السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هزاع بن زايد: «الصيد والفروسية» منصة لحفظ التراث وتشجيع حماية البيئة

هزاع بن زايد: «الصيد والفروسية» منصة لحفظ التراث وتشجيع حماية البيئة
8 سبتمبر 2013 18:14
أبوظبي (وام)- قام سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس بزيارة لفعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يقام حالياً بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتجول سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في أجنحة المعرض، الذي يعد من بين أشهر المعارض الدولية في مجال الصيد والفروسية ويقصده آلاف الزوار من مختلف أنحاء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث شاهدا أحدث منتجات ومستلزمات الصيد والبنادق والذخائر. كما زارا أجنحة بعض الجهات المشاركة من بينها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، إلى جانب عدد من أجنحة الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الصيد والفروسية والأسلحة والمعدات في هذا المجال. واطلع سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على أحدث أنواع المسدسات وبنادق الصيد والقنص والرياضات البحرية ومعدات التخييـم وسباقات الخيل. وأعرب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عن سعادته بالتقدم الذي أحرزه المعرض على مر السنوات الماضية، بما جعل منه منصة أساسية من منصات حفظ التراث، والتشجيع على ثقافة حماية البيئة، والتواصل بين الموروث الشعبي الأصيل والأجيال القادمة، وهو ما يبرز من خلال المشاركة الواسعة التي يسجلها المعرض التي شهدت في هذه الدورة زيادة ملحوظة. جاء ذلك، خلال زيارة سموه المعرض في ختام دورته الـ11 المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتفقد سموه عدداً من الأجنحة والشركات المحلية والدولية المشاركة في المعرض الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات. وتعرف سموه خلال تفقده عدداً من الأجنحة المشاركة، إلى الجهود التي بذلتها مختلف الجهات للمحافظة على عناصر الحياة الفطرية، ونشر الوعي حول أساليب الصيد المستدام، وفنون رياضة الصيد بالصقور وكلاب السلوقي، والخطط المرسومة للارتقاء بهذه الرياضات والهوايات العربية الأصيلة، إضافة إلى دور بعض المؤسسات في تنظيم المسابقات والفعاليات التراثية، والاهتمام بنشر ثقافة الصيد والقنص، والمحافظة على الفرائس وطيور الحبارى من الانقراض. وشملت جولة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نادي أبوظبي للصقارين، ومستشفى أبوظبي للصقور، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والجناح الياباني، ومؤسسة زايد العليا، إلى جانب عدد من الأجنحة المحلية والعالمية. كما شملت جولة سموه، جناح مشروع “الغدير” الذي يمثل مبادرة رائدة لدعم المواطنات في التدريب وتصنيع منتجات تراثية إماراتية خاصة، ليسهم في تحسين دخل الأسرة المستهدفة من المشروع. رافق سموه، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد وكيل وزارة الخارجية، ومحمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، ومحمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، ومحمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله القبيسي مدير معرض الصيد والفروسية. كما زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المعرض الدولي للصيد والفروسية 2013، وتفقد سموه عدداً من الأجنحة والمنشآت الوطنية والمحلية والخليجية والدولية المشاركة في المعرض، والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات. وتجوّل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بين أجنحة المعرض واطلع على الجهود والخطط العملية التي بذلتها مختلف الجهات للارتقاء بالرياضات والهوايات العربية الأصيلة، للحفاظ على الحياة البيئية والتراثية، ونشر الوعي بثقافة أساليب الصيد والقنص، إلى جانب فنون رياضة الصيد، كما اطلع سموه على أحدث أنواع البنادق والمسدسات، وبنادق الصيد والقنص والرياضات البحرية والبرية ومعدات التخييم وغيرها من المكونات البيئية. وقال سموه في تصريح له على هامش الجولة إن تنظيم هذا المعرض السنوي يمثل تظاهرة تراثية عريقة، ترسخت جذورها في دولة الإمارات العربية المتحدة وجسدت في الوقت نفسه حرص قيادة البلاد على تراث الوطن الأصيل، معرباً سموه عن فخره واعتزازه بالمكانة الرائدة التي تبوأها معرض الصيد والفروسية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف سموه: ‘’إننا نتذكر مع كل عرض تراثي مدى الاهتمام الذي أولاه الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، لرياضة الصيد بالصقور والفروسية بوجه عام، حيث كان رحمه الله، يعتبر أن رحلات الصيد فرصة للقاء الناس والتعرف على احتياجاتهم وطبائعهم، كما يجسد الحرص على مقومات البيئة المحلية وتنميتها والتفاعل معها على نحو إيجابي”. وثمّن سموه الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة والعارضون، واهتمام الجميع بالمشاركة والحضور لمتابعة أنشطة المعرض، وما استحدثه المنظمون من فعاليات نجحت في تعريف الأجيال الجديدة ومختلف الزائرين، بعمق وأهمية تراثنا الوطني وما يتبوؤه لدينا هذا التراث من مكانة راسخة في وجدان الجميع. وأبدى سموه إعجابه بالمعروضات، فيما ثمن الإقبال الكبير من قبل الشركات والمؤسسات المختلفة المشاركة في المعرض، وحجم الإقبال الجماهيري المتنوع، خاصة من فئتي الشباب والناشئة، الأمر الذي عكس نجاح المعرض في استقطاب مختلف شرائح المجتمع لما وفره من أحدث منتجات الصيد والفروسية وعروض الهجن والمسابقات المختلفة؛ التي شملت مسابقة جمال الصقور والخيول والجمال، وغيرها من المسابقات التي تبرز التراث الثقافي الفريد لدولة الإمارات. ورافق سموه، أثناء الجولة، محمد أحمد البواردي، عضو المجلس التنفيذي، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، ومحمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي العهد، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، وعبدالله القبيسي عضو اللجنة المنظمة ومدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، والعقيد حميد العفريت، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات في شرطة أبوظبي، رئيس اللجنة الأمنية للمعرض الذي قدم لسموه خلال الزيارة، موجزاً عن الإجراءات الأمنية المتبعة في المعرض، وأحدث الأجهزة والمعدات التي يتضمنها؛ تعزيزاً للمسيرة الأمنية في حماية مثل هذه المعارض. ويحظى المعرض بمشاركة 40 دولة ممثلة بما يزيد على 600 عارض وشركة تحتضنهم العاصمة الإماراتية أبوظبي، على مساحة تتجاوز الـ 39 ألف متر مربع، هي المساحة الأكبر في تاريخ المعرض الذي يجمع ما بين أصالة التراث القديم وأحدث ما تقدمه تكنولوجيا اليوم، ليواصل مسيرته الناجحة في الترويج لتراث وتقاليد دولة الإمارات واستقطاب العارضين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©