أكد الدكتور عبدالله مسفر مدرب الظفر، أن فريقه في كامل الجاهزية للمباراة المرتقبة أمام الوصل على ملعب «الفهود» في زعبيل، ضمن الجولة الثانية لكأس المحترفين لكرة القدم، لتحديد متصدر المجموعة الثانية، بعد فوز «فارس الغربية» على الأهلي 3-1 والوصل على الشباب بهدف في الجولة الافتتاحية، بالإضافة إلى عجمان المتصدر، أثر تفوقه على النصر 2-1، وقال: «إن الجولة الثانية ستكون بمثابة «فك ارتباط بين فرق الصدارة»، وفي المقابل، تسعى الفرق التي تلقت أول خسارة للتعويض».
وأضاف: «الوصل استعد جيداً في الصيف، بتعاقداته مع عدد من اللاعبين، خصوصاً ضم السنغالي سانجاهور، والذي يعد من «خيرة» المهاجمين في الدوري المحلي، للمستوى المتميز الذي قدمه مع بني ياس في المواسم الماضية، وينتظر أن يشكل قوة إضافية لـ «الإمبراطور» خلال مسيرته في الموسم الجديد، إلا أن «فارس الغربية» يسعى للاستفادة من المباريات القوية، كما هو الحال في لقاء الأهلي ضمن الجولة الأولى، لإكمال فترة إعداد الفريق التي بدأت منذ منتصف يوليو الماضي، من أجل بلوغ الجاهزية الكاملة، لخوض غمار دوري الخليج العربي الذي يشكل الأهمية بالنسبة لنا، والظهور بشكل متميز في مباريات الدوري».
وعن التشكيلة النهائية التي اختارها للمباراة، قال: «بصراحة إن شيئاً من هذا القبيل، لم يتحدد بشكل نهائي، لغياب العديد من العناصر الأساسية، التي خاضت المباراة الماضية، وفي مقدمتها المدافع اللبناني بلال شيخ النجارين الذي استدعاه الألماني بوكير مدرب لبنان، لخوض مباراة منتخب بلاده أمام إيران في طهران غداً، ضمن الدور الرابع من التصفيات الآسيوية لمونديال «البرازيل 2014». كما يغيب عن الفريق، حمد راقع وعبدالله عبدالقادر الصيعري لعدم اكتمال شفائهما بعد الإصابة التي تعرضا لها قبل المباراة الأولى، بينما انضم إلى القائمة محمود قاسم الذي شارك في الدقائق الأخيرة من لقاء الأهلي، وعاد إلى التدريبات الحارس عبد الباسط محمد، الشفاء من الإصابة التي لحقت به في التدريب الأخير، قبل المباراة الماضية، ويتحدد موقفه من دخول القائمة الأساسية، من عدمه، بناء علي قرار الطبيب.
ومن جهة أخرى، أشار مسفر إلى أن المباراة فرصة جيدة، لمشاركة عدد من لاعبي الرديف الذين قدموا مستوى متميزاً في مباراتهم الودية أمام رديف الوحدة، والتي جرت بملعب الفريق الفرعي، استعداداً لدوري الرديف الأسبوع المقبل.
وحول مواجهة بانيد المرتقبة، والذي درب الظفرة في الموسم الماضي، ومعرفته لمستوى لاعبي «فارس الغربية» وطريقتهم، قال مسفر: «هناك اختلاف بين أسلوب الفريق، عندما كان يدربه بانيد واليوم، مع اختلاف الكثير من العناصر الأساسية من اللاعبين، حيث يعتمد «فرسان الغربية» الآن في لعبه على «المتعة الكروية»، وتنوع الأداء وصولاً للنتائج الإيجابية التي تضع الفريق في المكان المناسب.
واختتم مدرب الظفرة قائلاً: إذا كان هناك من كلمه أخيرة فهي مشكلة موعد إقامة المباراة وعدم استقراره تلك المواعيد من ملعب لآخر ، مما شكل نوعا من الارتباك لتدريبات الفريق ما بين السادسة والثامنة والنصف فلابد من الاستقرار وهذا الحال ينطبق علي كافه الفرق وليس فريق الظفرة لوحده.
عدد اليوم
