السيد سلامة (أبوظبي) - بدأت أمس الدراسة في الحرم الجامعي الجديد لجامعة زايد بأبوظبي الذي استقطب أكثر من 3800 طالب وطالبة يدرسون في مبانٍ منفصلة، بما يكفل خصوصية كل من الطلاب والطالبات في تلقي تعليمهم في بيئة أكاديمية حديثة تواكب قيم وتقاليد المجتمع.
واطلع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أمس على عملية بدء الدراسة في يومها الأول، حيث استمع معاليه إلى ملاحظات الطلاب والطالبات حول الإرشاد والتسجيل، وكذلك المرافق والمختبرات المتطورة للحرم الجامعي والمكتبة المركزية وقواعد المعلومات الإلكترونية بها.
كما واصل معاليه جولته في عدد من الكليات وقاعات الدراسة والمختبرات، وكذلك الصالة المركزية بمبنى الطلاب والطالبات، واستمع إلى ملاحظاتهم بشأن خدمات الطعام المقدمة لهم، بالإضافة إلى ما توفره لهم الجامعة من خدمات أخرى من خلال المحال التجارية الموجودة في الصالة المركزية والتي تم تحديد نشاطها بعناية كبيرة من قبل إدارة الجامعة، بحيث شملت محال لبيع الأجهزة الإلكترونية والزهور والعطور والقرطاسية وغيرها من المحال التي تقدم أنشطة تلبي احتياجات الطالب أو الطالبة خلال وجودهم في الجامعة.
ورافق معاليه خلال الجولة كل من الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة، والدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة، والدكتور توم كوكرن المدير الإداري للحرم الجامعي في أبوظبي.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد لـ"الاتحاد"، أن انتظام الدراسة منذ اليوم الأول في العام الأكاديمي الجديد 2011 - 2012 يعتبر أحد الأهداف الرئيسة لإدارة الجامعة بعد انتقالها للحرم الجامعي الجديد، مشيراً إلى أنه استمع من الطلاب والطالبات إلى ملاحظات إيجابية كثيرة حول ما يوفره الحرم الجديد من مرافق وخدمات أكاديمية وتعليمية.
كما وجه معاليه إدارة الجامعة بضرورة تكثيف الجهود خلال هذا الأسبوع في تقديم الإرشاد للطلبة واستقبال أولياء أمورهم وأيضاً في تخفيف زحام الطلاب والطالبات خلال دخولهم للحرم الجامعي صباحاً.
وأشار معاليه إلى أن جميع مرافق الحرم الجامعي الجديد تعمل بكفاءة عالية خاصة شبكات الكهرباء والماء والتكييف وغيرها من الخدمات اللازمة لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة في قسمي الطلاب والطالبات.
من جانبه، أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد على أن اليوم الأول للعام الجامعي الجديد مرّ بشكل جيد في الحرم الجامعي بأبوظبي، وهو ما يبشر بعام أكاديمي ناجح خاصة في ضوء ما يتيحه هذا الحرم من خدمات متميزة وقاعات دراسية ومختبرات وفق أحدث المعايير العالمية التي تأخذ بها الجامعات العريقة في العالم.
وأوضح د. الجاسم أن العام الأكاديمي الجديد سيشهد عدداً من المبادرات التعليمية والمؤتمرات التي ستنظمها الجامعة في أبوظبي وفي مقدمتها المؤتمر العالمي الرابع الذي تنظمه بعنوان "المرأة والأدوار القيادية في القرن الحادي والعشرين".
عدد اليوم
