الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفريق الكونغولي وجه مختلف وطموح جديد

الفريق الكونغولي وجه مختلف وطموح جديد
6 ديسمبر 2010 21:21
قبل عام واحد فقط، استعاد فريق مازيمبي الكونغولي بريق الماضي، وعاد إلى منصات التتويج بالقارة الأفريقية، عندما توج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى باسمه الجديد والثالثة في تاريخه. وفاجأ مازيمبي الجميع بمستواه العالي وانتزع اللقب الأفريقي الغالي، بعد أكثر من 40 عاماً على فوزه بلقبيه السابقين تحت اسم فريق الإنجلير. وعلى الرغم من الإمكانيات البدنية والفنية الرائعة التي يمتلكها لاعبو مازيمبي، لم يستطع الفريق الصمود في أول مشاركة له ببطولة كأس العالم للأندية، وسقط في المباراتين اللتين خاضهما، حيث افتتح مسيرته في البطولة بالهزيمة 1 - 2 أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي ثم خسر 2 - 3 أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في مباراة تحديد المركز الخامس. ولكن الفريق الكونغولي عاد مجدداً وبقوة لينتزع اللقب الأفريقي هذا العام، ويؤكد للجميع أن فوزه باللقب الأفريقي في الموسم الماضي، لم يكن عن طريق المصادفة، وأن خروجه المبكر من مونديال الأندية عام 2009، لم يكن إلا لقلة الخبرة، وعدم قدرته على تحمل رهبة البداية في مواجهة الكبار. والآن وبعدما أحرز الفريق اللقب الأفريقي للموسم الثاني على التوالي، يعود مازيمبي إلى أبوظبي بوجه مختلف وطموح جديد، وأصبح مازيمبي هو ثاني فريق فقط من أفريقيا يحقق إنجاز المشاركة في البطولة العالمية مرتين، حيث سبقه إلى ذلك فريق الأهلي المصري في عامي 2005 و2006، قبل أن يشارك الأهلي للمرة الثالثة في عام 2008 . ولا يرغب مازيمبي في أن يسير على نهج الأهلي فقط من حيث المشاركة، وإنما أيضاً فيما يخص النتائج، فقد جاءت مشاركة الأهلي الأولى مثل نظيرتها لدى مازيمبي، ولكن الأهلي في مشاركته الثانية بالبطولة، نجح في إحراز المركز الثالث في مونديال 2006 باليابان، ولذلك يسعى مازيمبي إلى استغلال الخبرة التي اكتسبها وإمكانيات لاعبيه من أجل الفوز بمركز متقدم في البطولة الحالية. وتوج مازيمبي هذا العام بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الرابعة في تاريخه، حيث سبق له الفوز باللقب تحت اسم “إنجلبير” في عامي 1967 و1968 قبل أن يتوج باللقب تحت اسمه الجديد في العامين الماضي والحالي، ولكن لقب 2010 سيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ بفضل الأهداف الخمسة التي تغلب بها الفريق على الترجي التونسي في ذهاب الدور النهائي لدوري الأبطال قبل أن يتعادل معه 1-1 إيابا في تونس. ويمثل هذا الفوز الكبير على الترجي دفعة معنوية كبيرة وهائلة لفريق مازيمبي في مشاركته الثانية بمونديال الأندية، ولكن المشكلة الحقيقية التي قد تواجه مازيمبي أن بدايته في البطولة العالمية هذا العام ستكون أمام فريق يفوقه في الخبرة بمونديال الأندية، وهو باتشوكا المكسيكي الذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة بعدما شارك في مونديال الأندية عامي 2007 و2008 باليابان. ويملك مازيمبي بقيادة مديره الفني السنغالي لامين نداي كل مقومات التألق والفوز في مونديال الأندية بأبوظبي، حيث أصبحت لديه الخبرة الكافية من ناحية، ويملك الفريق بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين وفي مقدمتهم إيريك نيكولوكوتا وباتو كابانجو وتريزور مبوتو وألان كلويتوكا ديوكو والزامبي جيفن سينجولوما الذي تتصارع عليه العديد من الأندية في الوقت الحالي. وإذا نجح مازيمبي في عبور عقبة البداية فإن كل شيء يبقى ممكنا حيث يستطيع الفريق التقدم بعد ذلك حتى النهائي، على الرغم من المواجهة الصعبة التي يخوضها في الدور قبل النهائي أمام إنترناسيونال البرازيلي. سينجولاما: هدفنا تعديل الصورة أبوظبي (الاتحاد) - أكد لاعب نادي مازيمبي الكونغولي سينجولاما أن فريقه سيظهر بصورة مختلفة عن الصورة التي ظهر بها في النسخة الماضية، مشيراً إلى أن اللاعبين اكتسبوا خبرات كبيرة من المشاركة الماضية، ويحاول كل لاعب بذل أقصى ما لديه بهدف تعديل الصورة، وأعرب عن سعادته البالغة في التواجد بهذا الحدث العالمي للعام الثاني على التوالي، مؤكداً أنه شرف لي لاعب التواجد في مونديال الأندية الذي يعتبر حلماً لكل لاعب في العالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©