قالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي اليوم السبت، إن 28 دولة عضو في الاتحاد الاوروبي اتفقت على أن المعلومات المتاحة تظهر على ما يبدو أدلة قوية على أن الحكومة السورية شنت هجوما كيماويا في أغسطس.
وأضافت "في 21 اغسطس نفذ هجوم كيماوي كبير على مشارف دمشق قتل مئات الاشخاص بينهم نساء واطفال، يمثل هذا الهجوم انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب وجريمة ضد الانسانية. أدنا بالاجماع بأقوى العبارات هذا الهجوم المروع. المعلومات الواردة من مجموعة متنوعة من المصادر تؤكد حدوث هذا الهجوم وتشير فيما يبدو الى أدلة قوية على أن النظام السوري مسؤول عن هذا الهجوم لانه الوحيد الذي يملك عناصر الاسلحة الكيماوية والوسائل اللازمة لتوصيلها بهذه الكمية".
وأوضحت "في مواجهة هذا الاستخدام للاسلحة الكيماوية لا يمكن ان يظل المجتمع الدولي دون تحرك. من الضروري اتخاذ رد واضح وقوي مفاده أن هذه الجرائم غير مقبولة وأنه لا يمكن الافلات من العقاب".
وكانت اشتون تتحدث في نهاية اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس، حيث ناقشوا الوضع في سوريا والرد الاوروبي.