الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

نادي القصة يستضيف رابطة أديبات الإمارات

نادي القصة يستضيف رابطة أديبات الإمارات
26 سبتمبر 2014 01:47
استضاف نادي القصة في اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات أول أمس في قاعة أحمد راشد ثاني في مقر الاتحاد في الشارقة أعضاء من رابطة أديبات الإمارات في أمسية قصصية تضمنت قراءات للقاصة أسماء الزرعوني، والقاصة صالحة عبيد حسن. قدمتها القاصة عائشة عبدالله، وحضرها أحمد العسم رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع رأس الخيمة، وصالحة غابش عضو رابطة أديبات الإمارات، وعبدالفتاح صبري مشرف نادي القصة التابع لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة، وعدد من كتاب القصة والأدباء والمهتمين. وقالت عائشة عبدالله عضو نادي القصة مقدمة الأمسية، إن النادي حريص على التواصل مع رابطة أديبات الإمارات لأهمية ذلك في نشر الأدب ومجالات الإبداع فيه، وإلقاء الضوء على التجارب الإبداعية في الكتابة الأدبية المؤثرة في الحراك الأدبي الإماراتي، وهي أيضاً إطلالة على القصة والرواية في الإمارات. وأضافت عائشة إن المشاركة في القراءات القصصية تساهم بشكل كبير في تعزيز التجربة الإبداعية للقاص، حيث يستطيع التواصل مع المتلقي ويتعرف على آرائه ومدى تفاعله مع النص، إضافة إلى الاستفادة من التجارب القصصية للمشاركين. ثم استعرضت أسماء الزرعوني سيرتها مع المؤسسات الأدبية بالدولة، وذكرت أنها من مؤسسي رابطة الأديبات مع صالحة غابش وكلثم عبدالله 1989م. أول رابطة نسائية في دولة الإمارات، ثم انضمامها لعضوية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ودورها في إصدار مجلة «بيت السرد». وأشارت الزرعوني إلى أنها أول مرة تكتب قصصاً قصيرة جداً، وهي تجربة صعبة تحتاج إلى ذكاء وحرص من الكاتب وقدرة على تكثيف الحدث في سطر أو ثلاثة أسطر. ثم قرأت مجموعة من القصص القصيرة جداً. من جانبها أكدت القاصة صالحة عبيد حسن على دور اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في احتضان المواهب، فهو المكان الأول الذي قرأت منه ومن خلاله تفاعلت مع المتلقي. ثم قرأت أقصوصتين قصيرتين هما: «ظل الخائف»، و«نصف رأس وردة». وقدم عدد من الحضور مداخلات حول القصص، فقال عبد الفتاح صبري استمتعنا بالتعرف على النتاجات الجديدة، وبالنسبة للقاصة أسماء الزرعوني أول مرة نرى لها نصوصاً قصيرة، وفن القصة القصيرة جداً فن مراوغ يحتاج إلى دهاء ووعي حتى لا يفلت الخيط من يد القاص. وأضاف صبري القاصة صالحة حسن قدمت نصاً تبعثر فيه الحدث، ولديها تماهي في بعثرة كل شيء وعلى المتلقي الجيد أن يبحث داخل النص. وأشار صبري إلى ضرورة التعاون بين نادي القصة ورابطة الأديبات وإيجاد الطرق والسبل لتحقيق هذا، وطالب بالاهتمام بجائزة المرأة الإماراتية في الآداب، التي تنظمها الرابطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©