السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تدعو إلى احتواء إيبولا «الآن»

الأمم المتحدة تدعو إلى احتواء إيبولا «الآن»
26 سبتمبر 2014 15:39
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العالم أمس، إلى التحرك من أجل وقف انتشار إيبولا «الآن»، خلال افتتاح اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة ركز على كيفية مواجهة هذا الوباء . وقال بان إن «العالم قادر ويجب أن يوقف انتشار إيبولا الآن»، في حين قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الجهود المبذولة لمكافحة المرض «غير كافية». وحسب آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية نشرت أمس في جنيف، فقد تسببت الحمى النزيفية إيبولا في وفاة 2917 شخصاً في غرب أفريقيا من أصل 6263 إصابة حتى 21 سبتمبر الجاري. وقد أعلنت سيراليون فرض عزل فوري على أكثر من مليون شخص في ما يشكل أكبر إجراء لاحتواء الفيروس القاتل. وأعلن الرئيس ارنست باي كوروما في تصريح متلفز بث في وقت متأخر من مساء الأول، إن «مناطق بورت لوكو وبومبالي ومويامبا ستخضع لعزل فوري». ويشمل الإجراء الذي لم تحدد مدته قرابة 1,2 مليون شخص، ويأتي بعد أسبوع على فرض عزل تام لمدة ثلاثة أيام على كل سكان البلاد. ، علما أن منطقتي كينيما وكايلاهون في شرق البلاد، وبؤرة انتشار الفيروس، لا تزالان تحت الحجر الصحي منذ أغسطس. ويشمل الإجراء الجديد خمس مناطق من أصل 14 في البلاد، أي أكثر من ثلث سكان البلاد. وشدد كوروما على أن «عزل هذه المناطق سيطرح بالطبع صعوبات عدة، إلا أن حياة مواطنينا وبقاء البلاد هو الأولوية»، قائلا: «إنه اختبار للجميع في البلاد. . لدعم جهودنا من أجل التغلب على التحديات التي تبينت خلال حملة جمع المعلومات، وعملاً بالتزام السكان دعم إجراءات إضافية للحد من انتشار الوباء، قررت الحكومة فرض هذه الإجراءات الإضافية». ويمكن أن يؤدي الفيروس إلى الوفاة في غضون أيام، ويسبب حمى مرتفعة وألماً مبرحاً في العضلات وقيئاً وإسهالاً، وفي العديد من الحالات يسبب نزيفاً داخلياً وخارجياً لا يمكن وقفه. وفي سيراليون، سجلت 1813 إصابة، 593 منها مميتة. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أرسل ثلاثة آلاف عسكري إلى غرب أفريقيا لمساعدة العاملين المحليين في المجال الصحي على مكافحة الوباء، قد دعا دولاً أخرى أمس الأول إلى الانضمام إلى جهود دولية أوسع. وفي كلمته أمام الجمعية العامة، صنف أوباما وباء إيبولا مع الأزمة في أوكرانيا، والتهديد الذي يطرحه تنظيم «داعش»، على أنها «المخاطر الجديدة» التي تترصد الأمن الدولي قائلاً: «في هذه اللحظة بالذات، تنشر الولايات المتحدة أطباء وعلماء بدعم من عسكريين للمساعدة على احتواء الفيروس، والسعي وراء علاجات جديدة». وأضاف «لكننا بحاجة لدعم أكبر لوقف وباء يمكن أن يقتل مئات الآلاف ويتسبب بعذاب مروع وبزعزعة استقرار الاقتصاد، كما أنه ينتقل بسرعة عبر الحدود». -- البلدان الثلاثة الأكثر إصابة: ليبيريا، غينيا وسيراليون انطلق الوباء الأخطر منذ اكتشاف الفيروس في 1976، من غينيا أواخر ديسمبر 2013. ومنذ ذلك الحين سجلت 1677 وفاة في ليبيريا من أصل 3280 حالة. كما سجلت 635 وفاة في غينيا من أصل 1022 إصابة بالفيروس، و597 وفاة من اصل 1940 إصابة في سيراليون. وفي كل من هذه البلدان الثلاثة، سجلت ما بين 75 و100 إصابة جديدة مؤكدة أسبوعياً خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة. ويواصل الوباء تفشيه بشكل خطير في سيراليون وليبيريا، فيما يبدو الوضع مستقراً في غينيا، بحسب منظمة الصحة العالمية. والطواقم الطبية تتعرض بشكل خاص للإصابة بالمرض مع تسجيل 208 وفيات من أصل 373 إصابة. وهناك بؤرة منفصلة للمرض في جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث يتفشى أيضاً في منطقة نائية بشمال غرب البلاد، بشكل منفصل عن الوباء الذي يضرب غرب أفريقيا. وينتشر المرض كذلك في نيجيريا: ثماني وفيات من أصل 20 حالة، والسنغال: حالة مسجلة لطالب غيني أعلنت السلطات شفاءه في 10 سبتمبر. وأشارت دراسة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن المرض يبلغ نسبة وفيات تقارب 70%. وتنتقل العدوى عبر الاتصال المباشر مع السوائل الجسدية، الدم، والسوائل البيولوجية أو الإفرازات. وفترة الحضانة تتراوح بين يومين و21 يوماً. ويصبح المريض قابلاً للعدوى اعتباراً من اللحظة التي تظهر فيها أعراض المرض عليه. لكنه غير معد أثناء فترة الحضانة. (الأمم المتحدة، عواصم، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©