تقدم مواطن بشكوى إلى وزارة الداخلية من بطء شرطة عجمان في استقبال بلاغ بسرقة سيارته من أمام كراج لتصليح المركبات في المنطقة الصناعية بعجمان خلال وقت الظهيرة.
وقال المواطن محمد عبداللطيف البلوشي، موظف حكومي: إن مركبته سرقت من أمام كراج لتصليح السيارات في المنطقة الصناعية.
وأوضح بعد أن تركها ومفتاح التشغيل داخلها في عهدة عامل الورشة.
وأضاف: «عدت لأخذ السيارة في الثانية والنصف ظهرا فأبلغوني العمال أن السيارة تقف أمام الكراج، فخرج إلا أنه لم يجدها».
وقال: «توجهت فورا لأقرب مركز شرطة، إلا أنهم أبلغوني أن البلدية قد تكون رفعت السيارة من مكانها وعلى مراجعتها، وهو ما قمت به، ولم أجدها، فعدت مرة أخرى للشرطة لأبلغهم أن عنصر الوقت مهم جداً، خاصة أن المركبة بها حقيبة تحتوي على أصول لأوراق مهمة ومعاملات حياتية مرتبطة بحسابات وأموال، ومن الصعب استخراجها مرة أخرى، إلا أنهم طلبوا مني التوجه لتقديم شكواي في مركز شرطة الحميدية».
وأضاف: «توجهت لمركز الشرطة الحميدية فأنهيت إجراءات الشكوى نحو الساعة السادسة والنصف مساءً، وكنت بصورة مستمرة أطلب من المعنيين بالمركز سرعة التجاوب مع الشكوى للتوصل للسارق قبل أن يتوجه بالسيارة لمكان بعيد، إلا أنهم كانوا يردون بأنها إجراءات وعلي الانتظار».
وتابع: «أبلغتهم أيضاً أنني تلقيت رسالة على هاتفي المتحرك تفيد بوجود مخالفة رادار للمركبة على منطقة الحليو وعليهم تعميم الأمر بذلك للوصول إليها، إلا أنهم أفادوني أيضاً بأن هذا عملهم وسيقومون بما يلزم وهو ما لم يتم للآن».
وأشار إلى أنه تقدم بشكوى رسمي لوزارة الداخلية يشكو فيها بطء الإجراءات التي تمت بشأن بلاغه، وذلك عبر الهاتف، وأنهم تفهموا شكواه وأبلغوه بشكل فوري برقم يراجع من خلاله الشكوى وما تم بشأنها، مشيراً إلى أنه ما زال في أنتظار سيارته المسروقة وكذلك ما سيتم في شكواه.
وتعليقا على الشكوى، صرح العقيد على سعيد المطروشي، مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة، بأن القيادة تنظر بجدية فيها للتعرف على فحواها، مؤكداً أن أي شكوى تؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام لتحسين آلية العمل، وستحقق لجنة مختصة فيها فوراً مع الجهة المعنية.
وسترفع تقريرا للوزارة بعد الانتهاء من التحقيقات فيها، وبالتالي محاسبة المقصرين حال ثبوت ذلك.
عدد اليوم
