الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات: الانقلاب الحوثي.. إلى أين؟

غدا في وجهات: الانقلاب الحوثي.. إلى أين؟
23 يناير 2015 20:45
الانقلاب الحوثي.. إلى أين؟ يقول الدكتور صالح عبدالرحمن المانع في هذا المقال إن الزعامة الحوثية كانت خلال الثلاثة أشهر الماضية تعيش تحت تأثير تيارين، أحدهما يميل إلى القيام بانقلاب عسكري سريع والإطاحة بالرئيس هادي، والآخر يرى أن هادي يتمتع باعتراف وشرعية دولية، وستكون الآثار السياسية والعسكرية للإطاحة به أكثر من المصالح المتأتية من بقائه رهينةً في يد الحركة الحوثية، طالما أنه يخضع لمشيئتها ومطالبها المتعددة، وخاصةً تلك المتصّلة بإدماج مقاتلي وقيادات الحركة في الجيش والأجهزة الأمنية، وكذلك برفضها القبول بمسودة الدستور الجديد الذي ينص على قيام ست محافظات رئيسية في البلاد وإعطائها قدراً من الاستقلالية في إدارة الشؤون المحلية للمحافظات. النووي الإيراني.. من يخيف؟ يرى الدكتور عبدالله جمعة الحاج أن الأوضاع في المنطقة مقبلة على مرحلة من عدم التيقن خاصة في الخليج العربي. فنظراً لنفوذ إيران الآخذ في الاتساع على ساحة العالم العربي وجواره الجغرافي، فإن تطورات مباحثاتها مع الولايات المتحدة الحالية والأوضاع الداخلية الإيرانية ستلقى بظلالها على دول مجلس التعاون الخليجي بشكل ثقيل جداً، خاصة إذا كان الجانب الأميركي لا يلقي بالاً إلى مصالح حلفائه وشركائه في المنطقة في مقابل التوصل إلى أي شكل من أشكال الحلول الممكنة قبل أن تخرج الإدارة الأميركية الحالية من السلطة. عملية «القنيطرة» والقنطرة الأميركية يؤكد الكاتب غازي العريضي أن طبيعة المفاوضات الآن هي حول السياسة والدور والنفوذ الإقليميين لإيران. وإسرائيل حتى الآن هي المستفيد، وتسعى لأن تكون المستفيد الأكبر. فانهيار المفاوضات يعني تقدم خيار المواجهات في كل الساحات المهيأة أصلاً من اليمن إلى العراق وسوريا وفلسطين ولبنان، وخيار العمليات الأمنية في أكثر من مكان. والدفاع في هذا الاتجاه يعني الفوضى الشاملة والفتن المفتوحة. وفي هذا السياق ينبغي التوقف عند العملية الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة لـ"حزب الله" في القنيطرة السورية وما يمكن أن يكون لذلك من تداعيات ونتائج في كل من لبنان وسوريا. مسلمو أوروبا.. ذوبان في الماضي؟! نقرأ في هذا المقال للكاتب ويليام فاف: عندما أعلن عن الالتزام بدقيقة صمت في عموم فرنسا الأسبوع الماضي لتأبين ضحايا الجريمة التي ارتكبت في مقر مجلة «شارلي إيبدو»، رفض بعض تلاميذ المدارس الامتثال لهذا القرار بأوامر من آبائهم الذين أخبروهم بأن القتَلة هم أبطال إسلاميون حقيقيون وأن رسامي الكاريكاتور كفرة يستحقون الموت. ومنذ ذلك الوقت، قامت العديد من المظاهرات الضخمة التي تؤيد هذا الطرح في العديد من البلدان الإسلامية وحتى في دول القوقاز وآسيا الوسطى انطلقت مثل هذه التظاهرات على الرغم من أن عدداً قليلاً فحسب من الذين شاركوا كانوا يفهمون السبب الحقيقي لمشاركتهم. ميركا اللاتينية.. توقعات اقتصادية يرى الكاتب أندريس أوبنهايمر أن الوقت قد حان لكي تتبنى أميركا اللاتينية أجندة نمو اقتصادي جديدة. فبدلاً من الاستمرار في الاعتماد بشكل حصري تقريباً على المواد الخام والصادرات المصنعة الأساسية، ينبغي على المنطقة أن تراهن بشكل كبير على جودة التعليم، والابتكار، والاندماج العالمي من أجل بيع سلع باهظة أكثر لأكبر الأسواق العالمية. وبدلا ًمن عقد المؤتمرات تلو المؤتمرات التي تختتم بإعلانات فارغة حول العلاقات الأخوية والاندماج الإقليمي، يتعين على بلدان أميركا اللاتينية أن تسعى للتفاوض بشكل مشترك حول اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وآسيا. محاربة الإرهاب.. ثغرات أمنية أوروبية يعتقد الكاتب مايكل بيرنباوم أن المشكلة التي تعترض توحيد الجهود الأوروبية وتنسيقها من خلال اقتسام المعلومات هي التباين في القوانين المحلية والتشريعات الوطنية بين دولة أوروبية وأخرى، وهو ما أشار إليه وزير خارجية لاتفيا، إيدجارز رينكفيكس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، حيث يقول: «أحياناً ترى مشتبهاً به في إحدى الدول يعيش حياة مطمئنة في دولة أخرى، وهو ما يدل على وجود مشكلة في القوانين»! كما أنه حالياً يمكن لشخص يستقل طائرة من ألمانيا إلى فرنسا أن يظهر فقط تذكرة الطائرة دون الحاجة لأي هوية، ولكن سيكون عليه إبراز بطاقة الهوية لدى عودته إلى ألمانيا لأن السلطات هناك تطلب رؤيتها، وذلك بسبب اختلاف القوانين بين ألمانيا وفرنسا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©