6 ديسمبر 2010 23:20
مع عودة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى بيروت ظهر أمس، نشطت حركة الاتصالات والمشاورات على أعلى المستويات لإعادة تحريك عجلة المؤسسات والبحث عن مخارج لازمة القرار الظني وشهود الزور في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بما يجنب البلاد مخاطر الانزلاق إلى الفتنة ويكرّس الهدوء والاستقرار.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قد استكمل امس لقاءاته مع أركان هيئة الحوار الوطني واستقبل رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط وبحث معه مطولاً في سبل الخروج من حالة الجمود القائمة، وما توصلت اليه المساعي السورية – السعودية المستمرة الهادفة الى تحصين لبنان من كل تداعيات الانقسام وتعزيز الوفاق الوطني والتضامن الحكومي في وجه المؤامرات التي تحاك ضده.
أما الرئيس الحريري فسارع إلى الدعوة على عجل إلى اجتماع وزاري وإداري برئاسته في السرايا الحكومي عصراً، يخصص لبحث كارثة الحرائق الـ120 التي اندلعت في جميع المناطق اللبنانية، ولم تنطفئ إلا فجر امس بفعل الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد. واللافت أن الرئيس الحريري لم يدع إلى جلسة لمجلس الوزراء حتى مساء امس، وأكدت مصادره لـ”الاتحاد” بأن الجلسة بحاجة إلى مشاورات مع الرئيس سليمان ورئيس البرلمان نبيه بري.
المصدر: بيروت
عدد اليوم
