الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مشهد من

مشهد من
4 مارس 2009 23:15
''ريتشارد الثالث·· مأساة معربة'' هو عنوان المسرحية الشكسبيرية التي تستضيفها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في ثلاثة عروض تبدأ يوم 20 مارس الحالي في قلعة الجاهلي بمدينة العين، ويومي 29 و30 مارس في أبوظبي على خشبة مسرح الظفرة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث· والمسرحية هي عبارة عن إعادة صياغة مبتكرة واختصار للنص الشكسبيري الأصلي مع ارتجالات حرة حوله، حيث عمد معد ومخرج العمل سليمان البسام من خلال المسرحية إلى تفكيك دلالات العمل الأصلي وإسقاطها على الواقع العربي المعاصر في قالب لغوي سلس ناسق الفصحى مع العامية في بعض الأحيان مما يضفي على العمل نكهة متميزة تحافظ على روحه الشكسبيرية، مما جعلها مؤهلة للعرض في مهرجان الأعمال الكاملة لفرقة شكسبير الملكية البريطانية· وقال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في الهيئة إن استضافة عمل بهذا الإبداع والتميز يعد إضافة متميزة لما تقدمه الهيئة لجمهورها الكبير لما يتمتع به من تكامل في عناصره الإبداعية من حبكة درامية غاية في الدقة وصولاً إلى طاقم عمل من ممثلين من أهم المسرحيين في الوطن العربي وانتهاءً بإبداع في التفاصيل الإخراجية للمسرحية مثل الإضاءة والديكور والموسيقى الحية التي تمتزج فيها أهازيج البحر والصحراء، ناهيك عن الأزياء التي تبتكر هويتها بحيث لا تلتزم بإقليم معين أو بمنطقة ما· من جهته قال البسام إنه يعتبر العمل ''قناعاً لا للستر بل للكشف عن خطوط هويتنا والتي قد لا تكتشف في المرآة، لقد استعنت بالقناع لأكشف عن عالمنا''· وأضاف: ''لما أتيحت لي الفرصة لتناول النص عربياً وجدتني أمام سؤالين هما كيف يمكننا أن نحول مفردات هذا العمل الأجنبي إلى فعل وجداني عقلاني يتفاعل معه المشاهد العربي كجزء من فضائه الخاص والسؤال الآخر هو كيف يمكننا أن نعيد تقديمه وإرساله نحو العالمية مرسلين معه تاريخنا وحضارتنا العربية، وجاء العمل كمحاولة للإجابة عن هذين السؤالين''· رواية جماعية من بين مؤلفيها جزائري وإسرائيلي الطيب بشير ولدت الفكرة في خيال المسرحي اليوناني يورغوس سكورتيس، فقد التقى في أثينا أربعة عشر كاتباً ينتمون الى اثني عشر بلداً، واتفقوا على تأليف رواية جماعية يكون بطلها رحالة يطوف العالم شرقاً وغرباً، ويكون لكل كاتب الحق في تخيل ما يحصل له من أحداث في حله وترحاله، وجاءت النتيجة بتأليف رواية مليئة بالحركة، والدم، والعواطف، وقد صدرت الرواية في إسبانيا تحت عنوان ''رواية العالم''، وتمت ترجمتها لحد الآن إلى اللغة الإيطالية، والتركية·· تبدأ أحداث الرواية في مدينة غير محددة في أميركا الوسطى، وتنتهي في انجلترا بعد أن يكون بطل الرواية قد طاف نصف الكرة الأرضية تقريباً، وقد نسق هذا المشروع الكاتب اليوناني انطوس كريسوستيميدس المسؤول عن الأدب الأجنبي بدار النشر اليونانية ''كاستيا توينس''· والقصة تبدأ بحكاية فتاة تبحث عن أبيها الثائر وتجد نفسها وسط مجموعة من الثوار، وتربطها علاقات مع جواسيس· كل كاتب ألف فصلاً وكان الفصل الأول من تأليف الروائي الشيلي انتونيو شاوماتا، وشارك الروائي الجزائري ياسمينة خضراء بفصل، والكاتب الإسرلئيلي اتغار كيرات بفصل آخر، وبقية الكتاب من تركيا وتشيكا واليونان وإيطاليا وألمانيا وهولندا وإسبانيا· أبو النون يقيم معرضه على أنقاض المنازل في غزة قرر الفنان الفلسطيني أبو النون إقامة معرضه المتنقل على أنقاض المباني المدمرة في مدينة غزة، حيث بدأه في مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني الذي دمره الاحتلال في اجتياحه الأخير لمنطقة تل الهوا، وتنقل بين أنقاض المباني المدمرة بشمال قطاع غزة في خيم اللاجئين الجدد· وتحدث أبو النون عن فكرته قائلاً ''يأتي المعرض تأكيداً على صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذه الحرب المجنونة التي استهدفت الشعب ومقومات حياته، كما أن المعرض جاء لرفع