الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المخيمات الشبابية.. الركيزة الأساسيلة لرحلات البر

المخيمات الشبابية.. الركيزة الأساسيلة لرحلات البر
6 ديسمبر 2010 19:51
في كل شتاء يتسابق الشباب لنصب المخيمات واختيار المكان المناسب لإقامة الخيم، حيث يختار أغلب روادها البر أوالرمال الصفراء في المناطق القريبة من الجبال أو بقرب الوديان التي تملأ المناطق الشرقية. وفي تلك الرحلات التي يلجأ إليها الكثير من الشباب في عطلاتهم، يعتبر التخييم هو الركيزة الأساسية للرحلة، والتي يراها الكثيرون أهم ما يمكن الاستفادة منه في هذه الطلعات. حيث يتعلم الشباب من خلال إقامتهم بالبر عدة أيام العديد من المزايا والخصال منها الاعتماد على النفس، واكتشاف الطبيعة وكيفية التعامل معها، وكيفية مواجهة أي مشكلة وسرعة التصرف حيالها، ولذلك أكد كثير من الشباب هواة التخييم، أن تلك الهواية هي مدرسة بحد ذاتها. متنفس للشباب عن ذلك يقول حسين الطنيجي: “الخروج للبر وإقامة المخيمات يعتبر أهم متنفس للشباب، فمن خلال ذلك نبتعد عن ازدحام المدينة وضوضائها. يسترسل الطنيجي”المكوث في البر والتمتع بأجوائه النقية، يريح الأعصاب ويجعل الإنسان ينسى عناء يومه وعمله”. أما سعيد الريامي الذي كان منشغلاً بترتيب وجبة الغذاء بالقرب من الخيمة، فيقول بكل فرح: “اعتدت حياة المخيمات الشبابية والاعتماد على النفس، فالأجواء المنعشة التي تمر بها كافة إمارات الدولة تشجع على نصب الخيم في كل مكان”. مشيرا إلى أن المخيمات الشبابية لها عشاقها وروادها الذين ينتظرون مثل هذه الايام من أجل إقامتها”. وعلى الجانب الآخر فهد خوري الذي يجد في رحلات البر والمخيمات المتعة والفائدة يقول: “يصرالعديد من الشباب على إقامة المخميات في البر. وذلك بحثا عن المتعة والراحة والفائدة وسط أجواء خاصة بعيدة كل البعد عن المدينة وأجوائها، موضحا:” إن طلعات البر مهمة للغاية في هذا الوقت”. معتبراً إن المخيمات الشبابية فرصة سانحة لشحذ الهمم واكتساب الراحة النفسية والاعتماد على الذات والعمل بروح الفريق. خاتما كلامه بالقول: “الرحلات البرية والتخييم تعد مطلباً ضرورياً وملحاً لاسيما في العطلات الطويلة نسبيا، ففيها الكثير من المتعة والترويح عن النفس أيضا. فالمناظر الطبيعية البرية لها وقع إيجابي في النفس”. وفي خيمة أخرى يقول بدر العوضي:”إن الشباب يمارسون الكثير من الأنشطة في تلك المخيمات، وخاصة لعبة كرة القدم والمسابقات الرياضية ولعب الورق. وعن طبيعة العمل الجماعي في تلك المخيمات يوضح: “إن رواد المخيم يتفقون فيما بينهم حول آلية الأكل والتي تتوزع يوميا في مابينهم جميعا، والتي تتضمن الشواء وشرب المشروبات الغازية والعصائر والشاي والقهوة”. أما عادل صديق فيصف تلك المخيمات في البر قائلا:”إن الكثير من الشباب ينصب المخيمات “للوناسة”. مبينا إن ليس للجميع القدرة على شراء شاليه أو مزرعة، خصوصا إن تكلفة المخيم لا تحتاج الكثير فهي لا تتطلب سوى 500درهم فقط، بحسب حجم الخيمة”. بينما يؤكد درويش أحمد من خلال طلعاته الكثيرة للبر: “الغرض من المخيم هو التجمع مع الربع والأهل ولتغيير الروتين. مضيفا “أفضل مكان للتخييم هو المناطق القريبة من الجبال مثل منطقة عوافي أو المناطق الشمالية مثل دبا والفجيرة، وغيرها من الأماكن البرية التي تزخر بها الدولة”.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©