السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: دعم المتفوقين ينقل المجتمع إلى آفاق من التقدم والرقي

منصور بن زايد: دعم المتفوقين ينقل المجتمع إلى آفاق من التقدم والرقي
1 مارس 2016 00:45
أبوظبي (الاتحاد) شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أمس، في فندق قصر الإمارات الحفل الذي نظمه مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة لتكريم 132 طالباً وطالبةً من خريجي إدارة البعثات الداخلية بالمكتب ممن أنهوا دراستهم، وحصلوا على تقديرات علمية عالية في الجامعات المرموقة داخل الدولة. حضر الحفل معالي شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، ومعالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة بأبوظبي، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وعدد من الوكلاء بوزارة شؤون الرئاسة إضافة الى عدد من المسؤولين التربويين في قطاع التعليم وأولياء أمور الخريجين. وهنأ سمو الشيخ منصور بن زايد الخريجين بنجاحهم وتخرّجهم في الجامعات وأشاد بحرصهم وتصميمهم للحصول على الدرجات العالية وقدم التهنئة لأولياء أمور الطلبة. معتبراً أن نجاح كل طالب وطالبة هو إنجاز تفتخر به الإمارات ويصب في عملية تأهيل الموارد البشرية بصفتها القادرة على قيادة المستقبل وإدارة مجتمع المعرفة. وقال سموه: إن وزارة شؤون الرئاسة ستواصل دعمها للطلبة الراغبين في مواصلة دراساتهم العليا في أرقى الجامعات من خلال مكتب البعثات الدراسية انطلاقاً من تشجيع الوزارة للمتفوقين الساعين إلى التميّز وتجسيد مفاهيم الابتكار في التعلّم والتحصيل العلمي ليتحملوا مسؤولية نقل المجتمع إلى آفاق رحبة من التقدم والرقي. وكان حفل التخرّج قد بدأ بعزف السلام الوطني وتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم ثم عُرض فيلم عن مكتب البعثات الدراسية ودوره في رعاية الطلبة وإتاحة المجال لهم لإكمال دراستهم الجامعية والعليا في أفضل الجامعات داخل الدولة وخارجها.. كما قدم الخريجون من خلال الفيلم الشكر للقيادة الرشيدة على حرصها وتشجيعها للطلبة لإكمال دراستهم وتطوير معارفهم ومهاراتهم تمهيداً للالتحاق بسوق العمل لترجمة ما قد تعلموه وتوظيفه في خدمة الوطن ودفع مسيرته التنموية. وقام سمو الشيخ منصور بن زايد بتكريم مؤسستي وكالة الإمارات للفضاء وصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدورهما في التعاون مع المكتب في مجال ابتعاث ورعاية الطلبة وتوجيههم نحو التخصّصات العلمية والنوعية التي يتطلبها سوق العمل وتلائم التقدم والتطور العلمي والتقني الذي تشهده دولة الإمارات. ثم قام سموه بتسليم شهادات التكريم للخريجين والخريجات ممن أنهوا دراسة برامج البكالوريوس والماجستير. بعد ذلك قدم معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، هدية تذكارية لسمو راعي الحفل تقديراً لدور سموه الكبير في رعاية الطلبة ولدعمه المستمر لمكتب البعثات الدراسية، تم التقاط صورة جماعية لسموه مع الخريجين وأعضاء مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية. وبلغ عدد خريجي البعثات الداخلية للعام 2014 و2015 «132» طالباً وطالبة حصل «102» منهم على درجة البكالوريوس، في حين بلغ عدد الحاصلين على شهادة الماجستير 13 طالباً وعلى دبلوم العلوم البيطرية «16» طالباً وطالبة واحدة حصلت على درجة الدكتوراه. يذكر أن مكتب البعثات الدراسية تأسس عام 1999 انطلاقا من التوجيهات الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويواصل مهامه ونهجه برعاية ودعم كبيرين من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وذلك لإدارة شؤون بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميزين علميا وبرنامج للبعثات الداخلية والخارجية كافة. ويتمثل دور المكتب في إدارة شؤون البعثة كافة، بدءاً من اختيار نخبة الطلبة الإماراتيين المتميزين علمياً وإيفادهم للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة داخل وخارج الدولة وتقديم الإرشاد الأكاديمي والإداري أثناء الدراسة الجامعية إلى التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية في الدولة لتأمين فرص عمل متميزة للطلبة الخريجين لضمان حسن الاستفادة من التأهيل العلمي المرموق الذي حصلوا عليه. كما تتيح البعثة للطلبة