الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحون في دبي يراهنون على «حرفية» العاملين في الحملات الانتخابية لكسب الأصوات

مرشحون في دبي يراهنون على «حرفية» العاملين في الحملات الانتخابية لكسب الأصوات
11 سبتمبر 2011 23:15
(دبي) - يراهن العديد من مرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي على تعامل المتطوعين والعاملين في حملاتهم الانتخابية مع الناخبين في الإمارة، مشيرين إلى أن “حرفية” التواصل المباشر مع أولئك الناخبين تعتبر معياراً مهماً للنجاح في الانتخابات أو خسارتها. وبينما رأى مرشحون أن الفترة المسموح بها للدعاية الانتخابية تعتبر طويلة نوعاً فيما اعتبرها آخرون قصيرة، وفي كلتا الحالتين أكد المرشحون أنهم يعولون كثيراً على مدى تنفيذ أعضاء حملاتهم الانتخابية للخطط الموضوعة للتعامل مع الناخبين. يشار هنا إلى أن الحملات الدعائية للمرشحين بدأت في الرابع من الشهر الجاري وتنتهي في 21 من الشهر ذاته. ووجهت إحدى المرشحات وهي من أنصار الرأي القائل بطول فترة الدعاية الانتخابية المتطوعين في حملتها إلى “اتباع سياسة النفس الطويل” مع الناخبين في الإمارة، وبالتالي عدم الكلل من عمليات حشد أصواتهم من خلال رفع وتيرة التواصل معهم في كل يوم من أيام الدعاية الانتخابية”. ولم تترد المرشحة ذاتها خلال افتتاح مقرها الانتخابي مؤخراً بالقول “إنها تعول على المتطوعين في حملاتها ومناصريها في رهانها على كسب الانتخابات”، معربة عن أملها بأن يعمل الجميع على مساندتها خلال حملتها الانتخابية. ودعا مرشح آخر خلال افتتاحه مقره الانتخابي أيضاً العاملين في حملته والمتطوعين إلى مخاطبة الناخبين وفقاً لفئاتهم العمرية، بحيث يتم حشد أصوات الشباب من خلال التركيز أكثر على محاور برنامجه الانتخابي التي تتناول قضاياهم لا سيما ما يتعلق منها بالسكن والوظيفة وغيرهما القضايا”، والحال ذاتها مع الناخبين من الفئات العمرية العليا بطرح قضايا تتعلق بالراتب التقاعدي على سبيل المثال ومخاطبة النساء بما يلبي طموحهن بالاستناد إلى برنامجه الانتخابي، معتبراً في حديثه مع حضور مجلسه “ان طول فترة الدعاية الانتخابية يفرض على الجميع العمل بوتيرة واحدة تخلو من الضجر والملل”. في غضون ذلك، قال أحد المرشحين سألته “الاتحاد” عن واقع العاملين في حملته الانتخابية “انه يعتمد على المتطوعين مع الأقارب والأصدقاء المقربين منه للترويج له”، مشيراً إلى أنه لا يرغب في الدعاية عبر وسائل الإعلام. وأشار إلى “ان قصر مدة فترة الدعاية الانتخابية دفعته ومناصريه إلى تكثيف تحركاتهم منذ اليوم الأول بدء الدعاية من خلال التواصل المباشر مع الناخبين الذين توافرت لديه أرقامهم وعناوينهم، لافتاً إلى أن برنامجه الانتخابي يركز على قضايا محددة مثل التشجيع على تعدد الزوجات من خلال صرف علاوة للزوجة الثانية، وزيادة كفاءة الخدمات التعليمية، وتوطين الأنشطة الصناعية والتجارية”. من جهة أخرى، شهدت الساحة الانتخابية في دبي أمس، إطلاق مرشحين حملتهما الانتخابية من خلال عقد مؤتمرين صحفيين منفصلين أعلنا خلالهما عن برنامجيهما. وحدد أحد المرشحين خمسة محاور لبرنامجه الانتخابي شملت التربية والتعليم وتعزيز الهوية الوطنية ومقترحات لوقاية صحية اجتماعية، إضافة إلى تمكين المرأة وقضايا الاقتصاد والشباب. ووعد المرشح الناخبين في حال فوزه بالانتخابات، بالتواصل الدائم المباشر معهم أو من خلال مختلف وسائل وتقنيات الاتصال للتعرف إلى احتياجاتهم ونقلها إلى المسؤولين وتقديم الحلول الممكنة لها، واعداً في المقابل الناخبين بالمضي في العطاء بغض النظر عن نتيجة الانتخابات”. واختار المرشح الآخر شعاراً لحملته الانتخابية تمثل في “نظرة مستقبلية تؤكد أن الشباب الإماراتي هو الاستثمار الحقيقي لبناء مستقبل مشرق”. وأكد “انه سيكون في حال نجاحه بعضوية المجلس الوطني الاتحادي صوتاً أميناً لكل مواطن من أجل مصلحة الوطن”، مشيراً إلى أنه قرر خوض الانتخابات خدمة للوطن والمواطنين. وكان عدد من المرشحين في إمارة دبي والبالغ عددهم 124 مرشحاً، أطلقوا حملاتهم الانتخابية على امتداد الأيام السابقة، فيما يتأهب آخرون لإطلاق حملاتهم التي حصلوا على الموافقات بشأنها من قبل لجنة الانتخابات في الإمارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©