ترسيخ ركائز الاتحاد والهوية الوطنية والتركيبة السكانية تستأثر باهتمام مرشحي العين

واصل المرشحون والمرشحات في العين جهودهم لتفعيل حملاتهم الدعائية بمختلف الوسائل بالرغم من اقتناعهم بعدم وجود التجاوب المنشود من جمهور الناخبين، وخيم هاجس دعم وتطوير المسيرة الاتحادية والتركيبة السكانية والهوية الوطنية وتفعيل جهود البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن على برامج بعض المرشحين. وتصدرت قضايا الاسرة المواطنة وترسيخ دعائم استقرارها المادي والاجتماعي والارتقاء بمستوى معيشة فئة الارامل والمطلقات والحفاظ على حقوق أبناء المواطنات وتفعيل جهود تحقيق الاستدامة والحفاظ على التراث البرامج الانتخابية للمرشحات. وطالب عدد من مرشحي المجلس الوطني الاتحادي في العين بضرورة تفعيل دور الاعلام في تثقيف الجمهور بوجه عام واعضاء الهيئات الانتخابية على وجه الخصوص ورفع درجة الوعي لديهم بمفهوم الانتخابات والعملية الانتخابية وآلياتها وأهميتها، باعتبارها تمثل حجرة الزواية ضمن الجهود الرامية إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية. وأكد مرشحون أن تجربة تعاطيهم مع جمهور الناخبين ضمن حملاتهم الدعائية منذ انطلاقها وحتى الآن كشف عن ان هناك قصورا ما في برامج التعريف بالانتخابات وثقافتها، باعتبارها تدخلا في صلب سياسة التحول المتدرج التي تنتهجها الحكومة الرشيدة في هذا الاتجاه. وأكد المرشحون ضرورة التركيز على دور المرأة في تفعيل دور واهداف المجلس الوطني الاتحادي في المرحلة المقبلة ونشر الوعي بأهمية مساندة المرشحات، خاصة أنهن يشكلن النسبة الاكبر من بين اعضاء الهيئات الانتخابية بامارة ابوظبي. ويركز مرشحو ومرشحات العين في حملاتهم الانتخابية كذلك على توفير فرص العمل المناسبة لشباب الخريجين وقضايا التوطين، والتعليم، والصحة، وحقوق المرأة والطفل، والإسكان، وتحسين مستوى معيشة المواطن، بالاضافة الى ترسيخ اركان وثوابت المسيرة الاتحادية التي تستأثر بالاوليات. ويسعى المرشحون من خلال برامجهم الى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في بناء دولة عصرية متماسكة تعنى بشؤون كافة مواطنيها، وتوفر الحياة الكريمة لهم من خلال المؤسسات التشريعية والخدمية والرقابية. وأكد أحد المرشحين أن تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي خلال المرحلة المقبلة يجب ان يستأثر، من وجهة نظره، بالاهتمام خاصة ما يتعلق بالاطار التشريعي وزيادة الصلاحيات، لافتا الى ان قضايا التعليم وتطويره، بالاضافة الى ربط المخرجات باحتياجات التنمية وسوق العمل يجب أن يستأثر كذلك بالاهتمام. واضاف المرشح انه يسعى كذلك ضمن برنامجه الانتخابي الى وضع الخطط والتشريعات اللازمة بالأمن الغذائي للدولة بما يضمن توفر السلع الغذائية الضرورية لفترات طويلة وكافية في حال الطوارئ، سن التشريعات التي تحد من تدفق العمالة بما يحافظ على الهوية الوطنية لمجتمع الامارات. وتشغل قضايا التجنيس وحقوق أبناء المواطنات وتشجيع الشباب على العمل التطوعي والعام من خلال برامج الخدمة المجتمعيـة ضمن منظومة العمل الوطنـي العام حيزا كبيرا من البرنامج الانتخابي لاحدى المرشحات التي تسعى كذلك الى ايجاد خطط طموحة وشاملة لتطوير المناطق النائية، بما يضمن استقرار سكان هذه المناطق واستحداث فرص عمل لأبنائها مع دعم القطاع الوطني الخاص وزيادة إسهاماته في كافة مشروعات التنمية الاقتصادية وتفعيل العلاقة بينه وبين القطاع العام. وياتي هاجس تكوين اسرة متامسكة باعتبارها الركيزة الاولى لمجتمع قوي مترابط، وبناء جيل واعد لدولة عصرية قوية وتعزيز جهود الحفاظ على الهوية الوطنية على رأس البرنامج الانتخابي لمرشحة اخرى والتي ترى ان الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الحضاري يجب ان يسأثر بجل الاهتمام. وترى مرشحة اخرى ان دعم نظام تعليمي راقٍ ومتكامل للمساهمة بفاعلية في حماية المجتمع الاماراتي والمحافظة على تماسك واستقرار الاسرة الاماراتية امور يجب ان تاتي على راس الاوليات مع تحسين الوضع الانساني والمعاشي للارامل والمطلقات وتيسير زواج البنات وعدم المغالاة في المهور. وتدعو المرشحة كذلك الى دعم برامج توظيف الشباب العاطلين عن العمل وتمكينهم من الحصول على الوظائف المناسبة والعمل على ضمان الحقوق الكاملة لابناء المواطنات المتزوجات بغير المواطنين في الصحة والتعليم. ويتبنى مرشح آخر لعضوية المجلس الوطني الاتحادي في العين ضمن برنامجه الانتخابي تطوير جمعية المتقاعدين العسكريين ، الاهتمام بالتعليم مع التركيز على اللغة العربية والاهتمام بالتراث وتفعيل جهود البحث العلمي والمحافظة على المكتسبات الوطنية للاتحاد مع الاهتمام بالتدريب العسكري في المدارس الثانوية والاهتمام بتطوير اداء قطاع التعليم الخاص وعدم المبالغة في الرسوم حتى لا تثقل كاهل أولياء الامور.