قبل سبع سنوات فقط، تأسس نادي هيكاري يونايتد في بورت موريزبي عاصمة بابوا غينيا الجديدة، ولكنه نجح في شق طريقه، نحو العالمية بأقصى سرعة، ممكنة من خلال فوزه بلقـــب بطولــة الأندية في اتحاد منطقــة الأوقيانوس، على حساب وايتاكيري النيوزيلندي.
ولم يكن هيكاري يحلم بالتأكيد في أن يخوض مواجهات رسمية في بطولة مثل بطولة كأس العالم السابعة للأندية التي تستضيفها أبوظبي من الثامن إلى 18 ديسمبر الحالي، ولكن فوز الفريق باللقب القاري في الموسم الأخير منحه الفرصة للظهور مع الكبار، وبات حلم الفريق حالياً هو تفجير مفاجأة في البطولة العالمية، وألا يكون ظهوره في أبوظبي من أجل المشاركة فحسب.
وعلى الرغم من ذلك، يمثل هيكاري سمكة صغيرة تبحث عن مكان لها بين الكبار في مونديال الأندية، فهو الفريق الأحدث من بين جميع الفرق المشاركة في البطولة، كما أنه الأقل خبرة.
ويواجه هيكاري مشكلة حقيقية في البطولة الحالية، وهي أن فرصته الوحيدة لترك بصمة في البطولة، تكمن في التغلب على فريق الوحدة ممثل الدولة المضيفة في مونديال الأندية.
ولذلك، فإن الفريق سيواجه اختبارا في غاية الصعوبة في بداية مسيرته بالبطولة أمام فريق الوحدة، ويعتمد هيكاري بشكل كبير على قوة خط هجومه الذي سجل 19 هدفاً في ثماني مباريات خاضها في بطولة أندية الأوقيانوس، أما السلاح الآخر الذي يعتمد عليه الفريق فهو أنه ليس لديه ما يخسره أو يخشاه.
عدد اليوم
