أبوظبي (الاتحاد)
أكدت وزارة الداخلية أن تضحيات شهداء الواجب من أبطال الوطن البواسل في القوات المسلحة جاءت لتعلي كلمة الحق، ودفاعاً عن الأهل والأشقاء لرفع الظلم عنهم، وتمكينهم من حياة عزيزة كريمة يسودها العدل والنظام والشرعية، كما تجسّد الواجب تجاه الوطن لصون عزته وكرامته والذود عن حماه.
أعرب الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، عن تعازيه لأسر الشهداء الذين قدموا حياتهم ثمناً لرفعة وحماية تراب الإمارات التي تربوا على أرضها ونهلوا من خيرها، وقال إن جنود الإمارات البواسل ضربوا أروع الأمثلة في التضحية بدمائهم وأرواحهم لتبقى الإمارات وطن العزة والكرامة.
وأضاف: نفخر بالشهداء البواسل «عيال زايد»، الذين سطروا أسماءهم كأبطال في التاريخ العربي والإسلامي، سائلاً الله العلي القدير أن يسكن شهداء الوطن فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم وشعب الإمارات الصبر والسلوان، مؤكداً: ستظل دولة الإمارات منارة للحق والعدل ونصرة المظلوم.
وقال معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي: إن دولة الإمارات لا تودع شهداءها بقدر ما تتذكر تضحيات وبطولات هذا الفوج من أبنائها الذين قدموا أرواحهم الطاهرة والزكية دفاعاً عن ترابها وسيادتها وأمنها، ودفاعاً عن الحق والعدل واستقرار منطقة الخليج.
وأكد أن أكثر ما يعبّر عن رحلة الشهداء وبطولاتهم تجاه الحق والعدل ما قاله سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن شهداءنا، رحمهم الله، هم رموز عزتنا وكرامتنا وفخر شعبنا ووطننا، وهبوا أرواحهم ودماءهم له لتظل راية دولة الإمارات عالية خفاقة في ساحات البطولة وميادين الواجب، وتأكيد سموه أن حماة الوطن من أبناء قواتنا المسلحة البواسل سيبقون كما عهدناهم دوماً درعاً واقياً وحصناً حصيناً لهذا الوطن المعطاء، وعوناً وسنداً للحق والعدل ونصرة الأشقاء.
وقال اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: إننا، ونحن إذ نودع كوكبة من شهداء العزة والكرامة، نقف إجلالاً واحتراماً لأرواحهم الطاهرة التي جسّدت بتضحياتهم قيم حب الوطن والفداء من أجل أمن الوطن وحمايته من شر الماكرين، مجسدين تلاحم الشعب مع قادته الميامين للحفاظ على أرضنا وقيمنا وإنجازاتنا الحضارية التي تنعم بها دولتنا الحبيبة وبيتنا الخليجي الموحد.
وأعرب اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة عن خالص العزاء والمواساة لأهالي وذوي الشهداء البواسل، الذين ارتقوا إلى ربهم تأدية لنداء الواجب ضمن عملية «إعادة الأمل» في اليمن، وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تفخر وتعتز بكل شهيد تزفه دفاعاً عن الحق والعدالة والكرامة الإنسانية.
وقال اللواء محمد العُوضي المنهالي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، إن جنود الإمارات الأوفياء يضرب بهم المثل في البطولة والشجاعة، وفي الوقت نفسه في أخلاقهم الرفيعة وحرصهم على أداء الواجب، ومبدأهم: إما النصر أو الشهادة، وجوههم مستبشرة في نصرة الحق والعدل ونيل شرف الشهادة العظيم.
وأضاف اللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، أن الوطن سيبقى عزيزاً مُصاناً مُهاباً رغم أنف أعدائه الطامعين؛ لأن لوطننا رباً يحميه ورجالاً شرفاء يذودون عن حياضه، ولا يبخلون بأرواحهم ودمائهم لرفعة رايته ودوام عزته وانتصاراته، كما لا يبخلون بأرواحهم لإعادة الأمل من جديد، في حياة كريمة هانئة للأشقاء في يمن سعيد.
