الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تستقبل عشرات الآلاف من هواة الصيد والفروسية

أبوظبي تستقبل عشرات الآلاف من هواة الصيد والفروسية
7 سبتمبر 2013 00:13
هالة الخياط (أبوظبي)- يشكل المعرض الدولي للصيد والفروسية فرصة ثمينة سنوياً للمساهمة في المحافظة على تراث المنطقة العريق ومكانته السامية، والتعريف بإنجازات وخطط الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات وخاصة من خلال قدرتها العالية على تنظيم أضخم المعارض العالمية المتخصصة. كما يعمل المعرض، وعلى نفس الدرجة من الأهمية، للترويج السياحي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات كأفضل مكان لإقامة المعارض والمؤتمرات الدولية والاستمتاع بمعالم الدولة الطبيعية والسياحية، خاصة أن عشرات الآلاف من هواة الصيد والفروسية توافدوا على أبوظبي لزيارة معرضها الدولي المتخصص، الذي باتوا يترقبونه سنوياً، وبات موعده يُعلن عن بدء موسم المقناص في المنطقة بأسرها. والعاصمة الإماراتية، التي تشكل 87 في المائة من المساحة الإجمالية للدولة وتضم نحو 50 في المائة من مجموع السكان، تمثل ملتقى دولياً هاماً لمحبي الصيد والفروسية، وسوقاً ضخمة لهذه الرياضات العريقة في منطقة الشرق الأوسط التي تضم أكثر من 50 في المائة من صقاري العالم إضافةً لعشرات الآلاف من هواة الصيد والفروسية. وبالتأكيد لا يخفى على أحد ما للصحراء من سحر يستحوذ على قلوب وعقول أبناء دولة الإمارات، حيث الإثارة وجمال الطبيعة بلا نهاية، فضلاً عن أن الصحراء تكاد تكون تجربة مثيرة وتحدّيا كبيرا بالنسبة لكثير من روادها وخاصة السياح منهم. وتميزت الدورة الحادية عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية بقدرتها على استقطاب وجذب المواهب الإماراتية التي تعنى بمجال التراث، وإحياء العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال مشاريع وطنية صغيرة. ومن ضمن المواهب المشاركة مبدع إماراتي استطاع المشاركة في المعرض بأول مشروع إماراتي متكامل يعنى بأدوات الصيد والرحلات. وقال بدر محمد صعب صاحب مشروع “بدر الإمارات” لأدوات الصيد والرحلات عن قصة مشروعه، إن عمر مشروعه 6 أعوام، وجاءت فكرة الشركة من مرافقته الدائمة لوالده الذي كان قائداً للكشافة في رحلات برية ورحلات صيد وما كان يواجههم من صعوبة في توفير مستلزمات القنص والصيد، فيضطر الهاوي والرحالة للبحث عن مستلزمات في أماكن عدة مما يشكل صعوبة عليهم، ومن هنا أتت فكرة تأسيس مركز متخصص ببيع جميع مستلزمات الصيد والرحلات في مكان واحد. وقال إن فكرة مشروعه لاقت الترحيب من قبل صندوق خليفة لتطوير المشاريع الصغيرة فحصل على دعم مالي للقيام بمشروعه، ليصبح أول مشروع إماراتي يعنى بتوفير مستلزمات القنص والصيد في مكان واحد، حيث يوفر معدات السيارات والخيام والجلسات وأجهزة الكشافة وغيرها. وأكد عزمه على تحقيق حلمه وطموحه والتوسع في مشروعه لينافس في كبريات الدول والمعارض العالمية، وذلك لنثبت أن المواطن الإماراتي يستطيع العمل والمنافسة ليحقق اسماً عالمياً بارزاً. وعن مشاركته في الدورة الحادية عشرة للمعرض، أوضح بدر أنه شارك بعربة صغيرة متنقلة يستطيع من خلالها الرحالة أو هواة الصيد الخروج للصيد والمبيت، موضحاً أن العربة مزودة بسرير لشخصين ومطبخ وجميع أجهزة الترفيه، وهي تعمل بالطاقة الشمسية أو عن طريق شحنها بالمنزل. وأوضح أن مشاركته في الدورة الحالية تعد المشاركة السادسة له في معرض الصيد والفروسية ،حيث تميزت هذه الدورة بكثرة عدد الشركات المساهمة والراعية والداعمة للمهرجان. وبدوره، ثمن الجهود المبذولة في معرض الصيد والفروسية في دورته الحادية عشرة والتي استطاعت تقديم جميع الشركات الوطنية والخاصة من مختلف أنحاء العالم في أرض واحدة، موجهاً الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة التي تسير على نهج قائد ووالد الإمارات المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث كان أول من شجع الحفاظ على التراث وإحياء العادات والتقاليد. قوارب فاخرة تعرض للمرة الأولى أبوظبي (الاتحاد)- تشارك شركة سماوي مارين بقاربين تعرضهما لأول مرة من خلال مشاركتها في المعرض الدولي للصيد والفروسية بدورته الحادية عشرة. وأوضح سلطان بن مجرن مؤسس ورئيس سماوي مارين لصناعة القوارب أن قارب سماوي 36 ينتمي إلى القوارب الفاخرة بطول يتراوح بين 33 و38 قدما، مما يمنحه قدرة كبيرة على الانعطاف والمناورة ويمنح سائقه سهولة في التحكم. وتعرض الشركة قارب سماوي 36 لأول مرة في المعرض، مؤكدةً أن هذا الحدث يعتبر فرصة كبيرة لترويج قاربها الجديد الذي يمتلك محركين لكل محرك قوة دفع 350 حصاناً، ووزنه 5 أطنان. أما عن القارب الثاني الذي تشارك به الشركة وهو “قارب 46” فهو أكبر حجماً ويحتوي على 3 محركات لكل محرك قوة دفع 350 حصاناً ووزنه 7 أطنان. وبين ابن مجرن أن لكل من القاربين مواصفات فريدة تخدم جميع الراغبين والمهتمين، إذ إنهما يتميزان بمقاييس إيطالية وفرنسية إلى جانب أنه يتم استيراد جميع مواد التصنيع من أميركا وأوروبا. واعتبر ابن مجرن أن معرض الصيد والفروسية يعتبر أرضية خصبة لتعريف أكبر عدد من المهتمين بالرياضات البحرية بمنتجات الشركة، لا سيما أن المعرض يحظى بسمعة طيبة وشهرة عالمية تؤهله لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من المهتمين بمقتنيات الصيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©