«خيرية النعيمي» توزع مساعدات لشراء القرطاسية على طلبة عجمان

عجمان (الاتحاد) - بدأت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية تنفيذ مشروعها التربوي “برنامج الطالب” تزامناً مع بدء العام الدراسي من خلال توزيع كوبونات بقيمة 100 درهم تستهدف ألف طالب وطالبة من فئة ذوي الدخل المحدود والأيتام. ويهدف المشروع إلى تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الأسر المحتاجة، وتشجيع الطلبة من الفئات المحتاجة والأيتام ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، كما يسهم المشروع في سد حاجة الطالب لشراء ما يحتاجه من حقيبة مدرسية وقرطاسية وغيرها من الأدوات المدرسية. وجاء الإعلان عن تنفيذ المشروع بعد زيارة قام بها علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية للمؤسسة، حيث تمت مناقشة مستجدات الميدان التربوي والتجهيزات التي تمت خلال الإجازة الصيفية، كما بحث الجانبان الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي الجديد. وأثنى مدير المنطقة على الجهود المبذولة من قبل مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في المجالات الإنسانية والاجتماعية والتربوية، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية بما يخدم مختلف فئات وشرائح المجتمع. من جانبها، نوهت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام المؤسسة بالدور الذي قامت به المنطقة التعليمية في مخاطبة المدارس الحكومية بعجمان مع نهاية العام الماضي لحصر أسماء الطلبة المستحقين لهذا البرنامج من الأيتام وذوي الدخل المحدود، مشيرة إلى أنه تم تزويد المؤسسة بتلك الكشوف، وأعدت القسائم بقيمة 100 درهم لشراء ما يحتاجه الطالب من أدوات مدرسية من مكتبة دبي للتوزيع فرع عجمان الكائنة بشارع الحميدية في منطقة الزهراء، بعد أن بدأ توزيع الكوبونات على الطلبة في أول أيام العادم الدراسي، وذلك تطبيقاً للخطة الاستراتيجية الخاصة بالمؤسسة في تعزيز الشراكة المؤسسية والمجتمعية مع المؤسسات التربوية. ومع بداية العام الدراسي الجديد أكدت إدارة الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان التنسيق مع منطقة عجمان التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، للحفاظ على صحة الطلاب والطالبات. وأكد المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة تشكيل لجنة من الصحة المدرسية في منطقة عجمان الطبية والمنطقة التعليمية، والتعليم الخاص ومسؤول التمريض وإدارة الصحة العامة في الدائرة، بحسب تعليمات وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى عقد اجتماع بمقر المنطقة التعليمية وتشكيل لجنة لاعتماد موردي المواد الاستهلاكية والغذائية إلى المدارس على أن يتم توزيع عمل التفتيش فيما بينهم حتى تشمل كافة المدارس في الإمارة، مشيراً إلى أنه تم تدريب مفتشي الصحة العامة والبيئة في الدائرة وذلك بهدف صقل مهاراتهم واكتساب الخبرات اللازمة للعمل ميدانياً وتوعيتهم بكيفية التعامل مع المعنيين وطرق سحب العينات وتقييم المدارس والوقوف الصحي على الجوانب الصحية للمدارس بنوعيها والتعامل مع الشكوى بخصوصها وكيفية المتابعة للنتائج وكتابة التقارير ورفعها لأعلى مستوى على صعيد المعنيين بالإمارة ووزارة التربية والتعليم . وقال إن إدارة الصحة العامة والبيئة بالدائرة قامت بتوجيه المدارس في الإمارة إلى أهمية مراعاة الاشتراطات الصحية والبيئية المتعلقة بالمقاصف المدرسية والتي من أهمها أن يكون المقصف المدرسي بعيداً عن مخاطر التلوث البيئي بأنواعه وعن دورات المياه، وكذلك أن يكون مناسباً لنوع النشاط الذي يمارسه، وذا مساحة كافية إضافة إلى أن تكون الجدران مدهونة بدهان زيتي فاتح وكذلك أن تكون الأرضيات من السيراميك سهل التنظيف، وأن يحتوي المقصف على الصرف الصحي المناسب، وأن يحتوي على طاولات وحوامل من الاستنلس وأن تكون الإضاءة والتهوية الصناعية والطبيعية متوافرة، وكذلك أن يكون مورد المياه صحيا نظيفا معتمد المصدر لدى الإدارة في الدائرة. وأوضح الحوسني أن إدارة الصحة العامة والبيئة بالدائرة تشترط في العاملين بالمقصف عدة أمور منها ارتداء الزي الخاص بممارسة النشاط داخل المقصف المدرسي، وأدوات السلامة مثل القفازات والكمامات وأغطية الرأس وكذلك استخراج البطاقات الصحية للعاملين بالأغذية، وعدم السماح لأي شخص من غير المؤهلين بممارسة النشاط وتأكيد توافر ملف تفتيش دوري داخل المقصف مع ضرورة التعاقد مع إحدى شركات مكافحة الحشرات. وقال إنه بالنسبة لشركات التموين بالمواد الغذائية فإن إدارة الصحة العامة والبيئة تشترط ضرورة معرفة الشركات التي تتعامل مع المقاصف المدرسية باشتراطاتها الصحية والتأكد من مدى التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية لديها وكذلك التأكد من مدى التزام الشركات بنظام الجودة نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة والتأكد من فاعليته لديهم. وكان هذا ضمن الاجتماع السنوي للقسم مع إدارة المنطقة التعليمية، وإدارة الصحة المدرسية والطب الوقائي وجميع موردين المدارس والشركات المعنية بالتوريد للمدارس. وبين المهندس الحوسني أن الدائرة تقوم بتحرير المخالفات ضد الشركة الموردة للمدارس في حال أثبتت نتائج التحاليل عدم صلاحية منتج، وتقوم بجلب عينات تأكيد، والأمر نفسه للشركات الموردة للمياه، وكذلك يتم تحرير مخالفة ضد المدارس الخاصة في حال مخالفتها للاشتراطات الصحية المطلوبة من تجاه سلامة المبنى مثل عدم نظافة دورات المياه، وعدم تهوية الصفوف، ووجود تكدسات من القمامة بجوار الحاويات ولم يتم التبليغ عنها على أن يتم رفع التقارير إلى المنطقة التعليمية والصحة المدرسية وإدارة دائرة البلدية والتخطيط بواسطة الإدارة والتعليم الخاص. ولفت المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة إلى أن المفتش يقوم أثناء التجول الميداني بتعبئة الاستمارة الخاصة بالمقاصف التي يزورها ويتم تقييم النسبة المئوية لها ورصد الدرجات التي تستحقها كل مدرسة للمساعدة في التقييم، وكذلك تتم المراقبة على المادة الغذائية المقدمة على أن يتوافر بها الاشتراطات الواردة في دليل المقاصف المدرسية والمعد من قبل إدارة الصحة العامة والبيئة. وأشار إلى أن وحدة التثقيف الصحي تقوم بنشر الوعي عن طريق برامجها ومحاضراتها المفيدة لجميع المدارس وتقديم الملصقات والبوسترات والبروشورات والتي تكون مفيدة وترفع التوعية والتثقيف الصحي لدى الطلبة وكذلك تنفيذ زيارات للمنطقة النائية بالإمارة مع رفع التقارير لسد أي احتياجات ممكنة والتي تصب في إطار الصحة العامة.