الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التقنية العليا» تطلق صندوقاً لدعم مشاريع عمل الخريجين

«التقنية العليا» تطلق صندوقاً لدعم مشاريع عمل الخريجين
7 سبتمبر 2013 22:54
دينا جوني (دبي)– أعلن معالي محمد حسن عمران الشامسي، رئيس كليات التقنية العليا، عن استحداث صندوق خاص بقيمة مليون درهم لدعم مشاريع الخريجين من الطلبة في تأسيس عمل خاص بهم، وستساهم الكليات في دعم الطلبة برأس المال المبدئي للمشروع، بالإضافة إلى تقديم الاستشارة القانونية والإدارية، ومدّ الطلبة بدراسات الجدوى الخاصة بمشاريعهم، على أن تتولى مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال تمويل بقية المشروع. جاء ذلك خلال على هامش المؤتمر السنوي السادس والعشرين لكليات التقنية العليا الذي عقد صباح أمس في كلية دبي للطلاب، بحضور عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال وضيوف المؤتمر وجميع العاملين بكليات التقنية العليا من الهيئات الإدارية والتدريسية. وشدد معالي الشامسي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر على المضي قدماً في ضمان النجاح الطلابي عن طريق إعداد الطلبة الإعداد الأمثل للتعلم مدى الحياة من خلال عملهم المتميز، بما يؤدي إلى تلبية احتياجات الدولة للكوادر الوطنية المؤهلة، والاستمرار في الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجنا الدراسية لتلبية أو تجاوز المعايير العالمية، ودمج نهج التعلم بالممارسة في كافة البرامج الدراسية وسط بيئة تعليمية عالمية المستوى تعتمد على استخدام أحدث التقنيات التعليمية. وأضاف ستعطي كليات التقنية العليا هذا العام الأولوية القصوى لتنفيذ سياسة التوطين وفقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وذك بهدف توفير فرص العمل الممتازة لجميع المواطنين لتأهيلهم للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والتطوير بالدولة كأعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. وقال: إن هذا المؤتمر السنوي يذكّرنا بأن نجاحنا المستقبلي يعتمد على العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بالقيَم المشتركة وبتلبية احتياجات طلبتنا. وبفضل هذه الجهود المثمرة، ستصبح كليات التقنية العليا أفضل مؤسسة للتعليم العالي التقني التطبيقي في المنطقة وفي مصاف الجامعات العالمية المرموقة. من جهته، قال الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا خلال المؤتمر: إنه من أبرز الخطوات الجديدة التي ستتخذها الكليات هذا العام نذكر استحداث مسابقات اللغة العربية ومسابقات عن ثقافة وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع البرامج الدراسية، وإطلاق برامج الدبلوم التطبيقي في تكنولوجيا الإعلام، والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، وصيانة الطائرات، وتكنولوجيا الهندسة، والعلوم الصحية، وغيرها من التخصصات. وأضاف: إن كليات التقنية العليا تسعى لإحراز مزيد من التقدم من خلال تقديم برامج البكالوريوس في العلوم التطبيقية التي خضعت مؤخراً لمراجعة دقيقة بحيث تركز على إكساب الدارسين المهارات التطبيقية المتقدمة تماشياً مع نهج التعلم بالممارسة. وقال: سيشهد هذا العام تركيزاً خاصاً على نهج التعلم بالممارسة وتقنيات التعليم النقال، حيث ستمضي الكليات قدماً في دمج التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم، إذ نحتفل باستقبال عدد كبير من الطلبة الجدد، مستعدين لإثراء تجربتهم التعليمية عن طريق توفير أحدث المعدات والتقنيات التعليمية، واستخدام طرائق وأساليب التدريس المبتكرة، إضافةً إلى إكسابهم المعارف والمهارات والقيَم اللازمة لتحقيق التطور الشخصي والنجاح المهني في بيئة العمل والمجتمع. وسيعكس هذا المؤتمر الهام الالتزام الراسخ لكليات التقنية العليا بالاستخدام المكثف لتكنولوجيا التعليم بصورة غير مسبوقة، وبتعزيز مهارات التعلم المستقل والعمل ضمن مجموعات لدى الطلبة. وقال: يحمل العام الجديد فرصاً واعدة شيقة ومجموعة من المبادرات الخلاقة، وقد نجحنا خلال العام المنصرم في تحقيق الإنجازات المتميزة، منها إعادة تنظيم الهيكل الإداري لكليات التقنية العليا عن طريق تعيين نخبة من العمداء التنفيذيين لإدارة كلّ من الأقسام الأكاديمية في الكليات كافةً والبرنامج التحضيري. وسيساهم هذا الهيكل الإداري الجديد في تحسين المحصلات التعليمية للخريجين وتوحيد مستويات البرامج التخصصية في جميع الكليات وفق أفضل الممارسات التعليمية العالمية. وتشمل فعاليات المؤتمر مجموعة من الجلسات، منها التوطين في كليات التقنية العليا، وتهدف هذه الجلسة إلى تحفيز رؤساء البرامج للتفكير في المساهمة الفاعلة في تنفيذ استراتيجية التوطين واستقطاب المواطنين للالتحاق بوظائف التدريس في الكليات، بالإضافة إلى جلسات عمل ناقشت التعليم النقال في البرنامج التحضيري وفي البرامج الدراسية التخصصية بهدف تبادل أعضاء هيئة التدريس في كل الكليات أفضل الممارسات والطرق الفاعلة لتعزيز التعليم النقال في البرامج التخصصية. وناقش المشاركون في جلسة استخدام الملفات الإلكترونية في الدراسة أفضل الطرق لمساعدة المدرسين على دراسة استخدام الملفات الإلكترونية في الفصل الدراسي، وتناول النقاش إمكانية تصميم كتاب إلكتروني من خلال تطبيق CBB واستخدامه في جميع المواد الدراسية، مما يمكّن الطلبة من التعلم باستقلالية ومرونة ومراجعة الكتاب في أي وقت. كما ركزت جلسة استخدام الكتب الإلكترونية على أهمية الكتاب الإلكتروني في إطار مفهوم التعلم بالممارسة لتطوير اللغة الإنجليزية في برامج الهندسة. واطلع المشاركون على أهمية ما قام به طلاب برنامج الهندسة خلال الفصل الدراسي الماضي من إنجازات في مجال الكتاب الإلكتروني بناءً على مشروعين تعليميين هما الإبداع التقني والصاروخ المائي المضغوط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©