فرص الدراسة في الجامعات العالمية المرموقة التي يتنافس على الدراسة فيها نخبة من الطلبة في العالم وبلغ العدد الإجمالي لخريجي مكتب البعثات منذ تأسيسه 1105 خريجين وخريجات، منهم «661» خريجاً داخل الدولة، وبلغت نسبة توظيف المواطنين 96 في المئة. الخريجون يشيدون بدعم القيادة لتنمية وتطوير الموارد البشرية إبراهيم سليم (أبوظبي) أجمع خريجو الكليات الذين تم تكريمهم أمس على أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالاستثمار في الموارد البشرية المواطنة، وتهيئ لهم أفضل السبل للارتقاء بمستواهم العلمي والعملي، وأن مكتب البعثات الرسمية يعد عائلة في حد ذاتها، حيث وجدوا الاهتمام الكبير من جانبهم ومتابعتهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم. وأكدت أميرة مريم العيدروس بني هاشم، الحاصلة على درجة الدكتوراه في تخطيط المدن من بيركلي جامعة كاليفورنيا، أنها تسعى لبذل أقصى جهدها من أجل الإسهام في ما تشهده الدولة من نمو وتطور،لتكون عنصراً فاعلاً في خدمة الوطن، لافتة إلى أن الدولة لم تقصر نحو أبنائها، وهذا الاستثمار في الموارد البشرية، يضمن استمرار مجتمع الرفاهية، ويؤمن مستقبل الأجيال القادمة، مؤكدة أن مكتب البعثات الدراسية كان نعم المعين والمحفز والمتابع والحريص على تذليل كافة ما يواجهه المبتعثون خارج الدولة. وقال عبدالرحمن محمد سلطان العظم آل علي الحاصل على ماجستير في القانون الخاص بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الشارقة، هناك حرص من قيادتنا الرشيدة على الارتقاء بالمستوى التعليمي للمجتمع، وتعزيز الفرص التعليمية، والاستفادة من رغبة الشباب الطموحين في تحقيق ذلك، وتوظيف القدرات والتوسع في التخصصات من أجل صالح هذا الوطن، وخدمة التوجه الحديث للدولة. وأكدت مريم عقيف الشامسي انتهاءها من دراسة علوم الطب البيطري، وهي من التخصصات النادرة في الدولة، التي يعمل بها المواطنون، والدولة في حاجة إلى هذا التخصص، لافتة إلى أن كل الإمكانيات توفرت لها للدراسة من خلال حصولها على المنحة، وأنها تسعى لتطبيق ما درسته من أجل رد الجميل للوطن، والإسهام فيما تشهده الدولة من تقدم. وقالت عزة الزعابي ماجستير إدارة الأعمال من جامعة زايد حصلت على منحة، وحصلت على الدعم المعنوي والمتابعة والتشجيع طيلة فترة الدراسة، من خلال مكتب البعثات الدراسية، مشيرة إلى أن القيادة تسير وفق رؤية واضحة وهي التعليم أولاً، والاستثمار في الموارد البشرية، وتسخير الإمكانيات لخدمة المواطنين. وأعرب محمد سعيد العامري الحاصل على بكالوريوس القانون مع مرتبة الشرف من جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا عن امتنانه باهتمام القيادة الرشيدة بأبنائهم، وأن هذه المنح الدراسية تستوجب بذل الجهد لرد الجميل للوطن، خاصة أنها تؤهلنا لمواجهة تحديات المستقبل. وقال عبدالله ناصر الجنيبي، بكالوريوس مالية جامعة أبوظبي، بامتياز أن قيادتنا الرشيدة، وشيوخنا يهتمون بالتعليم، ويحفزون ويشجعون المواطنين على مواصلة التعليم، والمنح التعليمية أحد أبرز اهتمامات قيادتنا بالتعليم، وتوفر راتبا شهريا وسكنا ومواد علمية. وقالت مريم الحمودي الحاصلة على بكالوريوس هندسه كهربائية بتقدير امتياز من جامعة الشارقة، إن المنحة مفيده لاستكمال التعليم، وأنها ستواصل تعليمها، ومكتب البعثات الدراسية يهتم بمتابعة الطلاب طيلة سنوات الدراسة، وتواصل مستمر وتيسير كل الصعوبات التي تواجهنا. وهذا الاهتمام يجسد حرص القيادة على الارتقاء بالمستوى العلمي لأبنائهم. وقالت منى الحمادي الحاصلة على بكالوريوس الهندسة، الصناعية والإدارة الهندسية بتقدير امتياز من جامعة الشارقة، بداية أتوجه بالشكر لقيادتنا الرشيدة والمسؤولين بمكتب البعثات الدراسية، على ما تم من متابعة واهتمام وتذليل العقبات، طيلة الفترة الدراسية، كما وفروا حوافز ومكافآت للمتميزين بخلاف الراتب الشهري وغير ذلك، ومتابعة مستمره وتحفيز على الإنجاز. وقالت عنود الصريدي بكالوريوس محاسبة من جامعة الشارقة، أنها ستواصل دراسة الماجستير، مشيرة إلى أهمية المنح التعليمية، والتي تعد عنصراً من عناصر اهتمام القيادة بأبنائها، وكذلك توفير البيئة المناسبة، للطلاب ومساعدتهم في اختيار التخصصات التي يطمحون في دراستها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©