فيلنيوس (د ب أ) - حذر مسؤولون أوروبيون من ضغط روسي على ست دول سوفييتية سابقاً تسعى لعلاقات اقتصادية وثيقة مع التكتل الأوروبي.
وقال كارل بيلدت وزير الخارجية السويدي، إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ضغطاً روسياً أسماه بالوحشي، ضد شركاء من شرق أوروبا من نوع لم تشهده القارة الأوروبية منذ فترة طويلة للغاية. واتهم بيلدت موسكو بالتهديد بشن حرب اقتصادية، مشيراً إلى الضغط الشديد على أرمينيا، وتهديد بقطع إمدادات الغاز، وحواجز تجارية ضد أوكرانيا. وأضاف : «تقوم روسيا بذلك في وقت ينصب فيه كل اهتمام العالم على سوريا، لذلك فهم يعتقدون أن ذلك لن يلاحظ «.
وتحدث بيلدت في فيلنيوس، حيث من المتوقع أن تمضي دول الشراكة الشرقية والتي تضم كلا من، أوكرانيا وبيلاروس ومولدوفا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان قدماً بشأن شراكة واتفاقات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي في قمة مهمة تعقد في شهر نوفمبر المقبل.
وكانت أوكرانيا التي تأمل بأن تصبح أول جار شرقي يوقع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، اصطدمت بعوائق الاستيراد الروسية. وقالت أرمينيا الأسبوع الماضي، إنها ستنضم إلى اتحاد جمركي تدعمه موسكو برغم مرور ثلاثة أعوام من المفاوضات باتجاه اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وقالت كاترين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: «نعلم بأن الفترة التي تسبق الذهاب إلى فيلنيوس ستكون صعبة».
عدد اليوم
