمة علاوي" رئيسا للبرلمان.
واثمر الاتفاق عن تشكيل "المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية" الذي سيتولى علاوي رئاسته مبدئيا، وتعرض الاتفاق لاهتزاز سرعان ما تم تجاوزه عبر تقديم توضيحات، لكنه رغم ذلك يبقى هشا في ظل انعدام الثقة خصوصا بين "العراقية" و"دولة القانون" بزعامة المالكي.
وكانت القائمة "العراقية" تقدمت على "دولة القانون" بفارق ضئيل بعد حصولها على الغالبية العظمى من المقاعد في مناطق العرب السنة.