الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المخابرات الجزائرية تتوقع تدخلاً عسكرياً غربياً في جنوب ليبيا وتونس

8 سبتمبر 2013 00:24
الجزائر، تونس (وكالات) - توقع مصدر أمني جزائري تدخلا عسكريا غربيا في جنوب ليبيا وتونس لمنع تشكل قادة للجهاديين تهدد أمن المنطقة. ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية أمس عن المصدر الذي لم تكشف عن اسمه قوله إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منح الضوء الأخضر للجيش وأجهزة الأمن المختلفة، للتعامل مع أي تهديد أمني على الحدود بصورة خاطفة تزامنا مع وجود عدة دول غربية تراقب الأوضاع الأمنية المضطربة في مثلث الإرهاب الجديد الواقع بين 4 دول هي تونس، ليبيا، النيجر والجزائر والذي تشكّل بعد التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي. ولم تستبعد مصالح الأمن الجزائرية تدخلا عسكريا في هذه المناطق شبيها بما وقع في شمال مالي. وأوضح المصدر أن التهديدات الأمنية التي تشكلت في جنوب غرب ليبيا وبعض المناطق في تونس وشمال النيجر قرب الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية للجزائر، كانت موضوع اللقاء الأخير بين بوتفليقة وقائد أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح. من ناحية أخرى نفت تونس وجود أي مشروع لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على ترابها. وتناقلت وسائل إعلام محلية على مدى الأيام الماضية أنباء عن وجود اتفاق بين تونس والولايات المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية في منطقة رمادة جنوب تونس بالتحديد. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أمس الأول إنه لا وجود لمشروع تونسي أميركي لإنشاء قاعدة عسكرية أميركية على الحدود مع الجزائر. وأضافت في البيان إن كل الأنباء التي تم تداولها بخصوص تلك القاعدة “عارية تماماً من الصحة”. كما نفت أيضاً وزارة الدفاع التونسية إنشاء قاعدة أجنبية بالجنوب التونسي وبأي جهة من البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة توفيق الرحموني في مؤتمر صحفي إن إعلان المنطقة الحدودية مع الجزائر وليبيا في الجنوب كمنطقة عازلة، يأتي على خلفية تنامي خطر الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح والسلع المدعومة. إلى ذلك أكدت مصادر طبية وأمنية في تونس مقتل أحد العناصر الإرهابية الخطيرة المتحصنة بجل الشعانبي غربي البلاد على الحدود الجزائرية إثر عمليات قصف مكثفة للجيش التونسي. وعثر الأربعاء على جثة خالد الفقراوي الملقب بـ”القعقاع”، وقد جرفتها المياه في وادي بمنطقة الدغرة في مدينة القصرين. ولم يتسن معرفة هوية الجثة في البداية، لكن التحليلات الجينية بأحد مختبرات العاصمة تونس كشفت، بحسب إذاعة “راديو موزاييك” المحلية بأنها تعود إلى “القعقاع” الذي تصنفه أجهزة الأمن بين أخطر العناصر الإرهابية المتحصنة في جبل الشعانبي. ويقوم الجيش التونسي بعمليات عسكرية واسعة النطاق بجبل الشعانبي عبر القصف البري والجوي إثر مقتل 8 جنود والتنكيل بجثث عدد منهم في 29 يوليو على أيدي جماعات مسلحة. وكانت وزارة الداخلية أثبتت ضلوع تنظيم “أنصار الشريعة” المصنف حديثاً من قبل الحكومة التونسية كتنظيم إرهابي في مقتل الجنود والاغتيالات السياسية وتسريب السلاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©