يخوض نحو عشرين لاعب كرة قدم سابقا في البرازيل، الانتخابات النيابية المقررة في الخامس من اكتوبر المقبل آملين في الفوز بها لدخول البرلمان.
ومثلهم يخوض المنافسة، اللاعبان السابقان روماريو وبيبيتو للاحتفاظ بمقعديهما في البرلمان بعد عقدين على تتويجهما بطلين للعالم في أكثر الرياضات شعبية.
بدأ ولولج اللاعبين البرازيليين السابقين إلى عالم السياسة في العام 1982 عندما حوّل اللاعب الأسطورة سقراط وزميله فلاديمير، نادي كورينثيانس في ساو باولو إلى مركز نضال من أجل الحرية وأطلقا حركة للدفاع عن حقوق الإنسان عرفت باسم "الديموقراطية الكورينثية".
منذ ذلك الحين، اعتزل الكثير من اللاعبين كرة القدم لخوض غمار السياسة ومن بينهم جواو ليتي من نادي اتليتيكو مينيرو الذي يتولى ولايته الخامسة كنائب عن ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق).
وبدأ الكثير من لاعبي كرة القدم السابقين يعتبرون السياسة فرصة ذهبية للتقاعد في حين ترى فيهم الأحزاب فرصة لجذب الأصوات.
ودعي الناخبون البرازيليون في اكتوبر إلى اختيار 513 نائبا فدراليا و27 من أعضاء مجلس الشيوخ و27 حاكما وأكثر من ألف نائب محلي فضلا عن رئيس جديد للبلاد.
وفي بلد يضم 32 حزبا سياسيا، غالبا ما يغير اللاعبون كما السياسيون معسكرهم. فبيبيتو على سبيل المثال انتخب العام 2010 نائبا عن ولاية ريو دي جانيرو تحت راية حزب العمل الديموقراطي إلا أنه هذه السنة مرشح حزب التضامن من اليسار الوسط.
وروماريو الأوفر حظا للفوز بمقعد سناتور في ريو دي جانيرو التحق بالحزب الاشتراكي العام 2009.
وكان روماريو، الذي اختير أفضل لاعب في كأس العام 1994، يومها يرزح تحت عبء مشاكل مالية وقضائية إذ أنه دخل السجن لمدة 24 ساعة لأنه لم يدفع نفقة إلى زوجته السابقة.
وقد انتخب نائبا فدراليا بعد سنة على ذلك. وكان روماريو معروفا بطبعه النفور وبحبه للسهر إلا أنه نجح في تغيير صورته بسبب الجهد الذي بذله في مهمته كنائب.
عدد اليوم
