لمياء الهرمودي (الشارقة)
سادت أجواء من الصمت والحزن كافة الأحياء السكنية والمنازل في إمارة الشارقة، حيث نكست الأعلام حزناً على شهداء الوطن.
وقال سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي ورئيس مجلس الشارقة للتعليم: «لا شك أن هذا الخبر أحزن الجميع، وهي فاجعة ولكن عزاءنا في قول الله تعالى: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون. «ونسأل الله الصبر والسلوان لأهلهم ولشعب الإمارات جميعاً فالمصاب مصاب الجميع والحزن يعم الدولة، ولكن نسأل الله أن يكون ذلك آخر الأحزان، وأن يتحقق النصر قريباً، ويعود جنودنا برايات النصر وإلى أهلهم سالمين وغانمين».
وأشار إلى أن المهمة عظيمة وأن الهدف كبير، ودولة الإمارات لن تعود حتى يعود الحق إلى أهله، ويعود اليمن سعيداً وأهله بخير وعافية، وعلينا أن نعرف أبناءنا ببطولات شهدائنا البواسل، وحجم التضحية التي قاموا بها من أجل أن يعم الأمن والأمان.
ومن جهته قال محمد علي الكعبي: «أبناؤنا وإخواننا شهداؤنا البواسل أحياء، إن شاء الله، عند ربهم يرزقون، وإنهم انتقلوا عند مليك مقتدر، ورب ارحم بهم منا، ومنازلهم في جنان الخلد والفردوس الأعلى، فهم ماتوا دفاعاً عن الأمة الإسلامية والوطن العربي وهو شرف لكل بيت إماراتي فكلنا فداء لذلك، وكلنا على نهج وسير قيادتنا الحكيمة ولا نحيد عن ذلك أبدا»، ودماء شهدائنا لن تذهب سدى وسنحقق النصر بإذن الله.
وبدورها قالت هبة محمد: «إن القلب ليحزن والعين لتدمع على فراقهم، ولكن انتقالهم إلى هذا المكان فإنه يشعرنا بأن الله أحبهم وأبدلهم بدار خيرا من دارهم الحالية، نحن نعتز بقواتنا المسلحة، وبما ستحققه الإمارات من نصر للقضاء على الطغاة، نحن أمة يتميز شعبها بالطيب والإيثار وهذا ما وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم، على كل مواطن في أرض هذه الدولة أن ينظر لما قدمه الشهداء، ويتذكر ذلك جيداً، ونحن مستمرون في العطاء لهذا الوطن، وأخيراً الدعاء هو خير معين لنا للرحمة عليهم ولنصل إلى ما نريده من نصر بإذنه تعالى».
وقال ماجد المري مدير إدارة الاتصال الحكومي في موارد الشارقة: «نتقدم بخالص العزاء إلى القيادة الرشيدة، ومنتسبي القوات المسلحة، وعائلات الشهداء الأبطال، وشعب دولة الإمارات، حيث إنهم كانوا يدافعون عن نصرة المظلوم وعن الحق والعدل لإخوانهم في اليمن الشقيق، كانوا خير سند لأشقائهم اليمنيين، ومثال يحتذى به في بذل كل شيء في سبيل نصرتهم».
وأضاف: «مرت علينا بالأمس أوقات عصيبة وعم الحزن سائر أنحاء الدولة، تكاتف المجتمع اجمع في هذا الحزن، وازداد إصرارنا على مواصلة نصرة الأشقاء اليمنيين وتكمله المسيرة، لن تنسى الإمارات شهداءها الأبرار، أبطال سطروا بدمائهم مجد ورفعة الإمارات، دم شهدائنا الأبطال سيظل في أذهاننا، بذلوا الغالي والنفيس من أجل نصره الشعب اليمني، وبإذن الله فرعون اليمن سيهزم بعصاة خليفة ومحمد».
وقالت كريمة المعيني رئيس مجلس إدارة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بإمارة الشارقة: «نتقدم بتعازينا للقيادة الرشيدة، وأهالي الشهداء، وشعب الإمارات لمصابهم الجلل في شهداء الواجب الوطني، رحمة الله عليهم، فهم شهداء ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن وقادته ومجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، أموات ولكنهم أحياء عند ربهم، وعند شعب الإمارات، فقد سطروا أسماءهم في قلوب كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة بدفاعهم وذودهم عن الأمة العربية، والإسلامية، فقد غرس فقيد الوطن الشيخ زايد»، طيب الله ثراه، «وأنجاله الكرام حب الوطن في قلوب أبنائهم، فأصبحت شجرة تؤتي ثمرها بالذود عن الوطن وشعبه».
وقالت وحيدة عبدالعزيز رئيس جمعية مرضى التهاب المفاصل بالشارقة: أتوجه بخالص العزاء للوطن ولأمهات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملحمة إماراتية جديدة من أجل إعلاء قيم الحق ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة عنوانها أبناء زايد فنحن اليوم جميعاً أمهات للشهداء، وان ما قاموا به شرف لكل إماراتي وعربي، وهم مصدر فخر لنا جميعاً، وشهداؤنا بالأمس، وإخوانهم الذين سبقوهم في الشهادة يعتبرون نموذجاً يحتذى به أبناء الوطن في تلبية نداء الواجب فيجب علينا أن ندون ونوثق قصصهم البطولية، وندرسها لأطفالنا.
عدد اليوم
