الشارقة - آمنة النعيمي:
أوصى مجلس شورى الشباب للفتيان والفتيات بان تكون مادة الإرشاد الأكاديمي ضمن المنهج الدراسي لطلبة المرحلتين الثانوية والإعدادية والدراسة الواقعية لمتطلبات سوق العمل وما يحتاجه من تخصصات منعاً لحدوث تضخم في تخصص واحد، كما ناشد المجلس بإعادة النظر في القوانين الخاصة ببعض التخصصات، خاصة العلمية منها ما يؤدي إلى عزوف الشباب عنها، كما ناشدوا المسؤولين الابتعاد عن لغة الوعظ والإرشاد والردود الجاهزة والمطالبة بوضع برامج عملية جذابة للشباب كالرحلات والمعسكرات، كما طالبوا بتفعيل دور المدرسة في توعية الطلاب بالتخصصات الجامعية بما يتناسب مع المهن والوظائف المطروحة في سوق العمل·
وفي ما يخص الحوادث المرورية أوصى المجلس بضرورة ابتداع طرق وقائية وتوعوية مبتكرة لحوادث السيارات مع استمرار التوعية طوال العام، وفي ما يخص ظاهرة المخدرات أوصى المجلس بإنشاء دور خاصة للأحداث لحين انتهاء الحكم وعدم الاكتفاء بالعلاج العضوي للمتعاطين وإنشاء مركز تأهيل متكامل للمتعاطين تتوفر فيه وحدات المتابعة الثلاث ''النفسية والعضوية والمهنية'' على ان يتم اصدار شهادة حسن سير وسلوك لإعطائه حق الحصول على عمل مع السرية التامة في العلاج·
جاءت هذه التوصيات في الجلسة الاستثنائية التي نظمها مجلس شورى الشباب للفتيان والفتيات للرد على خطاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي ألقاه سموه في افتتاح الدورة الثانية لمجلس شورى الشباب للفتيان والفتيات والذي أثار فيه ثلاث قضايا محورية في المجتمع وهي آفة المخدرات والحوادث المرورية واختيار المسار الأكاديمي· بدأ اللقاء بأسئلة النواب التي دارت حول غياب الإرشاد المدني وغياب التوعية من المؤسسات والإدارات للشباب سواء المرورية أو أسباب انتكاسة المدمنين بعد العلاج، وتساءلوا عن دور مراكز التأهيل في إعادة الحياة للمدمن وتمكينه من الحصول على استقرار أسري ومادي·
عدد اليوم
