معرض جيتكس له لونه الجمالي، وإذا كان يضم أحدث وسائل التكنولوجيا، من أجهزة ومعدات وبرمجيات، فإن الجنس اللطيف يعطيه لمسات فنية رائعة، سواء بالنسبة إلى اللواتي يروجن ويسوقن أو اللواتي يعملن كمسؤولات ومشرفات في قطاع التكنولوجيا·
في جيتكس، كانت هناك عروض تقدم على مسارح أجنحة بعض الشركات، للتعريف بمنتجاتها، أو للترفيه عن الزائرين، وبعث الفرحة في قلوبهم، ورسم البسمة على شفاههم، أثناء تجولهم من جناح إلى آخر متعبين ومحملين بالأكياس و''البروشورات''·
تارا نايب، تتكلم العربية· فتاة حضرت من نيوزيلندا، حيث تدرس هناك ''طب الأطفال'' سنة أولى جامعة، وذلك لزيارة أهلها في الإمارات· كانت تروج لهاتف نقال مذهب، تقول: رغم أني أفضل العيش في نيوزيلندا، ولكن الإمارات لها حب عميق في قلبي·
وتقول عن جيتكس: هو معرض كبير ومنوع، وفيه أدوات وأجهزة كثيرة للترفيه، وأردت المشاركة فيه بالترويج لأحد المنتجات التي تلقى إقبالا كبيرا لدى الناس ألا وهو الهاتف المحمول·
أما مريم سعد، بنت ال 18 ربيعا فكانت تروج لإحدى شركات البرمجيات· وهي تعيش في هولندا، وقد أتت مع أهلها إلى دبي قبل ثلاث سنوات، وهي الآن في المرحلة الثانوية، تقول: عندما أنتهي من دراستي الثانوية، سألتحق بالجامعة في هولندا، للتخصص في طب الأسنان· وعن جيتكس تقول: رائع، ويضم أناسا من جنسيات مختلفة·
أما سيما ودوا، فهي مديرة منتجات في إحدى شركات ''الهاردوير''، متزوجة ولديها طفل، تقول عن جيتكس: إنه منصة للتواصل مع الزبائن والشركات، وأحب العمل في هذا المجال، وخصوصا بعد النجاح الذي حققته الشركة· أحب دبي، ولا أشعرفيها بالغربة، بل أشعر وكأنني في بلدي الهند·
عدد اليوم
