تختتم اليوم لقاءات الجولة الثانية من بطولة كأس المحترفين لكرة القدم، بثلاث مباريات مهمة، بدايتها بين الأهلي والإمارات في الساعة السادسة إلا الربع مساءً، على استاد آل مكتوم، بعد نقلها من ستاد راشد، نظراً لأعمال الصيانة التي يشهدها، من أجل تجهيزه لاستضافة مباريات إحدى المجموعات في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة. فيما يلتقي الوصل مع الظفرة، في المواجهة الثانية على ستاد زعبيل في الساعة الثامنة والنصف مساءً، على أن يكون الختام مع قمة الجولة الثانية التي تجمع بين العين والوحدة في أولى «ديربيات» العاصمة أبوظبي في الموسم الجديد، في الساعة الثامنة والنصف مساءً أيضا على ملعب «الزعيم العيناوي».
وبخصوص مباراة الأهلي مع الإمارات، فإنها سوف تكون الفرصة الأولى لظهور «صقور الإمارات» الذي غاب عن الجولة الأولى، نظراً لإقامة 6 مباريات فقط في كل جولة، وهو الفريق العائد لدوري المحترفين من «الأولى»، ويقوده المدرب المواطن عيد باروت صاحب الطموح الكبير واللمسات السحرية على الأندية كافة التي يتولى مسؤوليتها في الأوقات الصعبة، وسوف يعتمد الإمارات اليوم على لاعبيه الأجانب رودريجو سوزا، وجيرمان هيريرا، ولويز هنريكي، وجايير داسيلفا، في تشكيل الخطورة على ملعب الأهلي الذي خسر في الجولة الأولى بشكل لافت بنتيجة 1- 3 أمام الظفرة، رغم أنه كان مندفعاً نحو انطلاقة كأس المحترفين بفوز مهم وتتويج ببطولة كأس السوبر على حساب «البنفسج».
ويخوض الأهلي المباراة دون لاعبيه الدوليين، وعلى رأسهم أحمد خليل، وماجد ناصر، وماجد حسن، وعبدالعزيز صنقور، وعبدالعزيز هيكل، وسعد سرور، وإسماعيل الحمادي، وهم عناصر مهمة من القوة الضاربة في الفريق، وأثروا بشكل سلبي على أدائه في المباراة الأولى أمام الظفرة، وعرضته لخسارة قاسية على عكس سير الاتجاه.
أما عن طرفي المواجهة الثانية فهما الوصل المنتشي بفوز الجولة الأولى خارج ملعبه على الشباب، والظفرة المنتشي أيضاً بفوز الجولة الأولى على الأهلي بثلاثية مقابل هدف، وهي أفضل بداية لـ «فارس الغربية»، حيث بعث برسالة مهمة لكل الفرق المنافسة بأنه لن يكون في دائرة الخطر هذا الموسم، بل مصدر خطر على كل القوى الأخرى في المنافسات المختلفة، على ضوء انتداباته من المواطنين والأجانب، ومعسكر الإعداد الناجح للموسم المقبل، وسوف يكون الفريق مكتمل الصفوف بقوته الضاربة، وعلى رأسها ماكيتي ديوب، وإيمانويل كلوتي، وكامل الشافني، في ظل حضور عناصر الخبرة عبدالسلام جمعة، وعلي عباس، وسيف محمد، وبلال نجارين، وحسن زهران، وبدر الأحبابي، في خطي الوسط والدفاع.
أما الوصل صاحب الأرض يغيب عنه اللاعب الأرجنتيني دوندا على ضوء الطرد الذي تلقاه في الجولة الأولى، إلا أنه يستفيد من وجود السنغالي سانجاهور في المقدمة، وعرضيات راشد عيسى، وتمريرات أحمد جمعة.
وفيما يتصل بلقاء «الديربي» بين «الزعيم» و«العنابي» والمواجهة الثالثة التي يعتبرها الجميع قمة الجولة الثانية، فمن المؤكد أنها ستكون «منزوعة الدسم» نظراً لغياب كتيبة كبيرة من اللاعبين المتميزين عن الفريقين، نظراً لتواجدهم بالمنتخب الوطني المشارك في دورة الرياض الدولية الودية، حيث إنه من المنتظر أن يغيب خالد عيسى، ومهند العنزي، ومحمد أحمد، وإسماعيل أحمد، وعمر عبدالرحمن عن العين، فيما يغيب مبارك المنصوري، ومحمد سعيد الشحي، وسعيد الكثيري، وعيسى سانتو عن الوحدة.
ومع ذلك لن يخلو اللقاء من الإثارة لوجود لاعبين بحجم إسماعيل مطر والأجانب تيجالي، وداميان ديارا، وماركو إسترادا في «العنابي»، فضلاً عن وجود فرصة لمشاركة اللاعب الكويتي حسين فاضل في اللقاء كأول ظهور له، بعد الانضمام الرسمي للعنابي في الساعات الأخيرة، واجتيازه للفحوص الطبية.
أما العين فسوف يكون حاضراً مع الإثارة، في ظل وجود لاعبين بحجم هلال سعيد، وإبراهيما دياكيه، وعلي الوهيبي، وميشيل باستوس، تحت قيادة مدربه الأوروجوياني فوساتي، لأنه يبحث عن الفوز الأول له في الموسم الجديد، خاصة أن الظروف المحيطة به لا تسمح له بتلقي خسارة أخرى.
ويدخل العين اللقاء خالي الوفاض من النقاط باحثاً عن أول ثلاث نقاط يدعم بها رصيده، فيما يدخل الوحدة بطموحات كبيرة أملاً في تحقيق الفوز والتربع على صدارة المجموعة، خصوصاً بعد أن نجح في انتزاع نقاط الجولة الأولى من دبي في الدقائق الأخيرة بفضل التغييرات التي أجراها المدرب التشيكي ياروليم.
الجدير بالذكر أن المباريات تقام بنظام دوري من دورين في الدور التمهيدي بكل مجموعة من المجموعتين على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعة، ليلتقي أول المجموعة الأولى مع ثاني الثانية في نصف النهائي، ويلتقي ثاني الأولى مع أول الثانية في الدور نفسه ليتأهل الفريقان الفائزان إلى المباراة النهائية.
عدد اليوم
