الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قضايا القمة الـ 31 لدول مجلس التعاون

قضايا القمة الـ 31 لدول مجلس التعاون
7 ديسمبر 2010 01:03
كان صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وصل الى البلاد ظهر أمس على رأس وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمة الحادية والثلاثين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقبال جلالته لدى وصوله، معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس بعثة الشرف المرافقة ومعالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومحمد بن حمد صقر المعاودة سفير مملكة البحرين لدى الدولة وسعادة عبدالعزيز بن هادف الشامسي سفير الدولة لدى مملكة البحرين. ويرافق جلالته الى القمة وفد رفيع المستوى يضم، سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة وسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ومعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي ومعالي الشيخ سلمان بن عبدالله ال خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري وسعادة الدكتور محمد بن جابر الانصاري مستشار صاحب الجلالة للشؤون الثقافية والعلمية ومعالي الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد آل خليفة ومعالي الشيخ حمد بن ابراهيم بن محمد آل خليفة ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة وزير الخارجية ومعالي الشيخ احمد بن محمد بن حمد ال خليفة وزير المالية وسعادة الدكتور مجيد بن محسن العلوي وزير العمل و الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير شؤون النفط والغاز. وتوجه موكب جلالته يرافقه معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس بعثة الشرف المرافقة الى مقر إقامته بقصر الامارات في أبوظبي. وأكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة أن مؤتمر القمة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما سوف يتوصل إليه من قرارات ونتائج يؤكد أننا أكثر إصراراً على المضي في توثيق عرى التلاحم بين دولنا لحياة متعاونة آمنة تقوم على أساس وحدتنا الخليجية. وأضاف جلالته لدى وصوله الى البلاد ظهر أمس على رأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر، أن تجدد اجتماعاتنا هو تعبير صادق عن إرادتنا وصياغة عملية للروابط الثابتة بيننا، وفيما يلي نص التصريح”إنه لمن دواعي سعادتنا العامرة وشعورنا الدائم أن ننعم بكريم الإخاء والمودة من أخينا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يجمعنا في مدينة أبوظبي في هذا اليوم المبارك يوم يتجدد فيه السرور والاعتزاز ويأتي استجابة للمسؤوليات التاريخية المشتركة التي نحملها وما نتطلع إليه من التفاهم والتطابق في تحقيق الأهداف والآمال التي ستعزز الثقة والطمأنينة في قلوب شعوبنا وذلك لما لدى أخي العزيز من أفكار ورؤى ومشورة سوف تزيد من تلاحمنا وتعمق علاقاتنا وثوابتنا الخليجية القائمة على أسس التعاون والسلام وذلك من أجل مستقبل أفضل يليق بطموحات شعوب دول مجلس التعاون والاهتمام بقضاياه الحضارية في بناء اقتصاد منتج وقاعدة علمية راسخة تسهم في بناء مستقبل الإنسانية”. إن اجتماعنا هذا وما سوف نتوصل إليه من قرارات ونتائج يؤكد أننا أكثر إصراراً على المضي قدماً فى توثيق عرى التلاحم بين دولنا لحياة متعاونة آمنة تقوم على أساس وحدتنا الخليجية ..هذه الوحدة التى تجسدت فى صيغ عملية وإجراءات واقعية قمنا بها ويشهدها العيان وتتحقق بالممارسة وهذا يؤكد أننا جميعاً نسير ونبحث جادين وبعمق عن مفهوم جديد للتعاون بيننا .. تعاون بدا من أبوظبي ولايزال مستمراً منذ أكثر من ثلاثين عاماً عندما وقع المؤسسون من اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون النظام الأساس لمجلس التعاون في مايو من عام 1981. إن تجدد اجتماعاتنا هو تعبير صادق عن إرادتنا وصياغة عملية للروابط الثابتة بيننا ومن ثم فإن هذا الاجتماع ونتائجه وغاياته هو لأبنائنا في مجلس التعاون وهو الأمل الذي تطمح إليه قلوبهم والتطلعات التي تستشفه نفوسهم في مزيد من روابط أوثق ووشائج أصفى وأعمق وحياة كريمة حرة تقوم على العدالة وتهدف الى الرخاء وتسودها الثقة في مستقبل أمن لأجيال لا يتهددها الخوف وإنما ترفع رايات الأمل والعزة والمجد. وفقنا الله جميعاً ليكون غد مجلس التعاون أكثر ازدهاراً داعياً المولى العلي القدير أن يجمع قلوبنا على الخير دائماً إنه نعم المولى ونعم النصير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©