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، أنه لا شرف يعلو فوق شرف الشهادة في ساحة القتال دفاعاً عن الكرامة والعزة والوطن، ودفاعاً عن أشقائنا الذين يتعرضون لهجمات الإرهاب والطغيان في اليمن الشقيق، التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار الدول الخليجية، لأغراض دنيئة تحركها، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الإمارات الذين ارتقوا، أمس في اليمن، بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. وقال اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني: إن شهداءنا جسّدوا أروع ملاحم الوطن بالتضحية في سبيل وطنهم، ونصرة للحق، ويمضون في مسيرة شهداء الواجب والوطن الذي يعلو بهم شموخاً وعزة تطوق جباه بواسل قواتنا المسلحة الشجعان، وتجعلهم أكثر قوة وعزيمة في مواجهة كل معتد.
وتقدم اللواء سالم الشامسي، مدير عام المالية والخدمات بوزارة الداخلية، إلى أسر شهداء الدولة الأبرار، بخالص العزاء والمواساة، وقال إن شهداءنا البواسل قدموا أرواحهم الزكية من أجل أن يعم السلام، وحفاظاً على أمن وأمان المنطقة برمتها، وإعادة الأمل والاستقرار إلى أرض اليمن وشعبها الشقيق.
أكد اللواء عمير محمد المهيري، مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، إن الإمارات ستبقى قلعة للصمود والتضحيات في وجه المارقين، وستواصل تقديم أبنائها الأبرار الذين يتسابقون على دروب الشهادة، فداءً للوطن والأمة، معتبراً أن شهداءنا عنوان ورمز للبطولة والوحدة الوطنية.وقال إن استشهاد جنود الإمارات البواسل الذين روت دماؤهم الذكية أرض اليمن الشقيق، سيبقى رمزاً خالداً في نفوس الإماراتيين، وعنواناً ومثلاً لمعاني الشهادة والفداء التي لا يكون عليها إلا الرجال الأشداء.وعبّر أن الشهداء أدّوا الرسالة بكل إخلاص وتفانٍ دفاعاً عن الوطن وصورة الإسلام الحقة، وبعثوا في النفس الطمأنينة واللحمة المتينة التي يستشعرها كل الإماراتيين في هذه اللحظة المهمة في تاريخ وطنهم وأمتهم.
كادر // قيادات بالداخلية /////
أبناء الإمارات يضربون أرقى نماذج الوفاء والإخلاص لوطنهم وقيادتهم
وأكد العميد الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، أن دولة الإمارات تعتز بشهداء الوطن الأبرار الذين نالوا الشهادة في اليمن دفاعاً عن الحق والعدل ونصرة المظلوم، وقاموا بواجبهم المقدس ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل باليمن.
وقدم خالص التعازي والمواساة إلى قيادة الدولة العليا وأسر شهداء الوطن الأبرار ولشعب دولة الإمارات العربية المتحدة في جنود الإمارات الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل نصرة الحق والعدل وفازوا بالشهادة.
وقال إن أبناء الإمارات يضربون أرقى نماذج الوفاء والإخلاص لوطنهم وقيادتهم ليستحقوا أغلى وسام شرف، وسيذكرهم التاريخ الذي سجل بطولاتهم وتضحياتهم بأحرف من نور، وتتناقل سيرهم الأجيال لتحكي عن ما قدموه من تضحيات لنصرة الحق والعدل، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأضاف: إننا نقف بكل إجلال وتقدير واحترام لما قدمه شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة من صورة مشرقة ومضيئة ستظل في أذهاننا وأذهان الأجيال اللاحقة في تاريخ دولتنا، فقد آمنوا بعدالة القضية، وأدوا أمانة الوطن ليقدموا نموذجاً مشرّفاً للبطولة والشجاعة والدفاع عن الحق والعدل ونصرة المظلوم، وأشار إلى أن استشهاد هذا الفوج من أبناء الوطن لن يزيد قواتنا البواسل إلا إصراراً وعزيمة، دفاعاً عن قضيتهم العادلة في أي وقت فهي تعتز بما قدموا من تضحيات وشجاعة، وتعتبرهم رمزاً للإقدام ودليلاً للعطاء .