معنوياته وتعزيز صموده، وتعتبر هذه الخطوة الأولى لعدة فعاليات فنية ستشمل جميع مناطق قطاع غزة''· وأضاف: ''إن الريشة لن تسقط أبدا مادام في صفوفنا المبدعون والمميزون وان الاحتلال مهما حاول أن يطمسنا ويحاصرنا عن العالم لن يمنعنا من الإبداع والاستمرار والنضال بطرقنا الخاصة وسنواصل العطاء بلا حدود''· استكمال الاستعدادات لانطلاق فعاليات القدس عاصمة للثقافة في مؤشر تسارع الخطوات العملية لإطلاق فعاليات الاحتفالية بالقدس عاصمة للثقافة العربية المقررة في الحادي والعشرين من مارس الحالي لفت رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة الفلسطينية، مقرر اللجنة الوطنية العليا للاحتفالية، المحامي أحمد الرويضي، الى ان 20 صحيفة عربية اضافة الى صحيفتي ''الأيام'' و''الحياة الجديدة'' ستخصص إحدى صفحاتها للقدس عاصمة للثقافة العربية، لتسليط الضوء على واقع مدينة القدس في كل المستويات· ولفت الى المعيقات التي تواجه عمل وفعاليات القدس عاصمة للثقافة، وقال إنها تتمثل بالاحتلال الذي يقوم بمنع وإلغاء عديد النشاطات، إضافة الى المشكلة المالية بسبب عدم التزام الدول العربية حتى اللحظة بأي دعم لهذه الفعالية· ويستمر العمل لإنجاز الاستوديو الخاص بالموجة المفتوحة التي تحفل على مدى عشر ساعات بلقاءات مع شخصيات مقدسية وفلسطينية، وبلقاءات واتصالات مع كبار الفنانين العرب لتسليط الضوء على واقع القدس في كل المستويات، إضافة الى عرض أفلام وثائقية تعرض واقع مدينة القدس· ووعد المخرج محمود كامل الذي تولى إخراج اليوم المفتوح المشاهد حول العالم بمفاجآت تغير نظرة العالم عن الإبداع الفلسطيني في يوم القدس، قائلاً سنقدم للأحبة ما يروق لهم بمهنية واقتدار وسنثبت اننا لسنا في مرتبة اقل من سوانا في هذا الحقل وفي حقل استخدام وتطويع آخر ما توصلت اليه التكنولوجيا· وتابع: إسرائيل منعتني كمخرج من دخول المدينة لمواكبة العمل بكل ما يعنيه ذلك، ولم نتمكن سوى من إدخال كاميرا واحدة ومع ذلك نعد مشاهدينا حول العالم أن يشاهدوا ما يسرهم شكلاً ومضموناً· جائزة الشيخ زايد للكتاب للدار المصرية اللبنانية أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن منح جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر والتوزيع للدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، وعن حجب جائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي لهذا العام· وصرح العريمي بأن قرار الهيئة الاستشارية منح الجائزة للدار المصرية اللبنانية جاء ''لاستيفائها الشروط والمواصفات الخاصة بالنشر من ناحية انتاجها كماً وكيفاً وحفاظها على حقوق الملكية الفكرية وعنايتها بدوائر المعارف والموسوعات المتخصصة واهتمامها بالكتب المؤلفة والترجمة ووصول عدد المؤلفين الذين نشرت لهم في الأعوام الأخيرة 750 مؤلفاً ومائة من المترجمين في اللغات المختلفة إلى جانب عنايتها بالإخراج الفني للكتب وتوزيعها على نطاق واسع''· وقال الناشر محمد رشاد في تصريح له بعد الفوز إن الدار المصرية اللبنانية استطاعت عبر سياستها النشرية وبمائة وعشرين يعملون فيها فقط أن تخطو نحو آفاقٍ أرحب في مجال النشر والتوزيع وأن يكون لها مكان لافت وبارز بين دور النشر الكبرى والعريقة في مصر والبلدان العربية على الرغم من أنها ستدخل عامها الخامس والعشرين في عام 2010 ميلادية· وأشار إلى أن المصداقية والالتزام والشفافية في التعامل مع عناصر عملية النشر كافة كانت السبيل إلى الفوز بهذه الجائزة الكبرى، مؤكداً أنه عبر الدار المصرية اللبنانية يُسْهم في معركة التنوير والثقافة وتقديم الفكر الجاد والمتميز، ورعاية الكتَّاب الموهوبين في شتى مناحي الإبداع، ومواكبة أحدث اتجاهات الإخراج والتصميم والتنفيذ الفني وتطبيق مبدأ أفضل درجات الجودة والدقة ومعدلاتها· وأكد الناشر محمد رشاد أن الدار المصرية اللبنانية وزَّعت 526 عنواناً في السنوات الخمس الأخيرة (2003 ـ أكتوبر 2008) بلغت مليوني وسبعمائة ألف نسخة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©