أبوظبي (الاتحاد)- أجرى مستشفى أبوظبي للصقور خلال الأيام الثلاثة الأولى للمعرض الدولي للصيد والفروسية الذي اختتم فعالياته أمس، أكثر من 75 فحصا وعملية منظار لصقور توجه أصحابها إلى جناح المستشفى في المعرض لإجراء الفحوص اللازمة قبل شرائهم الصقور، للتأكد من خلوها من الأمراض.
ووفر مستشفى أبوظبي للصقور غرفة عمليات مصغرة في جناحه في المعرض، وذلك لتوفير الخدمات البيطرية لمقتني الصقور في المعرض ولمن يرغب بشراء أحد الصقور المعروضة في معرض الصيد والفروسية والتي قد تصل أسعارها إلى 100 ألف درهم، حيث يجري المستشفى عبر جناحه فحوص المنظار، فحص الدم، صور أشعة، فحص حوصلة الطير إلى جانب التحصين ووضع الشريحة الخاصة بمتابعة حركة الصقر وأماكن تحليقه.
وقالت الدكتورة مارجريت مولير مدير مستشفى أبوظبي للصقور إن المستشفى يشارك هذا العام بجناح مستقل يشتمل على عيادة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وذلك لفحص الطيور المشاركة في المعرض والمعروضة للبيع للتأكد من سلامتها.
وأفادت بأن المستشفى يجري جميع العمليات الطبية البيطرية في أقسامه المختلفة، حيث يضم المستشفى غرفة فحوص وغرفتي عمليات ووحدة لطب وجراحة العيون ووحدة للجدري، وقسما للأشعة الرقمية فضلا عن أجنحته التي تتسع لعلاج 250 صقرا داخلها.
وبشأن الحيوانات الأليفة، أفادت الدكتورة مولير بأنه خلال اليومين الأول والثاني من المعرض تم تبني 25 كلبا و34 قطة، مشيرة إلى أن المركز ومن خلال الموقع الإلكتروني للمستشفى خصص زاوية لعرض صور القطط والكلاب المتوافرة لدى المستشفى والجاهزة للتبني، كما أضاف خدمة نقل الحيوانات من منازل أصحابها إلى المركز، لأخذ التحصينات اللازمة في وقتها وبرسوم نقل زهيدة يمكن دفعها أيضا عبر الموقع الإلكتروني.
وتمثلت مشاركة جناح الهيئة بإنشاء نموذج مصغر عن مستشفى أبوظبي للصقور الذي بدأ عمله عام 1999، وهو الأول في المنطقة والأكبر في العالم، ليتعرف الزائر على نشاطات المستشفى.
وأشارت مولير إلى أن ما يلاحظ خلال دورة العام الحالي من المعرض، زيارة العديد من الصقارين من دول الخليج المجاورة مثل قطر والسعودية والكويت، حيث يؤمن لهم الفحص المباشر والحصول على التصاريح الصحية التي تسمح للطيور المصرح لها بالخروج من الدولة. هذا بالإضافة إلى دور المستشفى في توفير الفحوص الدورية للصقور، ذلك أن هذه المنصة في المعرض هي مصدر لتوعية الصقارين بأهمية فحص صقورهم دورياً، على الأقل مرتين سنوياً، لتجنب إصابتها، وعلاجها في حالة المرض بسرعة”.
وفي ركن آخر من قسم المستشفى، عُرضت مجموعة من الحيوانات الأليفة المتاحة للتبني في أقفاص كتب عليها “أرجوك خذني إلى بيتك”، وضمت الأقفاص أنواعاً مختلفة من القطط والكلاب التي تحتوي على شرائح إلكترونية، تشير إلى تاريخها وحالتها الصحية وكذلك معلومات عن صاحبها في حال ضياعها.
عدد اليوم