وقال العميد غيث الزعابي، مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، إن الشهداء الإماراتيين في اليمن ضربوا مثالاً يُحتذى به في البذل والعطاء والانتماء والولاء للوطن، فبعزيمة مثل هؤلاء الرجال تتحقق كرامة الأوطان وعزها، وشهداء الواجب يمثلون القدوة الحسنة لشباب الإمارات ليلبوا جميعاً نداء الوطن ويقدموا الغالي والنفيس من أجل عزته وكرامته.
وأضاف أن شهداء الوطن هم فخر الإمارات وشعبها، فهم من قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن كرامة الأمة، مشيراً إلى أن كل أبناء الإمارات لديها العزم والعزيمة على فداء الوطن بالدم والروح.
وقال العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، إن دماء شهدائنا التي احتضنتها أرض الإمارات الطيبة، ستسطر أسماءهم بأحرف من نور ليلحقوا بأولئك الشهداء الذين سبقوهم على درب الشهادة من أبناء الإمارات.
وأضاف: إننا نحتسب أجر شهداء الوطن عند الله، فقد استشهدوا في ساحة القتال دفاعاً عن الحق على أرض اليمن، وهو شرف لا يعلوه شرف، معبراً عن اعتزازه بهؤلاء الشهداء الذين ضحوا في سبيل الحق ونصرته، داعياً المولى عز وجل أن يتقبلهم مع الشهداء والأنبياء والصديقين، ويتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه.
وقال العميد عبيد سالم الكتبي، مدير عام الموارد البشرية في شرطة أبوظبي: إن جنود الإمارات البواسل الذين استشهدوا في اليمن أثناء أداء واجبهم المقدّس، ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل باليمن، قد ضحّوا دفاعاً وفداءً عن الأمة والوطن، مؤكداً أن استشهادهم لن يزيد الإمارات وشعبها إلا قوة ودفاعاً عن الحق والعدل ونصرة المظلوم.
وأفتخر بما قدمه الشهداء لرفع اسم الإمارات خفاقاً في ساحات الحق والواجب، مضيفاً: «إن الإمارات ستبقى قلعة حصينة لا تقول أو تفعل إلا الحق، ومن سبقونا من شهدائنا هم قدوة لنا جميعاً، ومن واجب جميع أبناء وبنات الوطن الوقوف صفاً واحداً، وإظهار معدن الشعب الإماراتي الأصيل في مواجهة الشدائد، والتي لن تزيدنا إلا تلاحماً ومنعة وافتخاراً».
وعبّر عن خالص عزائه للقيادة العليا وشعب الإمارات وذوي الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن العروبة والإنسانية جمعاء، معتبراً التحاق الشهداء بركب فرسان الوطن السابقين الذين قضوا دفاعاً عن الأمة وقضاياها وأمنها وأمانها سيزيد الإماراتيين وقوات التحالف الشرعية إصراراً على مواصلة مكافحة الإرهاب المارق الأعمى ومواجهة الأطماع الخارجية.
وأعرب العميد محمد سيف مطر الزعابي، مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في شرطة أبوظبي، عن فخره واعتزازه بمن قدموا أرواحهم دفاعاً عن أشقائهم، أثناء مشاركتهم في عملية «إعادة الأمل»، ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة في اليمن لإعادة الشرعية.
وقال العقيد وليد الشامسي، مدير إدارة الخدمة الوطنية الاتحادية بوزارة الداخلية، إن شهداء الإمارات قدموا أسمى وأعظم الأمثلة في الشجاعة والتضحية، بالدفاع عن الحق والعدل ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل باليمن، ونالوا شرف الشهادة العظيم الذي يعتز به كل جندي.
وأضاف: إننا نتقدم بأحر وخالص التعازي لقيادتنا العليا وأسر الشهداء الذين يعتزون اليوم بما قدمه أبناؤهم في رفع راية الحق والعدل، ونيل الشهادة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وأكد أن دولة الإمارات بهذا الفوج من شهدائها الأبرار قدمت صورة مضيئة من أجل الحق والعدالة، وكانوا خير سند لأشقائهم في اليمن، وسطروا بدمائهم ملحمة بطولية، وأصبحوا نموذجاً يُحتذى به لشباب الإمارات في تلبية نداء الواجب.
عدد اليوم
